أخبار العاشرة مساءً بتوقيت بغداد مِن قناة “ الشَّرقيّة ” الفضائحيّة (الحصادُ مُستمرّ)؛ مُرٌّ سائِغٌ يوميّاً عشاءً هنيئاً مريئاً، تتوالى على تقديمِه اُختٌ اسمُها «آية علقم» وزميلها اسمُه «عُمر مُحرف» (هل سمِعتم باسم «مُحرف» ؟!)، بعد فاجعة عِبرَة عَبرَة عبّارة الموصل، (الحصادُ مستمرّ) على هذا النَّحو – بتصرّف – الأحد غُرَّة شهر شعبان 1440هـ 7 نيسان 2019م: كشفَ بيان المكتب الإعلامي للمرشد الأعلى في إيران، عن حوار هامّ دار بين المُرشد علي الخامنئي ورئيس الوزراء عادل عبدالمهدي خلال لقائمها في العاصمة طهران. وذكر بيان للمكتب ان خامنئي أشار في اللّقاء إلى الامتزاج العقائدي والثقافي والتأريخي للشَّعبين الشَّقيقين الإيراني والعراقي وقال، ان “العلاقات بين الجّارين الجَّنب الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة والعراق تتجاوز العلاقات بين قُطرين جارين وان الحُكومة والشَّعب الايراني ترى بأنَّ تقدّم وسعادة العراق لصالحها، إلّا ان الاميركان خلافاً لتصريحاتهم التي يدلون بها يعتبرون الدّيمقراطيّة والنُّشطاء السّياسيين في العراق حالياً برسمِ ضررهم، ومِن هذا المنطلق يجب على الحُكومة العراقيّة ان تُبادر إلى إخراج العسكريين الاميركيين مِن العراق على وجه السّرعة”. وأشاد خامتئي “بالمواقف الحكيمة والذكيّة لرئيس الوزراء عادل عبدالمهدي ازاء قضايا العراق والمِنطقة” مُشيراً إلى “الطّاقات البشريّة الَّتي يتمتع بها العراق، وبين الطّاقات البشريّة في العراق الشَّباب في هذا القُطر، إذ في قضيّة مُواجهة فتنة داعش أبلوا بلاءً حسَناً وان ما حدث كانَ تأريخياً”. وأكّد المُرشد الإيراني، انَّ عُلماء العراق إحدى الطّاقات البشريّة الاُخرى في هذا القُطر، وان “الاميركيين في بَدءِ تواجدهم في العراق قاموا بقتل عدد كبير مِن عُلماء العراق لأنهم كانوا يعلمون جيّداً أهميّة هذه الثروة الهامّة. وان الطّاقات البشريّة والموارد الغنيّة في جوف الارض لهذا القُطر العراق سيحوّله إلى أكثر الأقطار تأثيراً في الوطن العربي، وان اميركا وأذنابها في المِنطقة تُعارض هذا التحوّل في العراق وتعتبره يتعارض مع مصالحها”. واعرب رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي في اللّقاء وفق بيان مكتب المُرشد الإيراني عن “إرتياحه الكبير للقائه سماحة خامنئي وصرَّحَ سيادته بأنّ “نظام الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة والشّعب الإيرانيّ وقفا دوماً في الظُّروف الصَّعبة إلى جانب الحُكومة والشَّعب العراقي، وآخر ذلك هزيمة داعش في العراق إثرَ الدَّعم الذي قدَّمته الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة”. واشار إلى الزّيارة الَّتي قام بها الرَّئيس الإيراني سماحة الشَّيخ د. حسن روحاني إلى العاصمة بغداد واللّقاءات الَّتي جرت اليوم في طهران، وقال “إثر المُفاوضات الَّتي جرت تم التوصل إلى توافقات جيّدة في مجالات بناء السّكك الحديد وإنشاء الاحياء الصّناعيّة وتطوير العلاقات التجاريّة والشَّحن والنقل وتجريف نهر شطّ العرب”. وختمَ: ان “العلاقات القائمة بين العراق والجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة علاقات خاصّة ونحن أعلنا بأننا لن ننضمّ إلى أيّ حظر أميركيّ ضدَّ إيران”.
تزامَنَ ذلك مع توجيه عضو لجنة النِّفط والطّاقة البرلمانيّة النّائب «فالح الخزعلي»، سؤالاً برلمانيّاً لوزير الماليّة البرزانيّ في الحُكومة العراقيّة «فؤاد حسين» حول صرف 724 مليار لمُحافظاتِ إقليم شَماليّ العراق. في حين ان الإقليم لم يلتزم بقانون المُوازنة ولم يُسلّم الحكومة العراقيّة ايّ مُستحقات عن بيعه النِّفط او إيرادات المنافذ”. وجدَّد السَّيّد النّائب دعوته لرئيس الوزراء عادل عبدالمهديّ، على “ضرورة تحمّل مسؤولياته لتطبيق القوانين الحُكوميّة بعدالة”.
وكشفَ مسؤول “ مُنظمة بدر فرع الشَّمال ” «محمد مهدي البياتي»، عن قيام ميلشيا البيشمركة بالتجاوز والتعدي على المُواطنين العرب والتركمان وإجبار أصحاب الأملاك بالتنازل عن أراضيهم الشرعيّة.
قبل بِدعة “ حدود الدَّم ” بتسمية برزاني مولود مهاباد إيران 19 آب 1946م المُزايد بالشِّعار العرقيّ على سماحة تأريخ التآخي العراقي على أساس في البَدءِ كلمة الحقّ “ لُغة وثقافة كُرديّة” بدعم صدّام، أنجبَ العراقُ العلّامة اللُّغويّ العروبيّ تُركمانيّ الأصل د. «مُصطفى جَواد» صاحب البرنامج الإذاعيّ الشَّهير مِن إذاعة بغداد “ قُل ولا تقُل ”، والطُّورانيّ التركيّ «ساطع الحُصري» أبُ خلدون صاحب “ القراءة الخلدونيّة ” الشَّهيرة للناشِئة العرب. كما أنّ باكورة الانقلابات العسكريّة في الوطن العربيّ قاده عراقي كُرديّ مِن أحفاد صلاح الدّين الأيّوبيّ في بغداد عام مولد صدّام وعام مُعاهدة 1937م مع إيران حول شطّ العرب الَّذي فرَّط بنصفِه صدّام، اسمُه «بكر صدقي»، أيضاً عروبيّ الاتّجاه!.
عروبة البعث فرَّطت عام 1963م أيضاً بعراقيّة الكويت، ومِن (رَماد الحروب) قامت على البتروبداوة؛ عنقاء Phoenix الشَّر قيّة..
الجُّودُ والغولُ والعنقاءُ ثالثةٌ * أسماءُ أشياءٍ فلم توجد ولم تكُنِ.
