على الرغم من ان جميع المسلمين يعتقدون ان الاسلام هو خاتمة الاديان وهو التشريع الكامل وما من حادثة الا ولها حكم الا ان التطبيق خلاف هذه القاعدة وفي موارد كثيرة ابرزها هو موقف الاسلام من المفاهيم الحديثة ومحاولة احلالها والتعامل معها كبديل عن الاسلام على الرغم من الاسلام يختلف جذريا عنها وهو على طرفي نقيض منها وسأضرب بعض الامثلة على قولي هذا :
الديمقراطية : الاسلام لا يعترف بشيء اسمه الديمقراطية بل انه يفرض الحاكم الديني والسياسي ولا مجالة للمناقشة في ابتداء من الامام المعصوم ونزولا بالمرجع الديني الجامع للشرائط .
الحرية : الاسلام لا يعترف بالحرية بمفهومها الحديث وانما الانسان مقيد بأحكام وتعاليم لا يستطيع الخروج منها وهو ملزم بتطبيقها .
الدكتاتورية : اصدق تطبيق للدكتاتورية هو الاسلام فهو يفرض الاحكام ولامجال لمناقشتها والى ادق الامور وتصل الى طريقة الجماع مع المرأة .
حرية المرأة : الاسلام لا يتعرف بشيء اسمه حرية المرأة وانا يعتقد بالعدالة معها وهي تحت قيمومة الرجل .
الانسانية : لا يعترف الاسم بشيء اسمه الانسانية بل انه يصف الكافر بانه كالكلب او حتى المسلم يصفه في بعض الاحيان بالحمار وهكذا .
ولولا خشية الاطالة لقمت بسرد الكثير من المفاهيم التي لا يوجد لها تطبيق في الاسلام وكل ذلك يرجع الى المفهوم نفسه وليس للإسلام فالخطأ في اصل المفهوم واما الاسلام فهو الصح والتطبيق الصحيح .