عندما سيطرت قوات الاحتلال الامريكي على الوضع في العراق اصدرت قائمة بالقاء القبض على 55 مسؤولا عراقيا من رجالات النظام السابق على شكل اوراق لعبة القمار وذات تسلسل من 1- 55 وحسب الاهمية وان جميع المطلوبين تم القاء القبض عليهم وتسليمهم الى الحكومة العراقية التابعة للمحتل الامريكي … في الامس القريب كان يتفاخر القادة الايرانيين بتقديمهم المساعدة للامريكان باحتلال افغانستان والعراق ولولاهم لما استطاع الامريكان السيطرة على هذين البلدين وبالامس القريب كان البعض يطالب اعتبار يوم احتلال العراق عيدا وطنيا وكل من يقاوم قوات الغزو كان ارهابيا وبألامس القريب كانت امريكيا تفرض الحصار على شعب العراق وكانت ايران وذيولها مسرورين لهذا الموت الذي يكتسح الالاف من العراقيين بل وينفذون كل ما يطلبه الامريكان منهم المهم زوال حكم صدام حسين اما الشعب العراقي فرقم ليس له معنى لا اسلاميا ولا انسانيا ودارت الايام هكذا هي سلوكية الامريكان يسقطون هذا ويرفعون ذاك من اجل تنفيذ مأربهم ومشاريعهم وعندما تنتهي المهمة وتنتفي الحاجة لهؤلاء او هؤلاء فالزوال مصيرهم هم جاؤا بالرجعية بقيادة حزب البعث في عام 1963 وبعد ان نكلوا بكل وطني ومن شارك في ثورة تموز الخالدة وبعد اربعين عاما اكتسحوهم ودمروا العراق بشكل تام وهم من اتوا بالخمينية في عام 1979 وحدث ماحدث وكان الدمار من نصيب الشعوب الايرانية والعراقية والسورية واليمنية وووو هاهي اربعين عام تنقضي على تسلط الخمينيين على حكم الايرانيين وبعد استنفاذ المهمة وزوال خطر التوحد العربي والاسلامي تجاه الاحتلال الصهيوني لارض فلسطين العربية تتوجه الادارة الامريكية لانهاء سلطة الخمينيين ودعم من يستخلفهم في ادارة الدولة الايرانية وليصدر قانون اجتثاث الخمينيين وكل من يتصور ان اوباما او ترامبو او كلينتون هم من ينفذون مايجري في العالم فهو واهم هناك الدولة العميقة السي اّي اّي هي من تخطط وتنفذ وكل الاجهزة تحت سيطرتها بما فيها الرمز المتحرك الذي يسمى الرئيس اعدكم سوف تصدر قوات الغزو الامريكي لآيران قائمة تضم مالا يقل عن 550 شخص من الايرانيين واتباعهم ليجري لهم ما جرى لمسؤولي النظام العراقي السابق وبما فعلتم توعدون