بغداد – كتابات
أمنيات أطلقها رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لا مكان لها على أرض الواقع بحسب مراقبين وصلت إلى التأكيد على عدم وجود أي حروب قادمة في المنطقة.
إذ قال عبد المهدي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الثلاثاء 19 شباط / فبراير 2019، إن المنطقة تسير إلى التهدئة وتسوية أزماتها بدءا من سوريا واليمن، مؤكدا أنه لا وجود لأي حرب باردة بين القوى الكبرى.
وحول التقارير التي تحدثت عن تواجد أكثر من 34 ألف جندي أمريكي في العراق، أوضح أن تواجد القوات الأمريكية المعلن بحدود 5 آلاف عنصر مع وجود قوات غير أمريكية من التحالف الدولي بحدود 3 آلاف عنصر، مشددا على أنه لا توجد أية قواعد أجنبية، وهو حديث يتناقض مع ما أثبتته تقارير سابقة وحتى مع زيارة الرئيس الأمريكي السرية إلى قاعدة عين الأسد الأمريكية في الأنبار.
أما فيما يتعلق بالأوضاع على الحدود العراقية، قال عبد المهدي إن الحكومة تراقب شرق سوريا بحذر شديد؛ من أجل منع أي تسلل للدواعش إلى العراق.، مؤكدا أن حكومته – التي لم تستقر على وزيري الدفاع والداخلية إلى الآن – مستعدة لأي تطورات وتراقب بحذر شديد ما ستؤول إليه الأوضاع.