فبركة استهداف الحرس الثوري الإيراني من قبل النظام نفسه, عملية جازان داخل الأراضي السعودية وتكبيد الجيش السعودي خسائر بشرية والاستيلاء على أسلحة ومعدات, تهديدات وعنتريات قادة الحرس الثوري لدول الخليج بشكل مباشر, زيارة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان إلى باكستان, مطالبات أمريكية وإرسالها رسائل فورية قوية لأوربا بفك الارتباط مع إيران وإلغاء اعترافها بالاتفاق النووي المبرم معها.
ردود الأفعال الإيرانية … الدهاء والخبث الفارسي ليس له حدود بالرغم من أنهم نمر من ورق وققة كارتونية ستنهار من الداخل عاجلا أم آجلا ..
1- قاموا بتدبير العملية الإرهابية المزعومة التي تم من خلالها استهدف الحرس الثوري الإيراني وتكبيده خسائر بشرية وصفت بأنها الأكبر والأخطر منذ عام 1979 !!!, على حد وصف قناة الجزيرة القطرية التي تتلهف وتنتظر بفارغ الصبر برد إيراني أو حوثي على دول الخليج المعادية والمناوئة والمقاطعة لدولة قطر العظمى!?.
2 – الأسباب والدوافع الرئيسية من وراء هذه العملية المدبرة من قبل نظام الملالي نفسه ..
أ – تقوية الجبهة الداخلية الإيرانية بسبب الغضب الشعبي العارم والمتفاقم
ب – إرسال رسالة عاجلة لحلفاء وأذرع ومليشيات إيران في اليمن والعراق ولبنان وسوريا بأننا أصبحنا في مركب واحد وعليكم تنفيذ الأومر …
ج استجداء عطف الدول الأوربية بأن الإرهاب بدأ يضرب بقوة في الداخل الإيراني وأن مصالحكم ستكون في مهب الريح!?
د – تقوية أواصر العلاقات والتعاون والحلف الاستراتيجي الروسي التركي الصيني الإيراني!?
3 -! يدرك النظام الإيراني بأنه بات في عين العاصفة إذا صحت وصدقت النوايا الأمريكية هذه المرة, وأن استبداله بنظام جديد بات مسألة وقت ليس إلا لدغدغة مشاعر الدول العربية مقابل الاعتراف بإسرائيل طبعا !!!, ولهذا بات في حكم المؤكد بأن نظام الملالي سيرتكب ربما حماقات غير مسبوقة خلال الساعات أو الأيام أو الأسابيع القليلة القادمة, منها على سبيل المثال عمليات إرهابية مدمرة في أمكان نفوذه القوية وتحديداعلى الساحات والجبهات الداخلية الهشة والأضعف … كما هي الساحة العراقية, وكذلك إستهداف دولة الإمارات بالطائرات المسيرة, القيام بعمليات إرهابية في الداخل لإيراني نفسه من أجل رص صفوف الجبهة الوطنية الداخلية, وصولا لإعلان حالة الطوارئ لتلافي حدوث إنفجار شعبي داخلي كبير لإسقاط النظام.
4 – إيرن تنعضض لحرب مدمرة منقال أمريكا وإسرائيل أو ناتو عربي مزعوم … بل ستنهار من الداخل كما إنهار نظام الشاه عام 1978 – 1979.