منذ سنوات وايران تصدر الموت للعراق سواء عن طريق اغراق اسواقها بالمواد الغذائية الفاسدة او الادوية الاكسباير او المخدرات او فرق الموت وغيرها.
ولقد كثفت ايران من صادراتها المختلفة الى السوق العراقية بالتزامن مع اشتداد تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
وكل يوم يتم ضبط عشرات الشحنات الفاسدة القادمة من ايران لا سيما المواد الغذائية والدجاج الفاسد.
ففي 14-2019م اعلنت قائممقامية قضاء سيد صادق بمحافظة السليمانية،عن مصادرة 40 طنا من مادة السكر الايراني في احد المجمعات في المدينة.
وجاء في بيان للقائممقامية اطلعت عليه وكالتنا، ان المجمع الذي تم العثور على مادة السكر فيه خربة غير صالحة لخزن المواد الغذائية.
واوضح البيان ان صاحب المجمع يتاجر بالمواد وهو من اهالي قضاء سيد صادق، قام بخزن تلك الكمية من اجل الاحتكار والبيع بسعر غال.
وبشأن نوعية السكر قال البيان انه بعد فحص المادة تبين انها غير صالحة للاستهلاك البشري ، لافتا الى ان الكمية سيتم اتلافها بالكامل وسيحال صاحبها الى المحكمة.
وكانت مديرية جمارك ادارة رابرين قد اعلنت اليوم عن مصادرة 14 طنا من مادة كبد الدجاج مخبأة تحت الواح شاحنة نقل مادة بلوك البناء.
وفي 1ابريل حذرت وزارة الصحة العراقية المواطنين من شحنات من الدجاج المجمد “الفاسد” قادمة من إيران.
وأشارت الوزارة في بيان رسمي لها إلى أن الدجاج الإيراني المذكور كان قد نفق أساسا جراء السيول والأمطار التي اجتاحت مناطق عديدة في إيران خلال الأيام الماضية، مضيفة أن بعض التجار الإيرانيين يحاولون تسويق هذا الدجاج النافق في العراق على أنه ذبح ثم تم تجميده.
وفي 19ابريل 2019مكشف مصدر امني من ان “مفارز التفتيش في منفذ سومار مندلي ضبطت شحنة متكونه من عشرة اطنان من الشحوم الصناعية المسرطنة اضافة الى اكثر من 300 صندوق بيض فاسد كانت معدة لادخالها الى العراق من المنفذ بمنفيست تم التلاعب به”، مبينا ان “الشحنة مسجلة على انها فرش صناعية لكن بعد الفحص والتفتيش تبين انها بضاعة فاسدة ومسرطنة”.
ضبطت هيئة المنافذ الحدودية في الرابع من الشهر الجاري، شحنتين من البرتقال والطماطم مخالفتين للضوابط في منفذ (الشيب) الحدودي مع إيران، كما تم ضبط شحنة من مادة الشحم المصنع، ومواد غذائية تالفة في منفذي (مندلي، وام قصر)، اضافة الى حاوية تحتوي على بذور البطاطا التالفة وغير الصالحة للزراعة.
وكانت هيئة المنافذ الحدودية قد اعلنت مؤخرًا، رصد (129) مخالفة خلال كانون الثاني الماضي، بينها (12) عملية تهريب مخدرات و (48) إجازة استيراد مزورة، اضافة الى تهريب الأموال، وغيرها من القضايا المخالفة للقانون.
ونتيجة لما تقدم، أكد عدد من الاطباء وفاة العشرات من العراقيين ولا سيما الاطفال بسبب دخول آلاف الأطنان من المواد الغذائية الايرانية الفاسدة والبضائع منتهية الصلاحية والمسرطنة التي استودرتها جهات متنفذة بعد تزوير تاريخ إنتاجها وتمريرها عبر المنافذ الحدودية وبيعها بأسعار تصل الى نصف مثيلاتها الواردة من البلدان المجاورة الأخرى.
ومن اهم اسباب انتشار البضائع الايرانية الرديئة في بعض مناطق العراق العلاقة الحميمة التي تربط بعض اعضاء حكومة بغداد بحكومة ايران.
وتشهد معظم المحافظات العراقية امتلاء أسواق مدنها بالبضائع الإيرانية الرديئة بعضها منتهي الصلاحية وغير صالح للاستهلاك البشري.
وعلما بان الشاحنات المحملة بالبضائع الإيرانية لا تخضع للتدقيق من قبل الهيئات المختصة، وهذه من ضمن الأوامر التي يتلقاها الموظفين من قبل المسؤولين في المنافذ الحدودية،وان أغلب المستوردين للمواد الإيرانية التي تدخل العراق مدعومون من قبل جهات متنفذة في الحكومة العراقية.
وفي إحدى المرات رفض أحد موظفي الجمارك في منفذ زرباطية إدخال ألبان وأجبان تابعة لشركة كالة الإيرانية؛ وذلك بسبب عدم صلاحيتها للاستخدام البشري، فلم ينل هذا الموظف الشكر والثناء بل عوقب وتم نقله.