17 نوفمبر، 2024 7:16 م
Search
Close this search box.

أم الكوارث التي حلت بالعراق .. إنه طاعون ووباء المخدرات !؟

أم الكوارث التي حلت بالعراق .. إنه طاعون ووباء المخدرات !؟

حتى الأمس القريب ظل العراق البلد الوحيد في الشرق الأوسط عصياً على الإرهاب والإرهابيين والعصابات والمافيات المحلية والأقليمية والدولية , ناهيك عن قطع دابر الجواسيس والخونة والعملاء , وهذا كله كان بفضل الله وتفاني وجهود ” 40 ألف ” رجل أمن وشرطي وحرس حدود فقط !, كانوا يسهرون على حماية الوطن والشعب , وتحديدا في حقبة وفترة وزمن ما يسمونه اليوم بــ (( حكم ونظام البعث الكافر والدكتاتور والطاغية والهدام … إلخ من التسميات والأوصاف وجنجلوتيات أصحاب المظلومية ) !!!؟؟؟ , كما يحلو ويروق للإسلاميين والمتأسلمين , والشيعة والمستشيعيين الجدد … بعد عام النكبة 2003 , عندما ينعتوه ويتهموه بأبشع وأشنع الأوصاف الظالمة والمجحفة , ذلك النظام الوطني والمخلص الذي بات جميع العراقيين بكل أطيافهم يذرفون الدموع عليه , ويتحسرون على زمن الخير والأمن والأمان , بالرغم من قساوة وحجم الاستهداف للعراق منذ عام 1980 من قبل إيران وحلفائها وأسيادها التقليديين .
لله الحمد وبشهادة العالم أجمع والدول المجاورة كان العراق آنذاك خاليا تماما من المخدرات بكل أشكالها وأنواعها , لكنه تحول في ظل حكومة أتباع آل البيت الابيض الرشيدة ( الشيعة ) وقم وطهران وتل أبيب !!!, وأذرعهم من عصابات ومافيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وسماسرة آل الوحش في دمشق , الذين لم يحولوه فقط إلى سوق للنخاسة والرذيلة وتجارة الأعضاء البشرية والجنس وغيرها , بل حولوا المرافق الحيوية العلمية والتربوية والخدمية والترفيهية والبنايات والعقارات العامة وحتى بيوت وعقارات العراقيين الخاصة التي استولوا عليها بدون أي وجه حق , وبدون أي وازع ورادع ديني أو أخلاقي .. إلى ملاهي ومراقص وبيوت دعارة وصالات قمار وخمور ومخدرات , بل تحول العراق إلى أرض خصبة للجريمة المنظمة ولزراعة وصناعة وإنتاج كل أشكال وأنواع المخدرات .. وإلى ساحة وممر تجاري دولي مهم وخطير ومرعب بين إيران ومختلف دول العالم , ناهيك عن أنتشار واستيطان الامراض والأوبئة بكل أنواعها وأشكالها وعلى رأسها مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) بفضل فتاوى مراجع ودهاقنة الفرس وأراذلهم الذين حللوا وشرعوا زواج المتعة !, من أجل تدمير منظومة القيم والأخلاق في هذا المجتمع العريق والمحافظ , وخاصة في المدن التي يدعون أنها مقدسة ..!!!, لإعطاء هذه الفضيحة الأخلاقية قدسية وصفة مقدسة وشرعية !؟, با لإضافة للمدن والمحافظات العراقية الأخرى .
لا ننسى أن مرض الأيدز الأخطر في العالم الذي كان العراق شبه خالي منه بفضل الرقابة الصحية الحكومية الصارمة.
أقرأ واطلع أيها العراقي المنكوب على ما حل بوطنك ومجتمعك المحافظ على يد هذه العصابة الإجرامية الفاسدة الفاسقة التي ترتدي وتتبرقع بثوب التقوى والورع والزهد ؟؟؟, وتدعي الانتماء والتشيع لآل البيت الأطهار عليهم السلام … والذين هم بلا أدنى شك براء منهم ومن أفعالهم الخسيسة والدونية والحقيرة والمشينة .
الآن وبعد خراب العراق من زاخو وحتى الفاو يطل علينا المدعو وما يسمى برئيس الوزراء الجديد “عادل زوية “, بشهادة أو تقية جديدة عندما يقول أن تجارة المخدرات ووكلائها في العراق , هي شبكة دولية لبيع وتهريب كل أنواع المخدرات !؟
نضع بين أيادي القراء الكرام ما وردنا على الخاص الذي يدعم كل ما ذهبن إليه من أدلة ومقارنة موضوعية :
(( نعم .. لم يكذب, ولم يخرف, ولم يهذي عادل عبد المهدي عندما قال المخدرات تأتي من الأرجنتين ! بل كانت زلة لسان حقيقية , وإليكم ما يجري حول هذا الموضوع الخطير :
يمتلك حزب الله اللبناني ثلاثة مصانع للمخدرات في امريكا اللاتينية وبمشاركة مافيات كبيرة في الارجنتين والبرغواي وفنزويلا وبمساعدة مباشرة من الحكومة الفنزويلية, يتم نقل المواد الخام الخاصة بالكوكايين والهروين والكبتاغون من ايران ويتم نقل الحشيش من لبنان بعد زراعته في منطقة البقاع التابعة لحزب الله. وبالأشتراك مع المافيات شكلت هذه التجارة شبكة دولية لتهريب المخدرات الى اوربا والشرق الأوسط واصبحت مصدر دعم كبير للحزب ونظام الأسد في تمويل الحروب والاسلحة وبمساعدات مالية ايرانية تصل الى 800 مليون دولار سنويا لتعزيز هذه التجارة الدولية.
# كيف تدخل المخدرات الع العراق ومن هم وكلاء حزب الله في هذه التجارة?
تدخل المخدرات بعد تصنيعها وتوريدها للشرق الاوسط الى العراق بطريقتين:
الأولى: عبر وكالة منظمة بدر بقيادة هادي العامري وبمشاركة وكيل المرجعية عبد المهدي الكربلائي ومن منفذين ومنطقتين الأولى ديالى والثانية البصرة خاصة بعد فرض هذه المنظمة نفوذها على كامل الشريط الحدودي مع إيران. وهذه الوكالة تمثل اكبر وكالة تصريف للمخدرات واكبر واابة رابحة في العراق والخليج العربي حتى عام 2017.
الثانية: منطقة جديدة تأسست منذ عامين بعد احداث الارهاب والازمة السورية وهي خط نقل نشط جدا يمتد من البقاع اللبناني عبر تلال عرسال الى البو كمال ثم محافظة الانبار باتجاه منطقة النخيب ثم يدخل الى محافظة كربلاء ويسيطر على هذا الخط عبد المهدي الكربلائي بحماية مليشيات فرقة العباس القتالية وحزب الله العراق ومنظمة بدر, ويتم تصريفها عبر مكاتب علد المهدي الكربلائي ومتعة من السياسيين ورجال الدين.
اهمية خط عرسال_كربلاء:
لأهمية هذا الخط والحفاظ علية قام حزب الله بالتصالح والاتفاق مع داعش بما عرف باتفاق الباصات في مطلع ايلول 2017 وهذه حادثة اشغلت الرأي العام العراقي في تلك الفترة. ويعتبر حاليا اكبر خط تجاري للمخدرات عبر سوريا وموزع رئيس في العراق والسعودية والكويت والبحرين ودول اسيوية اخرى.
اذن عادل عبد المهدي اراد ان يقول ان خط عرسال كربلاء هو المسؤول الاكبر في الوقت الحالي, وان كانت زلت لسان او تصرف بغباء او تدليس لتغطية ما يجري فأن المحصلة من هذا التصريح المثير هو بداية كشف اكبر جريمة انسانية واخلاقية ودولية يقودها وكيل المرجعية والمليشيات وحزب الله )) .
اللهم إنا قد بلغنا ونصجنا ووضعنا النقاط على الحروف … اللهم فأشهد , ولم ولن نسكت أبداً حتى دحر الباطل وأهله .

أحدث المقالات