لا اعلم من اصاب من بلعنة التصريحات الكاذبة والوعود ومديح الذات هل هم اعضاء اتحاد الكرة ام المسؤولين بوزارة الشباب والرياضة لدينا وان كنت اميل الى الراي الاخر اكثر لكثرة ما يصدر عن وزارة جعفر من تصريحات رنانة ووعود عسلية لاحد لتطلعاتها الهلامية التي تصم الاذان واشهد لكم ان جاسم جعفر نجح الى ابعد الحدود ببناء منظومة اعلامية جاهزة قوامها الفضائيات الحاضرة لموائده دوما والصحف التي يقطر لها اعلاناته ولكن الغريب في هذا الوقت بالذات ان يذكرنا بالمقبور صدام في اخر ايامه يوم اخذ يستدعي المتسكعين والشذاذ في العالم لايهام الناس ان له جمهور وشخصيات عالمية تدعمه ونتذكر اناشيد البعض منهم المضحكة والتي اوصلته الى مزبلة التاريخ واليوم تذكرت الموقف وانا ارى جاسم جعفر يحشد الاعلام على اختلاف الوانه لاجل سماع مديح وزير سوداني مفلس يمجد به ويصف انجازات القائد الذي اوجدته الضرورة للنجاح والطواف بالرياضة العراقية الى العالمية ببناه التحتية المكسرة ووعوده التي اغدقها مثل دنانير الفقراء التي ذهبت الى المدينة الرياضية بلا جدوى ووعود كثيرة جدا عن برشلونة الذي يفتتح المدينة ومنتخب مصر الذي يزورها ويقيم بها ناهيك عن تحطيمه الرقم القياسي بين وزراء المالكي بعدد السفرات المليونية المتخمة بنصف ميزانية الوزارة والحقيقة لا نعلم الى اي مدى سيستمر حبل الكذب والخداع على هذا المنوال الذي سئمت الناس منه وصار اكله ما صخة لاتسمن ولاتفيد , وربما كانت مؤتمراته ومذكرات التفاهم هي للتهويل فقط وسحب الانظار الى السودان تارة وايران تارة اخرى حيث لم ينفذ بندا واحدا من مذكرة ايران مع مضي اكثر من عامين عليها سوى من سفرات وكلاء جاسم المترفين المتخاصمين وهؤلاء في حقيقة الامر قضية اخرى تشبه الى حدود بعيدة زعل جحا على حماره فهولاء لاتربطهم رابطة ود ولا عمل وكل منهم يشمر ساعديه خلف رغيفه دون الاكتراث بجاسم ومذكراته فبطل التحرير الديوان لايرضيه ولايعجبه العجب الا في التواجد مع الشركات والمقاولين والشيوخ الخليجيين وتراه يصطنع الصدام الوهمي لغاية في نفس يعقوب ويعود فورا ادراجه ويتنازل مهزوما مخذولا ليعيد الامور الى نصابها بعد اجراء الصلح المفيد مع وزارته وصومعته المعزولة حتى من وزير السودان الذي لم يكلف نفسه بالسؤال عن سفرة للخرطوم كما داب على ذلك دوما وهو يستجدي الرحلات السياحية والمتاجرة بها بموقعه المؤثر في سوق المقاولين والمتاجرات ورحم الله ايام زمان وليالي زمان ولكن انا ارى ان الديوان لعبها بحرفة واي رجل على شاكلته لابد ان يهرب من المجذوم كالهروب من الاسد فماذا سيجني من وزير سوداني لايملك ان يعطي بل جاء لياخذ والمعروف عن الديوان عكس ذلك فهو لاعب قديرجدا ومراوغ بارع يعرف اين يمد انفه .واخيرا ينضم البطل المكوكي المدلل ابو الشون لشؤون اللعبة ويعتذر من السودان وابو النيل ويقرر الهروب والناي بنفسه عن مائدة فارغة فمدلل جعفر تم تخصيص واجباته باوربا وامريكا فقط وينتهي المطاف بمفتش الوزارة الذي تظهر عليه ملامح الفطنة والذكاء بلا حسد وهو يرافق جعفر بمؤتمر وزراء الشباب العرب ولا اعلم ما موقعه من الاعراب وهو لايفقه حتى اوليات عمل المفتش , انظروا احبتي لهذه العينات التي تقود وزارة جاسم ابو القطاعية واي استهتار بمقدرات الشعب العراقي ولكم بعد الان ان تتصوروا كيف يعتم هؤلاء على الاعلام والناس بتصريحاتهم التي لاتعرف غير التضليل والكذب كما لا اعلم اين ذهب مجلس النواب الذي فضح واظهر وجعل جاسم يعيش مرعوبا كالفار في المصيدة حتى انقذه سيده من الكبسة والحبل الذي لف عليه وسط زغاريد الفتلاوي واتباعها ولكن لي الثقة بانه لن ينجو مرة اخرى وقد بلغ نهاية اللعبة
[email protected]