خطوة موفقة ورائعة في طريق الدور الحقيقي لسماحته في الاخذ بيد المجتمع الى بر الامان .
كم هو مؤلم ان يبدأ رجل الدين كلامه بالقول “لن اخاطبكم باسم الدين” وهو يعكس حالة النفور الذين يعيشه المجتمع من رجال الدين وليس من الدين نفسه .
عدم تطرق البيان للأمور السياسية التي اصبحت من الامور المقززة في كل حديث .
اهمية وخطورة الموضوع الذي تناوله سماحته في البيان .
السكوت المطبق والصمت كصمت القبور عن الاثار السلبية التي تنتجها هذه الامور في المجتمع من الجهات الدينية المتصدية .
وضوح اليأس والاحباط لدى سماحته مما وصل له المجتمع من رفض الارشاد الديني والتفقه في الدين .
الاسلوب الجديد في مخاطبة الشباب بعد ان استحكمت على عقولهم الثقافة الغربية الوافدة .
دقة الاوصاف والاحاطة بأدق تفاصيل الموضوع .
الدقة في اختيار الوقت فنحن نعيش في الاشهر المباركة والتي هي في حد ذاته مقدمة لشهر رمضان المبارك .
التعاطي غير المدروس من ابناء التيار مع البيان بحيث تبين ان هذه الالعاب هي الشغل الشاغل للصدريين .