خاص : حاورته – بوسي محمد :
أبدى الفنان المصري، “محمود عبدالمغني”، سعادته بردود الأفعال التي جاءته عن دوره في فيلم (حملة فرعون)، موضحًا أن “الأكشن”؛ الذي يقدمه في الفيلم مختلف عن الحركات القتالية التي تم تقديمها على مستوى السينما والدراما.
وأكد على أن مشاركة نجم عالمي بحجم، “تايسون”، منح العمل ثقل فني، خاصة أنه ممثل كبير يحظى بشعبية كبيرة في الوطن العربي والدول الغربية.
أجرت معه (كتابات)؛ الحوار التالي :
(كتابات) : ما الذي حمسك للمشاركة في فيلم (حملة فرعون) ؟
- اختار دائمًا الأعمال التي تقدمني للجمهور بشكل جديد ومختلف، وفي (حملة فرعون) لمست جميع عوامل الإنبهار القادرة على خلق سينما قادرة على منافسة السينما العالمية بكادراتها وتكنيكها.
(كتابات) : وكيف لمست ردود الأفعال التي جاءتك عن الدور ؟
- سعيد أن العمل أعجب الجمهور، لأننا جميعًا بذلنا مجهود كبير لخروج العمل بهذه الصورة المشرفة.
(كتابات) : ما المغزى وراء جلب نجوم عالميين بحجم “تايسون” و”بيغ رامي” و”مانتون” ؟
- أن نصل بالفيلم للعالمية، واختيار المنتج للنجوم، “تايسون” و”بيغ رامي” و”مانتون”، جعل قاعات العرض الأميركية ينتظرون ترجمة الفيلم وعرضه.
(كتابات) : وهل تم مراعاة “الأكشن” المعروض في الفيلم ليكون مناسبًا لجمهور أميركي إعتاد على رؤية الحركات القتالية في الأفلام بشكل مختلف عن المقدمة في الوطن العربي ؟
- بالتأكيد.. “الأكشن” الذي تم تقديمه في فيلم (حملة فرعون) مختلف عن أي “أكشن” آخر، لأن السينما الأميركية معروفة بأفلامها “الأكشن” التي تضم حركات قتالية مثيرة معتمدين على جودة الصورة، وقد راعى مخرج العمل، “رؤوف عبدالعزيز”، والمنتج، “أحمد السبكي”، ذلك أثناء التحضير للفيلم.
(كتابات) : شخصية “راضي العفريت” مركبة.. كيف حضرت لها ؟
- الشخصية كانت مرهقة بالنسبة لي، لأنها تحمل تناقضات بين الخير والشر، لكني أشتغلت على نفسي جيدًا وذاكرت وأجتهدت ودرست أبعاد الشخصية جيدًا؛ وأطلعت على جوانبها النفسية وبناءها الدرامي حتى تقمصتها بالفعل.
(كتابات) : هل ذهبت إلى السيرك للتعرف على طبيعة حياتهم أثناء التحضير للشخصية ؟
- بالفعل ذهبت إلى “السيرك” للتعرف أكثر على طبيعة حياتهم، وكيف يعيشون ويتعاملون وماذا يأكلون، كيف يقومون بإسعاد الناس وهم بداخلهم تعساء، قد تبدو هذه التفاصيل صغيرة بالنسبة للمشاهد، لكن بالنسبة ليّ أفادتني كثيرًا على رسم ملامح شخصية، “راضي العفريت”، الذي يجمع بين الرومانسية والطمع.
(كتابات) : ما الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير الفيلم ؟
- أصيبت بإصابة خفيفة في عيني أثناء تصوير مشاهد “الأكشن” في الفيلم، ذهبت على أثرها إلى المستشفى، لكن عافيت وأستأنفت التصوير مرة أخرى للحاق بموسم “عيد الفطر”.
(كتابات) : الفيلم تضمن مشاهد خطرة.. هل تم الاستعانة بـ”دوبلير” ؟
- أغلب مشاهد “الأكشن”، الموجودة في الفيلم، لم نستعين فيها بـ”دوبلير”، وقررنا أن نقوم بمشاهد “الأكشن” بنفسنا.
(كتابات) : الفيلم مستوحى من قصة (الساموراي السبعة).. هل بات تمصير الأعمال الأجنبية موضة ؟
- ليست موضة.. فهي فكرة ليست مستحدثة، توجد العديد من الأفلام القديمة التي حققت نجاحًا كبيرًا مقتبسة من الأفلام العالمية، الإقتباس ليس عيبًا، المهم الإحترافية فيه، وهنا يتوقف دور المؤلف في كيفية تمصير فيلم أجنبي بشكل يتواءم مع ثقافة البلد.
(كتابات) : نجحت في احتلال خانة البطولة المطلقة سنوات.. لماذا تخليت عنها ؟
- لم اتخلَ عنها، أبحث عن الدور الجيد الذي يقدمني للجمهور، والعمل الذي يضيف لرصيده الفني، البطولة المطلقة لا تشغلني ما يشغل بالي هو تقديم عمل جيد يفتخر به أولادي.
كما أنه لا يوجد فيلم يتحمل مسؤوليته بطل فردي، العمل الفني ورشة عمل جماعي ينجح بالجميع ويفشل أيضًا بالجميع.
(كتابات) : ما رأيك في الإنتعاشة السينمائية ؟
- سعيد بحالة التنوع الموجودة في السينما، فقد أفتقدنا كثيرًا وجود الأفلام الحربية في السينما، كما أنني سعيد بنجاح “أمير كرارة” سينمائيًا ودراميًا.