_ وما نيل الكاولية بالتمني..اسألوا زعيم البرتقالة أبو مازن؟
_ لمن لا يعرف من هو أبو مازن؟
النائب في البرلمان العراقي..أحمد الجبوري..ممثلا عن سُنة العراق.. وتحديدا محافظة صلاح الدين!
وقد أطلق عليه جلاوزته وبعض من عارات المحافظة لقب (الزعيم)!
للأخوات والأخوة من القراء العرب الذين لا يعرفون معنى كلمة (الكاولية).. فهي مفردة عراقية تُطلق على الغجر.. وتحديدا بحسب رأي أبو مازن ومن على شاكلته كلمة الكاولية تعني بالنسبة لهم نسوان ورقص شرقي.. فالمناضل الثائر أبو مازن عاشق لرقص الكاولية.. فما بالك عندما تتمايل الراقصة يمينا وشمالا فإنه ينتفض كالثور الهائج ليبذخ الآلاف من الدولارات على جسد الكاولية! أما إذا حاولت الراقصة أن تقترب من الزعيم وتنثر شعرها الطويل عليه.. فهذه هي الكارثة الكبرى.. حينها سيعلن الزعيم الجهاد وسترى ملايين الدولارات تتساقط كالمطر على الراقصة أو (الكاولية).. لتصل إلى ما يقارب 30 مليون دولار..هذا ليس من باب الاتهام حاشا الله..بل اعتراف أبو مازن شخصيا على قناة الشرقية الفضائية وأمام الملايين.
ولكي لا يُصدم القراء من غير العراقيين..وحتى لا يشتمون أبو مازن ويلعنوه بأقسى العبارات، لأنه يبذخ الملايين على الراقصات.. الرجاء الرجوع إلى اليوتيوب لسماع أغنية (البرتقالة)..للراحل علاء سعد، بيد أن هذه الأغنية تحديدا تُجسد المعنى الحقيقي لكلمة الكاولية. حينها سترى عزيزي القارئ كيف أن أحد قيادات المكون (السُني) بالعراق الزعيم أبو مازن.. كان ومازال وسيبقى على حق في تمجيده وحبه بل عشقه للكاولية. الجدير بالذكر أيها المواطن المسكين أن الكاولية أصبحت الأساس الفكري والتنظيمي لكثير من قيادات العملية السياسية. في الوقت عينه نحن هنا ليس بصدد انتقاد مسألة الرقص الشرقي..بالعكس فأنا من عشاق هذا الفن الرائع وتحديدا عندما تشاهد أسطورة الرقص الشرقي الفنانة المصرية الراحلة (سامية جمال)..وهي ترقص على أنغام الموسيقار الراحل(فريد الأطرش).. وغيرها من الفنانات المبدعات على سبيل المثال لا الحصرالراقصة (سهير زكي) وهي ترقص على رائعة ألف ليلة وليلة أو اغنية العندليب (زي الهوا). أما أبو مازن فأنه لا يعترف بهذا الفن الأصيل وإنما هو من أنصار البرتقالة!
ودعونا أن نكون منصفين بحق هذا الرجل الذي قل نظيره في سوق الخردة!
ولكي لا يستغرب المواطن البسيط الذي يُقيم في العشوائيات.. ولا يصاب بالذهول الفقراء الذين يفترشون المقابر والنازحون الذين ينامون في الخيم الممزقة والكرفانات التي تخر عليهم ماء من السقف،لأن الزعيم (السُني).. الآخر سمو الطرطور (صالح المطلك)، سرق تخصيصات النازحين! المهم هذا ليس موضوع بحثنا. أعني حتى لا يندهش الشعب من تصريحات أبو مازن حين قال في برنامج بالحرف الواحد مع الإعلامي أحمد الملا طلال (أنا أبو مازن لو عندي ثلاثون مليون دولار كان رحت وطشيتهن على الكاولية)! طبعا هذا ليس بغريب على شخص كما يقال عنه (ابن خير).. لأن أبو مازن من السياسيين الأغنياء ليس اليوم..بل منذ عشرات السنين، فهو لا يعرف في حياته سوى (البراندات).. بمعنى أنه لا يشتري غير الماركات العالمية منذ نعومة أظافره، فعندما كان يسرح بالهوش في الجزيرة في محافظة صلاح الدين كان يقود سيارته (الجكوار).. ولا يرتدي غير نظارات (الرايبن).. والجينز ماركة (Levi’s)! . أما عندما يحين وقت حلب الأبقار فإنه يرتدي نظارات (لويس فيتون)، وغيره.
وفيما يخص الحالة الصحية للزعيم أبو مازن.. فليطمئن شعبه وجماعته ومتابعيه وتحديدا القرود التي تمجد به.. فهو بصحة جيدة ولكنه.. يعاني من بعض الآلام البسيطة في منطقة الظهر واعوجاج قليل في العمود الفقري، وهذا كله نتيجة نضاله الذي لم ينقطع أبدا من أجل أبناء محافظته من النازحين والمهجرين..فهو دائم التواجد على فراش الكاوليات كي يطبق مشروعه السياسي خدمة لأبنائه وطنه وأهل وعشيرته ومناطقهم التي احتلها تنظيم داعش الإرهابي.
أخيرا.. فعلا أبو مازن طبق المثل الذي يقول..
من الهوش..لكن ليس للماكنتوش..بل إلى القمامة