22 نوفمبر، 2024 10:42 م
Search
Close this search box.

المليارات تحرق في الاندية النفطية والمتظاهرين تحرقهم الشمس ؟!

المليارات تحرق في الاندية النفطية والمتظاهرين تحرقهم الشمس ؟!

مازالت المليارات تحرق في الاندية الرياضية النفطية دون تحقيق اي انجازات ولا تطوير للرياضة العراقية ولاوجود ر لاعبين براعم وناشئين وشباب يرفدون الاندية النفطية والمنتخبات العراقية لا وجود للتخطيط والتدريب والعمل الاحترافي كل يبحث عن المصالح الشخصية وتكوين الثروات والايفادات والاقارب والمحسوبية تكون لها الاولوية بهذه المليارات بحجة تمثيل الوزارة ورفع شان الكرة العراقية والاهتمام بالرياضة و دعم بشكل صحيح ولكن هذه دعاية واعلام والهدف هو الحصول على الاموال والتنعم بالمناصب والمغانم واستغلال الفرص . لاوجود لهذا الفرهود في كل دول العالم شركات تابعة الى وزارة النفط وتخضع لأوامر الحكومة العراقية ولكن يتم تأسيس هذه الاندية وتحلب الوزارة فيما يحرم الخريجين من الموارد والتعيين والاهتمام والدعم والتدريب فيما تحرق المليارات الى نحو ثلاثين واربعين شخص يتقاسمون تلك المليارات ولاوجود هيئة عامة ولا انتخابات ولا انجازات فقط مليارات تبوب على الورق ولا وجود للاستثمار او التمويل او التسويق مثل ما تعمل به بقية الدول التي تهتم بالشكل الصحيح بواقع الرياضة والشباب . مطلوب من الحكومة العراقية وشخص السيد وزير النفط ثامر الغضبان الالتفات الى هذه القضية ودمج وحل وهيكلية تلك الاندية الرياضية وهي لم ولن تحقق اي انجاز بهذا العدد وتلك الكثرة والعمل المبعثر وبدون رقابة وتدقيق ومتابعة وهذا المال العام امانة يجب ان تصان وهناك مئات الخريجين يتظاهرون وتحرقهم الشمس وهم يبحثون عن فرص عمل ووظيفة حسب اختصاصهم من الحكومة ووزارة النفط . الرياضة العراقية تعاني الاهمال والفساد والتخبط والمحسوبية ويجب هيكلة الرياضة العراقية والغاء اندية المؤسسات هذه تجربة فاشلة والاندية تكرس الديكتاتورية وتبقى ادارات الاندية الى عقود طويلة وهذا خارج القانون ولا يجوز التكتل والتحزب والتهديد بالفصل العشائري من اجل البقاء بالمنصب وتعين الابناء واولاد العمومة والمليارات تحرق من وزارة النفط . وفي ظل تغييب القراءة الاقتصادية ذات الآفاق المستقبلية وحضور النظرة السياسية ذات الأفق الآنية والتفكير بمصالحها الخاصة على حساب المصالح العامة للشعب وهناك لغط كثير حول جولات التراخيص وتهريب النفط وابعاد العمالة المحلية واستيراد المنتجات النفطية وغياب المهندس العراقي ، وحرق الغاز ، والاقليم يصدر النفط منفردا ، الثروة النفطية وإيراداتها المالية ستظهر النتائج سلبية وعلى رأسها مشكلة توزيع الثروات اذا لم يتم المتابعة والتدقيق وعدم صرف المليارات بهذه الطريقة .

اليوم يجب ان تكون الوزارة مؤتمنة على اموال الشعب ولا يجوز ان تصرف هذه المليارات لعدة اشخاص يلعبون كرة القدم لوحدهم بحجة انهم اندية رياضية من الشمال الى الجنوب وبقية الشعب محروم وهم متخمون لوحدهم .

بقية ابناء الشعب يعانون الفقر والحرمان ولا يستطيعون شراء الاوية ويسكنون في بيوت الصفيح الايتام والمشردين لا سكن لهم ووزارة النفط تحرق المليارات بحجة دعم الرياضة والرياضيين نطالب السيد وزير النفط ثامر الغضبان متابعة هذا الموضوع وعد حرق المليارات بهذه الطريقة المذلة والمسرفة .

أحدث المقالات