بداية انا نادم على مافعلته في الانتخابات البرلمانية عندما نجست اصبعي بحبر الفساد ذات اللون البنفسجي وانتج عن ذالك مفسد وفاسد برلماني كل همه كيف يخرج للناس وكيف يتكلم بهذه الفضائية ، وكيف يكون نفسه بتعبيرنا واصبح هذا الفاسد بقدرة قادر قيادي وهو حقيقة ينطبق عليه المثل القائل(( اذا غاب القط العب يافار)).
بعد هذه المقدمة المزعجة ادخل في صلب الموضوع الذي بصدده وهو اسباب عدم الانتخاب في هذه الانتخابات المحلية.
1-انا ومن معي- كما انا – نظرنا في شرعية الانتخابات وجدناها اعانة الظالم على المظلوم وليس العكس وربما قائل هذا راي متطرف وهو محق ان قال ذلك لاننا اتخذنا هذا القرار ليس من فراغ بل عن دراسة ودراية. واقول للمعتدلين الذين انتخبوا وحشدوا لهااعطونا دليلا تاريخي اسلامي على شرعية الانتخابات ان استطعتم. وعندما اقول اعانة لانني اصبحت سبب بوصول هذا اللص والمتخم والكذاب الى هذا الكرسي الذي من خلاله اصبح نارعلى علم واشهر من الممثلة الشهيرة شهيرة المصرية .
2- لعلمي المسبق بعدم جدوى الانتخابات في بلد مثل العراق يحكمه ثلاث قيادات وهم الشيعة والسنة والاكراد، مثل هكذا بلد لاينجح فيه صندوق الاقتراع، والحل الامثل لهذه البلد هو التوافق السياسي وليس الانتخابات.
3- انا ومن معي من اخوتي المظلومين نتمني الى طبقة تعرف بالكسبة وهذه الطبقة بكل الاحوال لايطرأ عليها التغير سواء بعد او قبل الانتخابات بل للاسوأ لان الشريحة المتضررة بالعراق حاليا هي شريحة الكسبة واصحاب المهن القطاع الخاص الغير منتظم بحزب اوتيار او كيان سياسي . وان معظم الذين ذهبوا للتصويت هم من الطبقة المستفيدة من الحكومة كالموظفين واشباههم.
4- في حال سلمنا جدلا بشرعية الانتخابات، من ننتخب ؟ وهذا سؤال محير لاننا جربنا في السابق ماذا فعلت لنا الانتخابات؟، اذن عقلا نحكم بعدم الانتخاب.
5- سبب نفسي وهو ربما انتقام من الديمقراطية وضحيتها الانتخابات كانت، وهذا ربما درس للمنادين والقائمين على الانتخابات.
وغيرها من الاسباب ربما اختزلت بهذه النقاط، والمهم هنا اننا اوصلنا صوتنا لمن يقرأ ويعي وهو اننا نقف بالقرب منكم ولكن في الاتجاه المعاكس. وهذا دليل على حريتنا في الاختيار واخترنا ان نجلس في البيوت ونشاهد الانتخابات فقط .
[email protected]