بداية: كلمة لابد منها:
تحية الى عازفة الكمان جويل سعادة التي عزفت موطني موطني
تحية لعازفة الكمان التي ألهبت مشاعر جمهورنا العراقي
تحية لجمهورنا الذي وقف للوطن وأنشد باكيا موطني موطني
__
اكتب هذه الكلمات لأبين مرة أخرى حقيقة المرجعية ومؤسستها الدينية العاهرة وملحقاتها السياسية الفاسدة وكيف انها خدعت ولا زالت تخدع الشعب العراقي وتستخف به وتضحك عليه تحت شعارات براقة لتحقيق مصالحها الشخصية ومصالح اسيادها.
المقدسات- بكل انتماءاتها- هذه الكلمة التي ينبغي أن تكون في الاطار الذي وضعها فيه الدين والعلم والحضارة ومنطلقا يدفع البشرية نحو الرقي والكمال والسعادة تحولت الى آلة وأداة خصوصا عند رجال الدين الانتهازيين الذي اتخذوا من الدين وما يرتبط به دكان للتجارة فكانت ورقة المقدسات والدفاع عن المقدسات وقدسية المقدسات شعارا ترفعه عمائم الدجل والنفاق والسلب والنهب لتمرير مكرهم وخداعهم على الناس وبالتالي تحقيق مصالحهم الشخصية في حين أن الحقيقة الساطعة تؤكد أن من انتهك حرمة المقدسات هم هؤلاء الذين رفعوا شعار المقدسات فكل الفساد والدمار والخراب والقتل والسلب والنهب الذي جرى ويجري تم تحت شعار المقدسات وبرعاية وشرعنة المرجعية صمام امان الفساد والمفسدين.
قبل يومين شهدت مدينة كربلاء (المقدسة) حفلا غنائيا وعلى بعد أمتار من المراقد المقدسة خلال حفل افتتاح بطولة غرب آسيا والذي تم بمباركة المرجعية ورعاية وكيلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي!!!!!
المضحك أن المرجعية تصدر فتوى الجهاد الكفائي بذريعة الدفاع عن المقدسات هذه الفتوى التي أعطيت الشرعية لكل جرائم المليشيات وفسادها حتى تحولت الى قوة فوق الجميع تتحكم في مصير العراق وشعبه وتنفذ مشاريع ايران الشر وبنفس الوقت تبارك وتشرف وترعى المرجعية ووكيلها (القابض على خيرات وثروات العتبة الحسينية) ما جرى في كربلاء والذي يعد انتهاكا لحرمة المقدسات بحسب الأيديولوجية الدينية التي تتلبس وتتجار بها المرجعية وملحقاتها!!!!.
والتزمت الصمت تجاه ما يقال من انتهاك لقدسية كربلاء( ان كان هناك انتهاك) ولم تعلق على هذه القضية حتى في خطبة الجمعة لأنها وقعت في موضع لا تحسد عليه وكما يقول المثل العراقي ( مثل بلاع الموس) فلا تستطيع ان تنتقد ما حصل في ملعب كربلاء لأنها ستواجه الجماهير التي وجدت في هذا الكرنفال الفني المتحضر متنفسا لها من الواقع المرير المهلك الذي صنعته المرجعية وملحقاتها الدينية والسياسية الفاسدة فآثرت المرجعية الانتهازية كعادتها السكوت وداست على المقدسات كما يعبرون بمداس نزعتها الانتهازية والحفاظ على مصالحها وعرشها لتنتظر ما تؤل اليه الأمور لتركب الموج كعادتها الانتهازية الوصولية…
المهم هنا أن يعلم الشعب العراقي ان المقدسات اكذوبة خدعتهم بها المرجعية والمقدسات الحقيقية في نظر المرجعية ووكلائها وأحزابها وساستها هي مصالحها الشخصية ومصالح أسيادها فقط وفقط.
تحية لعازفة الكمان عزفت موطني موطني فالهبت مشاعر الجماهير وأخرست المرجعية.