الكل صايرين هدّادة، وعدهم ملفات وكويلات محروگة ضاميها عوازة وراس حاجة، ترى الكويل المحروگ يفيد حتى إذا ما يفر الديلكو، بس التهديد الأقوى إللي دا نسمعه هالأيام هو التهديد بنشر الغسيل الوسخ ! تهديد لعبان نفس لأن قذارات السياسيين ما تروح من اللبسان حتى لو يستخدمون أحسن أنواع الغسالات الأتوماتيكية فول أوبشن تشتغل بالرشاوي وحتى لو يستخدمون أحسن أنواع مساحيق الغسيل إللي نسميها بالعراق تايد في دعاية مجانية مدى الحياة لماركة (تايد Tide)، ولو شركة تايد عدها إشوية مستحى وإحساس چان تخصص أنتاج يوم كامل بالسنة للشعب العراقي لخدماته الجليلة في نشر هاي الماركة على مدى خمس أجيال متعاقبة ! بس إحنا حتى وي التايد ما عدنا بخت گحاب !
والغسيل الوسخ تهديد سياسي عجيب، صح إحنا السياسيين إللي عدنا چهراتهم مزبلة متحركة، لحية قذرة هي منتجع سياحي لانواع الگمل، ومن يحچون التفالة تتطاير يمنة ويسرة في حركة نافورية راقصة، بس مال يضمون لبسانهم القذرة غير مغسولة ترى حيل واگفة، لا وأكثر، أكو غيرهم عنده واهس يبوگ هاي اللبسان غير المغسولة عبالك تحفة فنية، خرة بالحظ، السياسي العراقي حتى الخروج القذر مالته بطريقة فنية يستاهل واحد يبوگه !
والعراقي مليان عقد وكبت وضيم، ومن هاي العقد عقدة الوساخة وعقدة نشر الغسيل، طول عمره العراقي يضمضم الغسيل، ويعتبر الغسيل شي شخصي وعيب الآخرين يشوفوه، وطبعا هاي العقدة تنضاف لغير العقد العراقية التحفة مثل الخوف من الضحكة ولازم كل ضحكة وراها ” الله يستر” ، وعقدة الوساخة تحديدا تدل على إن العراقي طول عمره عنده نقاط ومساحات سودة بملابسه لو بحياته يخاف ويستحي يكشفها للآخر وهاي النقاط والمساحات تظل لزمة ويخاف توصل لأيد الغير لتصير ورقة تهديد مثل ما نشوف عد السياسيين.
وفي ألمانيا وقسم من الدول، الناس ما يستحون، صدگ ما يستحون لأن ألمان، بعد الله شي يسوي بيهم حتى يستحون، فوگ ما هم بشر الله غاضب عليهم مسويهم ألمان، المهم، هذولة الناس عدهم طريقة فنية في التخلص من عقدة الغسيل الوسخ والتخلص من هاي الورقة الإبتزازية والتهديد وحتى لا أحد يخاف من توصل قطعة لانگري زوجته عليها آثار غزوة مباركة وچانت منشورة وي الغسيل وإنباگت من حديقة البيت لأسباب عديدة، وتصير قطعة تهديدية عبالك سلاح دمار شامل تستخدم لتدمير العائلة ومركز أبو العائلة المهني. وطريقة هذولة الناس هي بإقامة يوم سنوي للغسيل المشترك، يوم يخلي عمدة المدينة غسالات چبيرة وعديدة في الساحة الرئيسية بالمدينة، وساحة مكشوفة، والكل يجون يغسلون لبسانهم وملابسهم وجواريبهم بهاي الغسالات المشتركة وبشرط ينشرون الملابس بنفس الساحة وگدام الكل حتى الكل يشوف نوع الغسيل وماكو أحد يستحي من غسليه او من موديل الچسوة مالته . وهاي الطريقة ذكية جدا، لان إللي تنظم هاي الإحتفالية هي شركة متخصصة بالغسالات وي شركة متخصصة في مسحوق الغسيل، على أساس الملابس تطلع نظيفة وما عليها أي ورقة تهديدية وماكو بعد سياسي ألماني يطلع ويهدد سياسي آخر بكشف غسيله الوسخ، لأن أولاً الشركة المصنعة للغسالات راح تسوي شكوى على هذا الإدعاء الكاذب لأن الكل شافوا الغسيل النظيف بيوم الغسيل العائلي المشترك، وبعدين الكل تأكدوا من نوعية مسحوق الغسيل، يعني ماكو سياسي ألماني عنده غسيل قذر، وماكو أحد يستحي من نوع ملابسه الوسخة، اخاف هذا جايب من البالة لو من اللنگة لو لابس بيجامة أبوه لو وحدة لابسة الأتك مال ماما. وبعدين هذا اليوم هو يوم لنشر ألوان جميلة في الساحة الرئيسية في المدينة، إللي هي ألوان قمصان وبيجامات ودشاديش الألمان، والعصر كل واحد يلم غسيله النظيف ويرجع للبيت ومتخلص من عقدة الوساخة ومتخلص من ورقة تهديدية أسمها الغسيل الوسخ !
نريد نتخلص من عقدنا، كافي يطلع عزت الشاقندر ويهدد عنده لباس وسخ و ضامه من نام ما أعرف منو بفراش ما اعرف من هي و ما أعرف شنو كان دور الشاقندر، متفرج لو گوگو الغزوة لو خاتل ويباوع ومشتهي ومستحي! لو يطلع الساعدي ويهدد بالغسيل الوسخ، رغم أن لمس قطعة وسخة بالقذارة يروّح الوضوء، بس الشهادة لله، الشيخ الحجي محصن من النجاسة خدمة للطالح العام والصالح الخاص، لو مولى الثول المچودرين والمخدوعين آية كلاو الدكتور مقتدى يفاجىء العالم أن هو من هواة جمع الأنتيگ والغسيل الوسخ، وعنده مجموعة نادرة ومن كل الاحجام والموديلات، لو يطلع المنتوف الهامشي والطابگ عالصفحة ويگول عنده مجموعة معتقة من الغسيل الوسخ المحمض وضامهن من سبع سنوات مثل ما گال على قناة العربية، وما راد يطلعهن حتى لا ينزل سعرها، بس هسة لأن السوگ محتاج وأكو طلب على كل الغسيل، راح يطلعهن في معرض الغسيل الوسخ إللي راح يسويه في أنقرة أو الدوحة أو أربيل.
اما أبو مسرور البرزة، فكل الطرق تؤدي إلى باوكي مسرور وإلى أربيل لأن هذا مهوس ومدمن يشم الغسيل الوسخ وعنده مغارات يضم الغسيل الوسخ مال باقي الناس إللي يجون ويأمنون على غسيلهم عنده لان حيطانهم ناصية ويخافون أحد يمر من يم حايط البيت وياخذ له چم قطعة من الغسل الوسخ لأن السياسي العراقي قذارته قذارة ونجاسة مثل تفلة الچلب لو تنغسل سبع مرات ما تروح النجاسة، فأحسن شي، يامّن على غسيله الوسخ عد باوكي مسرور، وهذا الباوكي لاعب محترف باللبسان القذرة.
وهاي دعوة للتخلص من عقدة الغسيل الوسخ، خلونا نسوي مهرجان الغسيل المشترك بساحة التحرير يشارك بيه الكل، الزلم الفحل والنثية، المچودرة والمقوبغة واإللي مو محجبة، حنان وسوزان ومها وميسون وصفية وووو…. وخلي فرد شركة مال غسالات ترعى هذا اليوم الوطني الكبير، وخلي شركة تايد تنطينا مسحوق الغسيل مجانا مقابل الدعاية مال خمسين سنة، وبأثر رجعي، وشوفوا شلون راح تصير الحياة حلوة، بدون عقدة اللبسان الوسخة وشلون راح تعلن الفضائيات إفلاسها لأن ماكو مقابلات وي هواة جمع الغسيل الوسخ !
[email protected]