9 أبريل، 2024 3:28 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “كريم عفيفي” : “حمزة” في “ولد الغلابة” إختبار لقدراتي التمثيلية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورته – بوسي محمد :

نجح الفنان المصري الشاب، “كريم عفيفي”، أن يقنع الجمهور بموهبته المتنوعة، بالخروج عن المألوف والذي أعتاد عليه وتقبله الجمهور، فقد تحرر من الأدوار الكوميدية، وأرتدى عباءة التراجيدي، في مسلسل (ولد الغلابة)؛ الذي شارك في الموسم الرمضاني المنصرم.

حظي “عفيفي”، من خلال دوره في المسلسل، على إشادات وتعليقات إيجابية من المشاهدين، بعد أن أقنعهم في التراجيديا، مثلما فعل معهم في الكوميديا، ليثبت أنه فنان متعدد المواهب قادر على التلون في أكثر من شخصية.

التقت معه (كتابات)؛ في حديث فني استعرض خلاله رؤيته الفنية ومشاريعه القادمة…

(كتابات) : ما سر حماسك للموافقة على الدور ؟

  • الدور كان تحدي بالنسبة لي؛ واختبار لقدراتي الفنية كممثل.. هل سأنجح في إقناع الجمهور بالشخصية الصعيدية مثلما فعلت في الكوميدي ؟.. وسعيد أن العمل نال إعجاب الجمهور. خاصة أن الدور جديد شكلًا ومضمونًا عن أعمالي السابقة.

(كتابات) : الشخصية الصعيدية من أصعب الشخصيات التي تمر على الفنانين.. فكيف استعديت لها ؟

  • “حمزة”؛ شخصية صعبة ومركبة من حيث بنائها الدرامي، واختلافها عن أدواري السابقة، ولكن الاستعداد لها من خلال جلسات عمل مع المخرج، “محمد سامي”، وتحديد ملامح الشخصية، فكان الهدف من التركيبة هو كسب مشاعر الجمهور تجاه “حمزة”، رغم قتله لشقيقته ظلم.

(كتابات) : هل وقفت اللهجة الصعيدية عائقًا أمامك في تجسيد الشخصية ؟

  • إطلاقًا.. لأنني قدمتها من قبل على (مسرح مصر)، بالإضافة إلى وجود مصحح لهجة معنا طوال أيام التصوير.

(كتابات) : وكيف لمست ردود أفعال الجمهور ؟

  • تعليقات الجمهور حول شخصية “حمزة” أسعدتني وفاجأتي في ذلك الوقت، لم أكن أتوقع هذا الإحتفاء الكبير، خاصة أن الشخصية قاتلة ومجرمة، لكن نجحت في كسب تعاطف الجمهور مع “حمزة”.

(كتابات) : كيف ترى الخوف من النجاح صحي أم ضار ؟

  • الخوف بداية النجاح.. لأنه طبيعة وغريزة بداخلنا، ولكن يجب أن نثق في الله سبحانه وتعالى، لأن التوفيق من عنده، الخوف حالة طبيعية.

بالطبع؛ نعم.. شعرت بالخوف، وحتى بعد ردود الأفعال الإيجابية حول شخصية، “حمزة”، ولكن مازلت أشعر بالخوف، وهذا الشعور يصاحبني في كل شخصية أقدمها حتى آخر حلقة.

(كتابات) : هل توجهت إلى الصعيد لمعرفة طبيعة حياتهم للوقوف على تفاصيلهم الشخصية ؟

  • لا.. كان معنا المصحح اللغوي، “عبدالنبي الهواري”، فهو كان يحرص على توجيهنا وإخبارنا بعادات وتقاليد الصعيد، وطريقة إستقبالهم للضيوف وغيرها من المواقف إلى جانب تصحيح اللهجة لدينا.

(كتابات) : وماذا عن أصعب المشاهد التي واجهتها ؟

  • مشهد قتل شقيقتي، “قمر”، ومشهد التقائي بشقيقي الأكبر، “عيسى”، الذي يجسده، “أحمد السقا”، وهو يعاتبني على مقتل “قمر”؛ وكيف طاوعني قلبي أن أرتكب ذلك في حق أختي، فكان عليّ أن أكسب تعاطفه في هذا المشهد رغم جريمتي.

(كتابات) : نجاح العمل كان متوقعًا من البداية ؟

  • أولًا النجاح والتوفيق من عند الله، ولكن أستبشرت خيرًا لوجود طاقم عمل محترم على رأسهم، “أحمد السقا” و”إنجي المقدم” و”محمد ممدوح” و”هادي الجيار” و”مي عمر”، ومخرج متمكن من أدواته الفنية مثل المخرج، “محمد سامي”.

(كتابات) : على ذكر المخرج “محمد سامي”.. كيف وجدت العمل معه ؟

  • من أمهر المخرجين الموجودين على الساحة الفنية الآن، فهو مخرج متمكن من أدواته، يهتم بالتفاصيل الدقيقة في العمل، مثابر ولديه إصرار على النجاح، كما أن العمل معه يميز أي فنان.

(كتابات) : قدمت شخصيتان مختلفتان فى الموسم الرمضاني.. “حمزة” في (ولد الغلابة)، و”ياسر” في (فكرة بمليون جنيه).. كيف تمكنت من الفصل بينهما.. وإيهما الأقرب لديك ؟

  • مجرد إرتدائي “عباءه حمزة”، أتقمص الشخصية، وعندما أرتدي “كاب ياسر معجزة”، أتحول للشاب الطائش المسالم، لا يوجد دور أقرب، كل الأعمال التي أقدمها أختارها بعناية وعن إقتناع تام.

(كتابات) : ألم تخشى في بداية الأمر من شخصية “حمزة” في عدم تقبل الجمهور لك في أدوار التراجيديا ؟

  • الفنان يفترض أن يقدم جميع الأنماط والشخصيات، وأعتقد أنني نجحت في إثبات قدراتي كممثل قادر على التلون في أكثر من شخصية في آن واحد.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب