فيما لا يختلف عليه اثنان من العراقيين ان ايران تقدم للعراق كل ما هو سيء وقاتل من سياسة العنف الطائفي التي تبنتها في العراق منذ عام ٣٠٠٣ الى تصدير المخدرات الى تدمير قطاع الصناعة وقطاع الزراعة من اجل جعل العراق سوقا لمنتوجاتها الزراعية وبدأت سلسلة التخريب للقطاع الزراعي من خلال اغراق العراق بمياه البزل وهي من اهم اسباب خراب الاراضي الزراعية الى قطع المياه عن البصرة لتدمير بساتينها الى تسميم الأنهار لتدمير الثروة السكنيه واخرها حرق محاصيل الحنطة في اكثر من محافظة على يد الملبشيات المرتبطه بها وكان لقطاع الصناعة نصيب كبير من هذا التخريب عندما حرصت ايران ومن خلال المليشيات التابعه لها على تدمير معظم المصانع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وتم تفكيك آلاتها وبيعها الى ايران وهذا ما خلق فراغا كبيرا وحول العراق الى مجرد مستهلك للبضائع الايرانية وتسبب هذا التدمير في انتشار البطاله على نطاق واسع وتعطل الايدي العاملة وساهمت الحكومة في عملية التدمير من خلال اعفاء قائمة البضائع الايرانية من قائمة الرسوم الكمركية لم تكتفي ايران بكل مافعلته من تدمير لاقتصاد العراق بل ساهمت وبشكل متعمد وامام صمت حكومي مطبق امام عملية خبيثه وموت مجاني لاهالي البصرة فقد عمدت ايران الى تلويث مياه شط العرب بنفايات مفاعلاتها النووية وخاصة مفاعل بوشهر وقد اعلنت مفوضية حقوق الانسان عن توثيق ١٨ الف حالة مرضية في البصرة بسبب هذا التلوث اغلبها التسمم والسرطان والفشل الكلوي .
نعود الى عنوان الموضوع ونحذر محافظة الانبار من الخطوة التي اقدمت عليها الحكومة بارسال الموت المجاني الى سكان محافظة الانبار بطمر النفايات وخزنها في صحراء الانبار والسؤال لماذا لا يكون الخزن في صحراء محافظات الجنوب او على المناطق الحدودية المتاخمة لايران ؟
ليطلع مجلس المحافظة على هذه العملية الخبيثة التي تقف ورائها ايران ..