لايختلف اثنين في العراق على الدور السلبي الذي لعبة الـ النجيفي في دفع الموصل ثاني اكبر المدن العراقية الى فاجعة السقوط بقبضة داعش في حزيران 2014 وجعل 4 ملايين من سكانها رهينة تنظيم متطرف قتل الاف بابشع الصور ودمر ارث حضاري وتاريخي ناهيك عن تمزيق احدى اقدم المجتمعات في الشرق الاوسط من خلال استهداف ممنهج للاقليات ومنها الاخوة المسيحين والايزيديين وبقية الطوائف..
الـ النجيفي واقصد هناك شقيقا السياسة والنهج الواحد اسامة واثيل اللذين كانا لاعبين اساسين في دفع الامور الى الهاوية ليدفع الموصليين كلهم دون استثناء مغامراتهما بعدما تخليا عن كل شي وهربا احدهما كما معروف في دهوك والاخر بقي حبيس اسوار قصره في خضراء بغداد المحصنة..
نعم كان كانت دوائر وساسة وجهات متورطة بملف سقوط الموصل ولكن المسؤولية الاكبر تقع على من هم من اهل المدينة ويدعون الانتماء اليها فكان دورهم سلبي ودفع الامور للانفلات والفوضى قبل ان تجصل الفاجعة ويدفع الجميع ثمن باهض بسبب التصديق بال النجيفي..
الان وبعد ان دفع كل العراقيين دون استثناء دماء غزيرة لتحرير الموصل كما ان اهالي المدينة فقدوا من الاحبة الكثير فيكيفي ان نقول بان اجمالي ما رفع من الجثث تحت الانقاض اقترب من حاجز ال5 الاف شخص بينهم اطفال ونساء وكهول ودماء كل هولاء برقبة ال النجيفي ولااعتقد بان ايا من اهالي الموصل يختلف معي في هذا..
الان وبعد هذا الكم الكبير من الخراب والفوضى يعود ال النجيفي الى المشهد من جديد من خلال تشكيل لجنة عليا لتقصي الحقائق يراسها اسامة النجيفي ترى ما الذي يحصل وهل بات مقبولا ان يكون المتورط الاساسي في فاجعة الموصل مسؤول لجنة للكشف عن الحقوق.
انا زرت الموصل 7 مرات خلال العام الماضي وتحدثت الى البسطاء وهم يمثلون الصوت الاكبر في مدينة لايكاد فيها شبر الا ويحكي قصة مؤلمة عن غضبهم من ال النجيفي وكيف تركوهم لوحدهم امام داعش بعدما نقلوا الاموال والذهب والمجوهرات الى خارج المدنية وعاشوا في رغد ونعيم فيما 4 ملايين نسمة كانوا يصيحون كل يوم على ساحات الاعدام بحق الشباب والناشطين والمثقفين..
اهالي الموصل لن يثقوا بعد اليوم بال النجيفي ابدا مهما كانت حيلهم ومحاولاتهم لترميم صورهم فكل بيوت الموصل مدمي القلوب على فقدان الاحبة الذين كان ضحايا هوس ال النجيفي بالسلطة ودفع الامور الى الهاوية
ابو عثمان موصلي من اهالي الموصل القديمة قال كلمو مقتضبة عن ال النجيفي هولاء لعنة الموصل لن تستقر مدينتي ابدا في وجودهم… واعتقد بان ماقاله هو جوهر تفكير في داخل كل الموصليين .