تتسم اللقاءات والحوارات المباشرة مع المسؤولين بوجود التفاهم والانسجام وتبادل الرؤى وطرح المعوقات وايجاد الحلول . وهذه ثمرة للنجاح وتحقيق المكاسب تحسب للمسؤول الذي يتفهم واقع عمل الصحافة والاعلام ، وضرورة التواصل من اجل تحقيق الاهداف وتنفيذ البرامج والتسويق للإصلاح بشتى المجلات . لقائي المثمر مع السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان كان مثمرا وتناول بعض القضايا التي تهم المواطن وخاصة اعمار منظومة الغاز لمجمع الصالحية السكني وايجاد حلول مناسبة للمواطنين الساكنين الذين تضرروا من جراء حادث انفجار منظومة الغاز، قبل نحو ثلاثة سنوات . هناك تحقيق مفصل لهذا الحادث تم تسلميه الى السيد الوزير ، وعد الرجل بتذليل المعوقات واعادة عمل هذه المنظومة الحضارية واجراء الصيانة المستمرة والمتابعة باستمرار حتى لا تتكرر نفس الحوادث ونخسر الارواح والمعدات وترويع السكان بسبب الاهمال ونسيان المنظومة لسنين طويلة بدون ادامه وترك هذا الامر الخطير للغاية . لقد تفاءل الشعب بوجود الوزير ثامر الغضبان وهو من التكنوقراط وكفاءة مهنية بهذا المجال وعمل بشكل دؤوب ومثابرة من اجل الاهتمام بالثروة النفطية ودعم الاستثمارات الداخلية والخارجية لهذا القطاع المهم والحيوي للغاية ويعد مصدر رزق للبلاد والعباد وتسعى الوزارة دائما للنهوض به وتطوير العمل واستقدام كبرى الشركات العالمية لغرض التطوير ومواكبة التقنيات بشتى المجالات من خلال الاستخراج ، والتصفية النقل والتصدير . إن العراق يسعى لإنتاج( 7 ملايين) برميل يوميا من خلال شركة سومو، وينتج الان 4 ملايين برميل يوميا وهناك معالجة لعمليات حرق الغاز الناتج عن عمليات استخراج النفط سيتوقف في المستقبل القريب وتسعى الوزارة الى تعويض الغاز الايراني المجهز لمنظومة الكهرباء بعد العقوبات الأمريكية على ايران . وهناك بعض الدعم المادي التي تقوم به الوزارة بصرف المنح المالية الصغيرة ولكنها كبيرة بالجانب المعنوي والانساني تصرف مباشرا للفقراء والمرضى والمسنين من خلال الاستعانة بفريق عمل يتمتع بالنزاهة والكفاءة والامانة كلف بهذه المهمة الإنسانية والوطنية ومتابعة شخصية من قبل السيد الوزير واهتمامات الوزارة بالعمل مع منظمات المجتمع المدني ودعم المشاريع الخيرية . عمل وزارة النفط يختلف جذريا عن بقية الوزرات ، لاسيما بعد اعتماد البلاد على هذه الثروة النفطية بغياب الصناعة الزراعة التجارة والسياحة فتم تطوير وتوسيع كبرى الحقول النفطية واجراء جولات التراخيص لشركات عالمية رصينة اشاد بهذه التجربة اغلب دول العالم بوجود الشفافية وامام وسائل الاعلام ، وخبراء الاقتصاد والنفط والمال ولا يخلو اي مشروع بهذه الضخامة من بعض الثغرات الصغيرة ولكن الجدوى والفائدة اثمرت بشكل كبير وانعكست على ورادات الاقتصاد العراقي على مر السنين والقادم افضل بكثير . التفاهم والتشاور بشأن قضايا الحقول النفطية المشتركة مع دول الجوار والسعي للحسم وتجاوز المشاكل والخروقات. الزيارات المتكررة لوزير النفط دولية ومحلية وتعزيز التعاون الدولي والسعي لبناء المصافي ونبذ الخلافات مع اقليم كوردستان وتسخير كل الامكانيات من اجل تقديم افضل الخدمات للمواطن العراقي الكريم ونتمنى من شخص السيد الوزير الاهتمام بموضوع المعتصمين من الخريجين لهندسة النفط ، ومتابعة بعض قضايا الفساد في الشركات من توزيع ، و مستودعات ونقل وتصدير ، وتهريب المنتجات. هناك دور كبير لأعضاء مجلس النواب لجنة النفط والطاقة ، وخاصة بتشريع قانون النفط والغاز ،وايقاف ملف تهريب النفط ، والتنسيق مع الوزارة لمواجهة التحديات وتجاوزها وليس العمل على وضع العراقيل والتشهير بعمل الوزارة والاساءة ، والاعتماد على التقارير المفبركة وبعيدا عن المهنية والحقائق والقذف والتشهير والاتهام ليس من مهام مجلس النواب .