وَإِنَّ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبونَ، وَلَو رَحِمناهُم وَكَشَفنا ما بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجّو في طُغيانِهِم يَعمَهونَ، وَلَقَد أَخَذناهُم بِالعَذابِ فَما استَكانوا لِرَبِّهِم وَما يَتَضَرَّعونَ، حَتّى إِذا فَتَحنا عَلَيهِم بابًا ذا عَذابٍ شَديدٍ إِذا هُم فيهِ مُبلِسونَ. (22 الحج/74 – 77) [وهل كل «الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ» هم قد «لَجّو في طُغيانِهِم يَعمَهونَ»؟]
وَمَن خَفَّت مَوازينُهُ فَأُولائِكَ الَّذينَ خَسِروا أَنفُسَهُم في جَهَنَّمَ خالِدونَ، تَلفَحُ وُجوهَهُمُ النّارُ وَهُم فيها كالِحونَ. (22 الحج/103 – 104)
إِنَّ الَّذينَ جاؤوا بِالإِفكِ عُصبَةٌ مِّنكُم لا تَحسَبوهُ شَرًّا لَّكُم بَل هُوَ خَيرٌ لَّكُم، لِكُلِّ امرِئٍ مِّنهُم مَّا اكتَسَبَ مِنَ الإِثمِ، والَّذي تَوَلّى كِبرَهُ مِنهُم لَهُ عَذابٌ عَظيمٌ. (24 النور/11)
إِنَّ الَّذينَ يُحِبّونَ أَن تَشيعَ الفاحِشَةُ فِي الَّذينَ آمَنوا لَهُم عَذابٌ أَليمٌ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ. (24 النور/19)
إِنَّ الَّذينَ يَرمونَ المُحصَناتِ الغافِلاتِ المُؤمِناتِ لُعِنوا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَلَهُم عَذابٌ عَظيمٌ. (24 النور/23)
لا تَحسَبَنَّ الَّذينَ كَفَروا [بالإسلام] مُعجِزينَ فِي الأَرضِ وَمَأواهُمُ النّارُ وَلَبِئسَ المَصيرُ. (24 النور/57)
بَل كَذَّبوا بِالسّاعَةِ وَأَعتَدنا لِمَن [لا ذنب له إلا أنه] كَذَّبَ بِالسّاعَةِ [لعدم قناعته] سَعيرًا، إِذا رَأَتهُم مِّن مَّكانٍ بَعيدٍ سَمِعوا لَها تَغَيُّظًا وَّزَفيرًا، وَإِذا أُلقوا مِنها مَكانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنينَ دَعَوا هُنالِكَ ثُبورًا، لا تَدعُوا اليوم ثُبورًا وّاحِدًا وَّادعوا ثُبورًا كَثيرًا، قُل أَذالِكَ خَيرٌ أَم جَنَّةُ الخُلدِ الَّتي وُعِدَ المُتَّقونَ [من المسلمين] كانَت لَهُم جَزاءً وَّمَصيرًا، لَهُم فيها ما يَشاؤونَ خالِدينَ كانَ عَلى رَبِّكَ وَعدًا مَّسؤولًا، وَيَومَ يَحشُرُهُم وَما يَعبُدونَ مِن دونِ اللهِ فَيَقولُ أَأَنتُم أَضلَلتُم عِبادي هاؤُلاءِ أَم هُم ضَلّوا السَّبيلا، قالوا سُبحانَكَ ما كانَ يَنبَغي لَنا أَن نَّتَّخِذَ مِن دونِكَ مِن أَولِياءَ وَلاكِن مَّتَّعتَهُم وَآباءهُم حَتّى نَسُوا الذِّكرَ وَكانوا قَومًا بورًا، فَقَد كَذَّبوكُم بِما تَقولونَ فَما تَستَطيعونَ صَرفًا وَّلا نَصرًا وَّمَن يَّظلِم مِّنكُم نُذِقهُ عَذابًا كَبيرًا. (25 الفرقان/11 – 19)
الَّذينَ يُحشَرونَ عَلى وُجوهِهِم إِلى جَهَنَّمَ أُولائِكَ شَرٌّ مَّكانًا وَّأَضَلُّ سَبيلًا. (25 الفرقان/34)
وَقَومَ نوحٍ لَّمّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ [حتى لو لم يرتكبوا ذنبا آخر غير عدم التصديق بالرسل المفترضين] أَغرَقناهُم وَجَعَلناهُم لِلنّاسِ آيَةً وَّأَعتَدنا لِلظّالِمينَ عَذابًا أَليمًا. (25 الفرقان/37)
إِن كادَ [النبي] لَيُضِلُّنا عَن آلِهَتِنا لَولا أَن صَبَرنا عَلَيها وَسَوفَ يَعلَمونَ حينَ يَرَونَ العَذابَ مَن أَضَلُّ سَبيلًا. (25 الفرقان/42)
وَالَّذينَ لا يَدعونَ مَعَ اللهِ إِلاهًا آخَرَ وَلا يَقتُلونَ النَّفسَ الَّتي حَرَّمَ اللهُ إِلّا بِالحقِّ [بمعايير الدين حيث قتل (الكافر) هو قتل حق] وَلا يَزنونَ [أي يقيمون علاقة بلا عقد شرعي]، وَمَن يَّفعَل ذالِكَ يَلقَ أَثامًا، يُّضاعَف لَهُ العَذابُ يَومَ القِيامَةِ وَيَخلُد فيهِ مُهانًا. (25 الفرقان/68 – 69)
وَبُرِّزَتِ الجحيمُ لِلغاوينَ. (26 الشعراء/91)
كَذالِكَ سَلَكناهُ في قُلوبِ المُجرِمينَ، لا يُؤمِنونَ بِهِ حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَليمَ. (26 الشعراء/200 – 201)
إِنَّ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ زَيَّنّا لَهُم أَعمالَهُم فَهُم يَعمَهونَ، أُولائِكَ الَّذينَ لَهُم سوءُ العَذابِ [لمجرد عدم إيمانهم بالآخرة] وَهُم فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخسَرونَ. (27 النمل/4 – 5)
وَمَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ [وفق شريعة الإسلام] فَكُبَّت وُجوهُهُم فِي النّارِ هَل تُجزَونَ إِلّا ما كُنتُم تَعمَلونَ. (27 النمل/90)