ليس العيب ان يقع الانسان بالخطأ لكن العيب ان يركب رأسه و يرفض تصحيح اخطائه و تقويم افعاله و الان كلامنا موجه الى الدكتور علاوي مع حُبنا و اعتزازنا به و نوجز هذه الملاحظات التي قادت الى اخطاء جسيمة نعتقد انه كان لها اثرا بالغا في تراجع حظوظ الدكتور اياد علاوي و هي :
اولا- لقد فوض على رأس مقرات حركة الوفاق الوطني في جميع المحافظات شخصيات هزيلة معروفة بتاريخها همها الانتفاع و الوصولية و انعدام حسهم الرسالي في توطيد الاهداف السامية لاي برنامج وطني و كانت النتيجة ان ابتعد جميع افراد المجتمع عن الحركة بسبب الانطباع السلبي التي تولد لدى عموم الناس و كنا متابعين الى بعض من ترأس مقرات الوفاق الوطني و قد كانوا سلبيين اكثر من السلبية و لم يحسنوا ادارة هذه المقرات الحزبية بل اتخذوها مكانا لتلبية رغباتهم و نزواتهم ما ادى الى انحدار سمعة الحركة.
ثانيا- ان الاشخاص الذين ترشحوا ضمن القائمة العراقية في المحافظات لم يرتقوا الى مستوى الشخصيات المعروفة في المجتمع و لم يكونوا يملكون السمعة الطيبة حتى وصل الحال الى ترشح امرأة داعرة مجاهرة في الفسق في احد المحافظات مما جعل القائمة العراقية موضوعا للتندر و كان سببا رئيسيا في ابتعاد الناس عن انتخاب افراد القائمة رغم قناعتهم ببرنامجها الوطني لكنهم بالمقابل لم يجدو الشخصية المناسبة المؤهلة التي تمثلهم.
ثالثا- نتمنى على الدكتور علاوي ان يستحدث لجنة مركزية دائمة تتمتع بالمصداقية و الثقة لمراقبة و متابعة الاعمال و النشاطات و الشخصيات بشكل متواصل تقوم بتقديم التقارير عن جميع مقرات حركة الوفاق الى الدكتور علاوي مباشرة بشكل شفاف و صادق بعيدا عن روح النفاق و التملق و الرياء.