17 نوفمبر، 2024 6:30 م
Search
Close this search box.

خرافة المعراج والقرآن

خرافة المعراج والقرآن

المعراج وهم في عقول الناس البسطاء المقلدين للعلماء الفقهاء في الدين، حتى وإن كانوا دكاترة وعلماء، فمن لايقرأ القرآن ويتثبت بنفسه، فليس بمؤمن، وأقول له شبه لك إيمانك.

الإسراء ذكر في القرآن ، أما المعراج فلا حس ولاخبر، فهلموا لي ببرهانكم إن كنتم صادقين؟

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) الإسراء.

كيفية الأسراء جسدا أم روحا، من داره لمسجد قريب منه أو ماشابه، هذا لاشأن لي به ولايعنيني، طالما حصلت بذكر الله لها، فلتكن كيفما تكن.

خرافة المعراج:

ما يدعون بالآيات أدناه وعلاقتها بالمعراج من أن جبريل أعرج به للسماء، لم يذكرها الله.

يدعون دلالتها في الآيات أدناه:
تعالوا نقرأ:

وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ (9) فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ (13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ (14) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ (17) لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ (18)

أين المعراج؟

الله يرد على من يشك فيما يقرأه نبيه على قومه من قرآن منه، ولذلك فسروا النجم بالقرآن ترجيحاً تماشيا مع سياق الآيات اللاحقة، حتى آية ( ماكذب الفؤاد مارأى) ويؤكد ذلك بالآية اللاحقة( أفتمارونه على مارآى).

فالأمر لامعراج ولاعلاقة له به، لأنه رؤيا قلبية دافع عنها الله ليصدق الناس نبيه ولم يكرههم على التصديق والأيمان.

الله يرمز للرسول بصاحبكم، بدلالة الآيات الثالثة والرابعة، وشديد القوى يختلفون بتفسيرها بين المقصد من جبريل أو سبحانه وتعالى.

أنا فقط أتساءل في كل سنة تختمون القرآن ومع ذلك تؤمنون بالمعراج وقصته المفبركة التي لم يذكرها ربكم ، نعم ربكم، والأنكى من ذلك أن منكم من يؤدي صلاة المعراج. أنا لا أحب الكذب على الله ولا فنتازيات قال فلان عن فلان ولا خرافة التفاسير النحوية وأعراب جمل القرآن، كما لا أحترم نفسي بإتباع شبهات وأقوال ينكرها القرآن ذاته.

فلكم دينكم وربكم وما تؤمنون، ولي ربي وديني، فلا أؤمن أن يقودني من لايستحون من أن يختلقون على الله ما لايقوله… ويجعلون رزقهم أنهم يكذبون.

في كل مرة أقول لم يذكرها القرآن، يستفزني مقلد جاهل أعمى البصيرة بقوله: ولكن الرسول قالها ووردت بأحاديث صحيحة. وهل الأحاديث أصدق حديثاً من الله ياهذا؟

مالكم كيف تتدبرون القرآن؟

أحدث المقالات