18 ديسمبر، 2024 11:22 م

العبّاسُ رمزُ نخوةِ الإخوة

العبّاسُ رمزُ نخوةِ الإخوة

مآذنَ النِّفط فجرُ الشَّعب قد أزِفا * أذانُكِ قد نعى وأينعَ الشَّظَفا

هابيلُ ابنُ نبيٍّ، قطَفَ هامَهُ * أخٌ، ويعقوبُ ظنَّ الإخوةَ حُلَفا

وابنُ عليٍّ أبُ الفضلِ، انتخى لأخٍ * كما يزيدُ النّاقصِ أعقبَ الخرِفا

قد باركَ اللهُ عبّاسَاً بعِترَتهِ * أنفٌ حَميٌّ أبيٌّ في الحِمى وقفا

وفي العراقِ مِنَ الأعقابِ أنجُمُنا * كالرّاجماتِ على ليلائهم كِسَفا

ليُنزلوا العدلَ لا الغِلَّ الَّذي اصطَفَقَ * ويغرسوا الوردَ في ساحاتِ مَنْ هتَفا

وكي يُعيدوا طُيوف السّافكينَ دماً * ويذكُروا “البدرَ” «عبّاسَ» الَّذي انتصَفا

أهِلَّةٌ في طُفوفِ آلِ قائمِها * تهِلُّ في كفِّ مَنْ بتّارها جَلِفا

توارتْ خلْفَ شُبّاكٍ شَهيـ * ــرِ النَّخوَةِ آثرَ الإخوةَ لهُ خَلَفا

تقدَّستْ عتباتُ آلِ قائمِها * بكربلا نَجَفاً أيْ مرقاتاً أو شَرفا

براءٌ مِنْ دَعيّ أو زعيمِ حَجا * عُتُلُّ شُحٍّ على أعوانِهِ عكَفا

أربابِ نزعِ زيغٍ مَنْ قد كانَ شاكَلَه * ليكسروهُ على هاماتنا خزَفا

يا آيةَ الكُرسيِّ لَستَ سوى خُشُبٍ * مُسَنَّدٍ مُنقَعِرْ.. يندى بما غرَفا

ندى كما ترمبُ في حَلْب الجِّمالِ بدا * ولْتشكُر اللّات أنْ أسدى لكَ عَلَفا

لتحرمَ الشُّرَفاءَ الصّيدَ والفُقَها * ريعاً بأرضٍ تُنادي الفاسدينَ؛ كفى

لبّيتَ البيتَ Wall Street واعتنقَ * الحجيجُ قُمَّاً وNew York بدتْ نجَفا

دفعتَ بالجّزيةَ في إذعانٍ وانسمَلتْ * عينُ الأبيِّ وأنفُ الأجدعِ رعِفا

يأوى ابنُ آوى مرؤوسٌ بمَعقِلِه * مأمورُ بغدادَ، طوفانٌ إذا جرفا

والطَّيفُ والحيفُ طافا نُصبَ أعيُنِنا * والرّاقِصانِ بأعطافِ الهوى كتِفا

كالكاهلِ الواهنِ حاكى القرودَ بما * أخنى الزَّمانُ وألقى حِملَهُ أنِفا

كِلاهُما شُحُّ إملاقٍ ودينُ فَقرٍ * والثّالثُ أُثْفٌ، كُلًّ بدوا تُحَفا

أحجارُ موقِدِنا؛ الجُّوعُ يُكفِّرُنا * في الرّافدينِ، وحُرُّ الوجهِ لا يصِفا

والماءُ قد غاضَ والنِّفطُ ببصرَتِنا * فيوضُ نقمةِ بارودٍ إذا قصَفا

والرّاقِصونَ شِمالاً أصابوا مِنهُ تُخمَتَهمْ * واستطْيبَ الاُجراءُ النَّهبَ والتَّرَفا

شِعاراتٌ وأحزابٌ تُتاجِرُ في * إنسانِنا الغِرِّ، قد أظهرَتْ بهِ شَغفا

فيا علاماتِ مهديٍّ بمَقدَمِهِ * ويا أمارة سُخطِ العدل إنْ عصَفا

يا أيُّها الرَّحِمُ المرحومُ مُحتدُهُ * عدلُ الظُّهورِ يُوَطّيْ خيرَها نُطَفا

إنْ أدلى وغدٌ بدَلوٍ النَّهبِ حيْ وهلا * نِعمَتْ، وإنْ “ فيحا ” أدلَتهُ فيا أسَفا

خراجُكِ بصرةٌ “ مسعودُ ” خازِنُهُ * و“ عبدُ مهديْ ” ينشرُ الصُّحُفا

لا ينتصف المرؤوسُ إذا * ظَلَّ القِيادُ بيُسرى الفاسِدِ الجَّلِفا.
العبّاس بن عليّ في عام التسامح الاُممي 2019م نورُ اُسطورة Prometheus، قمرٌ في الأهلَّةِ أتمٌّ على علَم، فارسٌ فادي أخيه غير الشَّقيق الثّائر الحُسين السِّبط وقابيل ابنُ نبيّ الله آدم قاتل أخيه هابيل. “ باسم الله الذي خلق البشر جميعا متساوين في الحقوق والواجبات والكرامة، ودعاهم للعيش كإخوة فيما بينهم ليعمروا الأرض، وينشروا فيها قيم الخير والمحبة والسلام. باسم الفقراء والبؤساء والمحرومين والمهمشين الذين أمر الله بالإحسان إليهم ومد يد العون للتخفيف عنهم، فرضا على كل إنسان لا سيما كل مقتدر وميسور. باسم الأيتام والأرامل، والمهجرين والنازحين من ديارهم وأوطانهم، وكل ضحايا الحروب والاضطهاد والظلم، والمستضعفين والخائفين والأسرى والمعذبين في الأرض، دون إقصاء أو تمييز. ونتوجه للمفكرين والفلاسفة ورجال الدين والفنانين والإعلاميين والمبدعين في كل مكان ليعيدوا اكتشاف قيم السلام والعدل والخير والجمال والأخوة الإنسانية والعيش المشترك، وليؤكدوا أهميتها كطوق نجاة للجميع، وليسعوا في نشر هذه القيم بين الناس في كل مكان. إن هذا الإعلان الذي يأتي انطلاقا من تأمل عميق لواقع عالمنا المعاصر وتقدير نجاحاته ومعايشة آلامه ومآسيه وكوارثه – ليؤمن إيمانا جازما بأن أهم أسباب أزمة العالم اليوم يعود إلى تغييب الضمير الإنساني وإقصاء الأخلاق الدينية، وكذلك استدعاء النزعة الفردية والفلسفات المادية، التي تؤله الإنسان، وتضع القيم المادية الدنيوية موضع المبادئ العليا والمتسامية. إننا، وإن كنا نقدر الجوانب الإيجابية التي حققتها حضارتنا الحديثة في مجال العلم والتقنية والطب والصناعة والرفاهية، وبخاصة في الدول المتقدمة، فإنا – مع ذلك – نسجل أن هذه القفزات التاريخية الكبرى والمحمودة تراجعت معها الأخلاق الضابطة للتصرفات الدولية، وتراجعت القيم الروحية والشعور بالمسؤولية؛ مما أسهم في نشر شعور عام بالإحباط والعزلة واليأس، ودفع الكثيرين إلى الانخراط إما في دوامة التطرف الإلحادي واللاديني، وإما في دوامة التطرف الديني والتشدد والتعصب الأعمى، كما دفع البعض إلى تبني أشكال من الإدمان والتدمير الذاتي والجماعي. كما نعلن – وبحزم – أن الأديان لم تكن أبدا بريدا للحروب أو باعثة لمشاعر الكراهية و العداء و التعصب، أو مثيرة للعنف وإراقة الدماء، فهذه المآسي حصيلة الانحراف عن التعاليم الدينية، ونتيجة استغلال الأديان في السياسة، وكذا تأويلات طائفة من رجالات الدين – في بعض مراحل التاريخ – ممن وظف بعضهم الشعور الديني لدفع الناس للإتيان بما لا علاقة له بصحيح الدين، من أجل تحقيق أهداف سياسية واقتصادية دنيوية ضيقة؛ لذا فنحن نطالب الجميع بوقف استخدام الأديان في تأجيج الكراهية والعنف والتطرف والتعصب الأعمى، والكف عن استخدام اسم الله لتبرير أعمال القتل والتشريد والإرهاب والبطش؛ لإيماننا المشترك بأن الله لم يخلق الناس ليقتلوا أو ليتقاتلوا أو يعذبوا أو يضيق عليهم في حياتهم ومعاشهم، وأنه – عز وجل – في غنى عمن يدافع عنه أو يرهب الآخرين باسمه. – أن العلاقة بين الشرق والغرب هي ضرورة قصوى لكليهما، لا يمكن الاستعاضة عنها أو تجاهلها، ليغتني كلاهما من الحضارة الأخرى عبر التبادل وحوار الثقافات؛ فبإمكان الغرب أن يجد في حضارة الشرق ما يعالج به بعض أمراضه الروحية والدينية التي نتجت عن طغيان الجانب المادي، كما بإمكان الشرق أن يجد في حضارة الغرب كثيرا مما يساعد على انتشاله من حالات الضعف والفرقة والصراع والتراجع العلمي والتقني والثقافي. ومن المهم التأكيد على ضرورة الانتباه للفوارق الدينية والثقافية والتاريخية التي تدخل عنصرا أساسيا في تكوين شخصية الإنسان الشرقي، وثقافته وحضارته، والتأكيد على أهمية العمل على ترسيخ الحقوق الإنسانية العامة المشتركة، بما يسهم في ضمان حياة كريمة لجميع البشر في الشرق والغرب بعيدا عن سياسة الكيل بمكيالين. أن الاعتراف بحق المرأة في التعليم والعمل وممارسة حقوقها السياسية هو ضرورة ملحة، وكذلك وجوب العمل على تحريرها من الضغوط التاريخية والاجتماعية المنافية لثوابت عقيدتها وكرامتها، ويجب حمايتها أيضا من الاستغلال الجنسي ومن معاملتها كسلعة أو كأداة للتمتع والتربح؛ لذا يجب وقف كل الممارسات اللاإنسانية والعادات المبتذلة لكرامة المرأة، والعمل على تعديل التشريعات التي تحول دون حصول النساء على كامل حقوقهن. أن حقوق الأطفال الأساسية في التنشئة الأسرية، والتغذية والتعليم والرعاية، واجب على الأسرة والمجتمع، وينبغي أن توفر وأن يدافع عنها، وألا يحرم منها أي طفل في أي مكان، وأن تدان أية ممارسة تنال من كرامتهم أو تخل بحقوقهم، وكذلك ضرورة الانتباه إلى ما يتعرضون له من مخاطر – خاصة في البيئة الرقمية – وتجريم المتاجرة بطفولتهم البريئة، أو انتهاكها بأي صورة من الصور. أن حماية حقوق المسنين والضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة والمستضعفين ضرورة دينية ومجتمعية يجب العمل على توفيرها وحمايتها بتشريعات حازمة وبتطبيق المواثيق الدولية الخاصة بهم. أبو ظبي، 4 فبراير 2019 شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب قداسة البابا فرنسيس ”.
«كاظم جبّار إبراهيم السّامرائيّ»، اُمُّه الشّيعيّة «نوريّة علي» اُمّ عبّاس (اُمّ عبّاس وحسن وحسين وعلي ومحمد وسالم وإبراهيم وأميرة وفاطمة، وضعتهُ لأبٍ سيّد أو سُنّيّ مِثل اُمّ الزَّعيم «عبدالكريم قاسم»، الشّيعيّة) وضعتهُ في 12 أيلول 1957م في “ وادي حجر ” مدينة إسحاق الموصليّ الموصل شَماليّ العراق. كاظم (أبُ وسام، مِن مواليد عام 1981م، وسام أبُ سناء من مواليد عام 2011م وآية من مواليد عام 2014م)، اشتهر كاظم في مدينة الحُرّيّة، في العاصمة بغداد بلقب “ السّاهر ثمَّ لقبه الشّاعر المُتزوّج بعراقيّة «نزار قبّاني» بالقيصر ”، وفي عام 2019م ثبَّتت وزارة الدّاخليّة العراقيّة لقب الشّهرة السّاهر في مُستمسكاتِه الثبوتيّة، بدل السّامرائيّ.
الشَّهيد العبد الصّالح «العبّاس بن عليّ بن أبي طالب»، وضعتهُ فاطمة بنت حزام الكُلَّابيَّة في المدينة المُنورة في 4 شعبان 28هـ 5 ماي 647م، اُستُشهد مع أخيه غير الشَّقيق الثّار الحُسين في واقعة طفّ كربلاء العراق في 10 محرم 61هـ 10 تشرين الأوَّل 680م، ألقابه أبو الفضل لأفضاله الجَّمّة، أبُ الحميّة السَّقّاء الطَّيّار؛ ساقي العطاشى، سبع القنطرة، مقطوع الكفّ، الكفيل، قمر بني هاشم، قمر العشيرة، بدر الهواشم، كبش الكتيبة صاحب اللّواء. صاحب أشهر شبّاك، ضريحه، باب الحوائج. ارتجز:
يا نفس لا تخشي مِن الكفار * وأبشري برحمة الجبار * مع النبي السيد المختار * قد قطعوا ببغيهم يساري * فأصلهم يا ربّ حرّ النار.
مُلاحظة: عبدالكريم قاسم، ضحيّة شقاق ونفاق العراق القومي عربي- كُردي، مُلّا برزاني الأب. مسعود برزاني الإبن، مانح راتب تقاعديّ مُعلَن، إلى الثمانينيّ كربلائيّ الأصل صاحب الرّابط أدناه:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=627254