17 نوفمبر، 2024 6:45 م
Search
Close this search box.

قصيدتان : مالت عليك الحادثات، ودامغتها

قصيدتان : مالت عليك الحادثات، ودامغتها

قصيدتان : مالت عليك الحادثات، ودامغتها
والحكم للذوق العربي!!
من المحال أن يستبدل الذوق العربي الفجل الفرنسي الرخيض يالتفاح اللبناني الأصيل…!! لا تحجب الشمس بغربال، ولكن كما سقول ابن الرومي الخالد: ( ولن ترى الشمس أبصار الخفافيشِ)!! .
1 – من البحر الكامل:
مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبدعُ **** تتزعْزعُ الدّنْيا ولا تتزعْزعُ

2 – من البحر الطويل ( الدامغة):
أناتك لا تعجلْ عليَّ مُرائيا ** فكلُّ عجولٍ في الدّنى ليس راضيا

………………………………………………………………………
الأولى من البحر الكامل:

1 – مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبدعُ **** تتزعْزعُ الدّنْيا ولا تتزعْزعُ

2 – لنْ ترْكعَ الهاماتُ حتّى حتفها **خسئ الذي والى سواكَ ويركعُ

3 – يا موطني قدْ كان أمسكَ ساطعاً * إنْ زلَّ يومكَ، ذا غدٌ فستسطعُ

4 – يا موطني كمْ ذا حسبتكَ جنّتي** منْ بعدِ أرضِك كلُّ أرضٍ بلقعُ

5 – روعاً لنفحكَ ، إذ يطلُّ صباؤه***يهبُ الحياةَ وأنتَ أنتَ الأروعُ

6 – هذي هـي البيداءُ شرعٌ تُربُها ** وطنٌ يوحّدنا ، وضادٌ يجمع

7 – لغةٌ تفيضُ بها الخواطرُ لمحةً * تأتي القوافي،والقريضُ يقطّعُ

8 – يكفيكَ فخراً أنْ تهـزُّ قوادماً ** كالنسرِ يشـمخُ للسـما، إذ يقلعُ

9 – يا حنكة الدّهـرِالذي في أعصـرٍ*** قـد كان وتـرَ زمانهِ لا يشفعُ

10 – يا كربلاءَ السبطِ ، كوفةَ جندِهِ ** يا أيّها الزهدُ (البطينُ الأنزعُ)(1)

11 – يا عصرَهارونٍ ، حضارةَ بابلٍ**يا أرضَ عبقرَ، إذ يحلّ (الأصمعُ)(2)

12 – للهِ أنتَ ، وللمعــــين نميـرهُ ***** لتفيض والأحـرارُ حــولك تـكرعُ

13 – يستكثرون عليكَ مجداً ، مجدهمْ **** يبنى على مجدٍ، ومجدكَ مصنعُ

14 – مالتْ عليكَ الحادثـــاتُ وتبـدعُ ***** تتـزعْزعُ الدّنْيــا ، ولا تتزعْزعُ

**************************************************

15 – كم يخدع الدنيا جهامٌ كاذبٌ ** زان الجهامَ لنـاظريهِ مشعشعُ

16- ما بين داعشَ والمراسيمِ التي* رُسمتْ لهم،باعوا العراقَ،وبُوْيعوا

17 أنّى لكم تستعبدون حرائرا؟! ** نهجٌ من(الفاروق) أنْ تتورّعوا(3)

18 – أخلاقهم ماتتْ ، وماتَ ضميرهمْ *** يا بئس ما فقد اللئامُ وشيّعوا

19 – قد شيّعوا كـلّ المروءة و النّهى **** إنّا لها ، ولكلّ خيـرٍ منبعُ

20 – ( لا تطربنّ لطبلها فطبولها *** كانت لغيركَ قبلَ ذلكَ تقرعُ )(4)

21 – مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبـدعُ * تتـزعْزعُ الدّنْيا، ولا تتزعْزعُ

***************************************************

22 – زعمَ الردى أنّ العـراقَ مرابعٌ * ابشـرْ بوحدة شعبنا يا مربعُ !!(5)

23 – يتهافتون عليكَ ضيعةَ عاجزٍ*** يا ويلهم لـو أدركوا ما ضيّعوا

24 – زمنٌ يشيبُ لهُ الوليدُ فظاعةً * كمْ من رؤوسٍ في العراقِ وتقطعُ !!

25 – ( ومشت تصنفنا يد مسمومة **** متسنّنٌ هذا وذا متشيع)(6)

26 – ما زالتِ القتلى تمجّ دماءها * وبقى كعهدكَ – يا جريرُ- الأفظعُ (7)

27 – العدلُ شيمتنا، ورحمةُ أحمدٍ * سُــورُ الكتابِ بهـا يطلّ المطلع

28 – إيهٍ بني الإسلام هــذا دينكمْ *** بالسلم قدْ حيَّ العبادَ ،ويشرعُ

27 – مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبدعُ **** تتـزعْزعُ الدّنْيا، ولا تتزعْزعُ

************************************************

28 – يا موتُ:إن الموتَ حقٌ للفدا * مهد الهدى،قيمَ الشهادةِ نرضعُ

29 – إنْ فاضتِ الأرواحُ من أجسادها * سيّانَ تهجعُ مبسماً ،أو تدمعُ

30 – عاشَ الشهيدُ بأرضهِ وسمائهِ ** روحاً ترفرفُ بالعلالي تنصـعُ

31 – سهلاً كصحراء العـراق بساطةً *** وإذا يجدُّ الجدُّ ،أنـت الألمعُ

32 – مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبدعُ ****** تتـزعْزعُ الدّنْيا ولا تتزعْزعُ

*****************************************************

33 – (جيشُ العراقُ ولمْ أزلْ بك مؤمناً * وبأنّك الأملُ) الذي لا يخدعُ (8)

34 – يا خالقَ الإبداعِ في سلمٍ، وفي *** حربٍ تكرُّ لها،وغيركَ يهرعُ

35 – (حمل الفرات بها إليك نخيله * ومشى بدجلة)،والفيافي تُقطعُ(9)

36 – (هذا العراق وهذه ضـرباتهُ) ** من قبل ألفٍ قلبـــهُ لا يُخلعُ (10)

37 – للعزِّ خيطٌ واللبيـبُ يبينهُ *** ما الفرق بيــن الذلِّ إلاّ أصبعُ

38 – مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبدعُ ** تتـزعْزعُ الدّنْيا ولا تتزعْزعُ

*************************************************
39 – يا أيّها الشّعبُ الذي يتوجّـعُ ** ممّن يعيشُ بتخمةٍ ويشبّعُ

40 – عاثوا فساداً بالبلادِ وأهلها * فلكلّ لصٍّ في لصوصهِ مطمعُ!

41 – حكموا وما حكموا بعدلٍ يُرتجى * طاغوتهمْ قدْ شطّروهُ ولعلعوا

42 – (كثرت دوائرهم وقلّ فَعالها * كالطبل يكبُر وهو خالٍ ) يقرعُ (11)

43 – (علمٌ ودستورٌ ومجلسُ أمّةٍ) * زيفٌ على المعنى الصحيحِ وبرقعُ(12)

44 – (المجد يحتقر الجبان لأنــــــه * شرب الصدى وعلى يديه المنبع)(13)

45 – (قد كان للعرب الأكارم دولة **من بأسها الدول العظيمة ) تخضعُ (14)

46 – مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبدعُ ****** تتـزعْزعُ الدّنْيا ولا تتــــزعْزعُ

*******************************************************
47 – خمسون عاماً قد صففنا جُهْدها * * وجهادها دمّـــاً لمـنْ يتـربّعُ

48 – نحنُ- وإنْ طالَ البعادُ – بقربهم ** ولسانُ حال الشعبِ لا يتضعْضعُ

49 – نرمي تفاهات الحياة لأهلها ***** وطنٌ يُبـــاعُ ، وعينُ غيبٍ تدمعُ

50 – مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبدعُ ****** تتـزعْزعُ الدّنْيا ولا تتــــزعْزعُ

******************************************************
51 – يا أيّها التصحيح،صحّح ما خفى * من سابقيكَ ،لديكَ شعبٌ مرجعُ

52 – إيّاكَ والتقسيم تفرقةً لِما ****** لغمتْ لجمعٍ ، والهدى ما يُجمعُ

53 – سجّلْ لتاريخٍ وأجيــــالٍ عُلاً ***** نحنُ الأبـــــاةُ بذي الحيا نتبرّعُ

54 – زهد (الإمام) ، وعدل(فاروق) الورى * وشهادةُ (السبطِ) الذي نتطلّع

55 – مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبـدعُ ****** تتـزعْزعُ الدّنْيا ولا تتزعْزعُ

الشاعر العراقي : كريم مرزة الأسدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)البطين الأنزع هو نعت للإمام علي (ع) ، يقول السبط بن الجوزي: (ويسمى علي (ع) البطين لأنه كان بطينًا من العلم، وكان يقول لو ثُنيت لي الوسادة لذكرتُ في تفسير بسم الله الرحمن الرحيم حمل بعير، ويسمى الأنزع لأنه كان أنزع من الشرك ) ، ويعتبر إمام الزاهدين في الإسلام، عاش حياته كلها متقشفاً زاهداً ، وتأثر به الصحابة الكبار كأبي ذر وسلمان الفارسي وعمار بن ياسر وحذيفة اليمان ، المهم لماذا لم ينهج نهجه كبار رجال السلطة في عراق اليوم ؟!!!
(2) (الأصمع ) ، إشارة للأصمعي ، وهو عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع الباهلي ، ولد وتوفي بالبصرة (121 – 216 هـ / 740 – 831م) ، راوية العرب الشهير ، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان ، بزغ نجمه في العصر العباسي الأول منذ عصر المنصور حتى وفاته أواخر عصر المأمون ، وكان نجماً في عصر الرشيد .
(3) إشارة لقول الخليفة عمر بن الخطاب ( رض) الشهير ” متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) ، وقصة ابن عمرو بن العاص مع ابن القبطي المصري معروفة ، وابن الأكرمين والسوط .. وتسامح الخليفة كثيرا مع أهل الكتاب وكنائسهم وأديرتهم ومعابدهم ، الإسلام دين تسامح ورحمة وعدل ، وإلا كيف انتشر ؟ وكيف وصل إلينا المسيحيون واليهود والمندائيون والإيزيديون إلينا عبر العصور الإسلامية ؟ وكيف هجروا واستبيحت أموالهم وديارهم ، وهدمت كنائسهم ومعابدهم هذه الأيام على يد داعش ، وباسم الإسلام ؟!!!!
(4) ، (6) ، (13) : تضمين لأبيات الوائلي من قصيدة له في مؤتمر الادباء العرب الخامس/بغداد/ (رسالة الشعر) 1965..من الكامل أيضاً مطلعها:

لغد سخي الفتح ما نتجمع *** ومدى كريم العيش ما نتوقع
(5) ، (7) إشارات وتضمين لبيتي جرير مع تباين الاستعارات والمدلولات:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً *** أبشر بطول سلامة يا مربعُ
فما زالت القتلى تمج دماءها *** بدجلة ، حتى ماء دجلة أشكل
(8)، (9) ، (10) : تضمين لأبيات الجواهري من قصيدته ( جيش العراق ..) التي نظمها الجواهري عقبى ثورة 14 تموز 1958 م ، الأبيات هي :
جيشَ العراق ولم أزلْ بك مؤمنا *** وبأنك الأملُ المرجى والمنى
حمل الفرات بها اليك نخيله **** ومشى بدجلة جرفها والمنحنى
هذا العراق وهذه ضرباتــــه *** *** كانت له من قبل ألف ٍ ديدنا
(11) ، (12) ، (14) :تضمين لأبيات الرصافي من قصيدته ( أنا بالسياسة والحكومة أعرف):
علمٌ ودستورٌ ومجلس أمةٍ * كلٌ عن المعنى الصحيح محرفُ
كثرت دوائرها وقلّ فَعالها *** كالطبل يكبُر وهو خال أجوف
قد كان للعرب الأكارم دولة * من بأسها الدول العظيمة ترجُف

…………………………………………………………………………….

الثانية من البحر الطويل ( الدامغة):

1 – أناتك لا تعجلْ عليَّ مُرائيا **فكلُّ عجولٍ في الدّنى ليس راضيا

2 – كأنّك لا تدري، وأنت مريدُها ***مشـاحنةً بغضـاءَ أنْ لا تلاقيـا

3 – وإنّي لها،لمّا تعجرفَ جهْمهُ*** وما كلّ مَنْ تلقاهُ دهركَ سـاميا

4 – فترمــي لكَ الأيّامُ ما لا تــــودّهُ *** ليشغلَ نفسـاً أنْ تجــــدَّ لياليا

5 – ومَنْ طلبَ العلياءَ عافَ صغـارَها* وبطنةَ قـومٍ أجوفَ العقلِ خاويا

6 – يكن همّه أن يسـتطيلَ مرافقـــاً ***** فتبّاً لـمن يرضى لنفسهِ ثانيا

7 – فمنْ يتخــفّى بالنّساءِ شوارباً **** ويلبسُ ثوبَ الزهدِ بالمكرِ باكيا

8 – وينفـــقُ ممّا نافقَ الناسُ حولهُ **** تراهُ كنفـخ الطبل ينبحُ عـاويا

9 – رأيتُ حياةَ الأكرميـن جريئــةً **** تقـولُ : لوحـدي أمٌةٌ ، ذا ردائيـا

10 – نظمتُ عقوداً – لا أباً لكً – درّهـا **عفيفٌ وألْبسْتُ الزمـانَ قوافيا

11 – فمن لا يرى عقد اللآلئ لبّـهُ ***** فلا يــكُ حفّـــاظاً لعهــدٍ وراعيا

12 – وخلّفتُ خلفي مَن تهاوتْ عروضهُ *** فكنت أبيّاً ، لــن أكلّلَ طاغيا

13 – وغيري ترامى للمناصب صاغراً***كما راحَ يستجدي الوزيرَ مواليا

14 – يعلّونَ كرشاً، سحتهُ أمرُ حُرمةٍ **ولستُ بذي أمرٍ ، ولا المالُ كافيــا!

15 – تعالَ أمامَ العُرْبِ نسمو تباهلاً ***أردّكَ أرضــــاً ، فالفضـاءُ فضائيـا

16 – فكم لحيةٍ حمقاءَ ، يجري لهاثُها ***ولمّا أفاقتْ، إذْ ترى النّجم عاليا

17 – فذا رجلُ الدّنيا، وواحدُ عصرِهِ ** يرى نفسهُ حرّاً ، وجمعـاً مواضيا

18 – ولستُ خجولاً أنْ أعـدَّ مناقبــاً **** لعيــنٍ تراني – بالتقاليدِ – لاهيــا

19 – فيا للعمى يعمي البصيرةَ بصْرها *** ألمْ تَرَ أقْلامي تجيشُ، وما ليا؟!

20 – وما لي جهولاً أن أقلّدَ جمْعهـا ***بجهلٍ ، لقـدْ أدْمى العيونَ البواكيـا

21 – على وطنٍ قدْ دُكَّ ظلْماً،وشعْبهُ ***يغوصُ بنفطٍ خاويَ البطْنِ عاريـــا

22 -فما أنا باللاهي،وجدّي جديدُها *** لنلحقَ عصراً يسـبق الكونَ غازيـا

23 – وكلُّ حياةٍ ومضةٌ ، أنـت عابرٌ **** بغوغائها ، والمجـدُ يخلدُ ساريـا

************************************************************
24 – ألا يا زمانَ الغدرِلم تقضِ بيننا ** بعدلٍ،ولا عدتَ السنين الخواليا

25 – فمن يرتجي من بعدِ أينٍ وعثــرةٍ ***يعودُ صفــاءٌ للحيــاةِ كما هيا؟

26 – يعكّرها ريـــب الشـــقاقِ طوائفــاً ****فيا لعــراقٍ طفّـــهُ كـان داميا

27 -ومنْ عجبِ الدّنيا،ومقُلبِ أمرِها ** وجدتُ عـدوَّ الناسِ للناس قاضيا

28 – فقدْ ورثَ المجدَ الرفيعَ طغاتهـم **** أطاحــوهُ أنْفاً لِلْعراقَيَـنِ هاويا

29 – و لا تحسبنَّ الشّرَّ ضربــةَ لازبٍ****خــذِ الْأمرَ معكوساً لضدِّهِ جاريا

30 – جريتُ وكان الأفقُ يجري جهامهُ ****فقلت رويداً – يا كـريـمُ – تأنّيا

31 – غربتُ فكانت غربتي وحيَ عبقرٍ ****جزى اللهُ جهدا للمكارمِ ساعيـا

32 – ولمّا أنلْ غيرَ الوفـــاءِ لأمتـــي ****لعـــلّ الــذي يـــأْتي يجـلّكَ جازيا

33 – يموتُ رديء الدّهرِموتَ خسيسهِ***ويبقى منار الدّهــرِ ما دامَ باقـيــا

34 – عسى نهضةٌ قامتْ ،وقامَ رجالها ****تفيضُ بنبعَ الرافـدين سـواقيـا

35 – فكمْ يُرتجى الإنسانُ روحاً أثيرةً ****فلا تكُ إلّا واهــبَ الخيـرِ صافيــا

36 – فمنْ يتخذْ جودَ التّسامحِ درْعهُ **** يكنْ حاملاً نبـراسَ عدلٍ و هاديا

37 – ألم ترَ زهــرَ البانِ فـــاح عبـــيرهُ***وصدّاحُــهُ الفتّـانُ بالنـغمِ زاهـيــا

38 – فما الأنسُ أنساً بالتزلّفِ والريـا ****ولكنّه الإنسانُ مـــن كـان زاكيا

39 – وما بادئٌ مهما يطولُ بقـــــاؤهُ ****يرى رســـم ختمٍ بالقضاءِ نهائيـا

………………………………………………………………………………

من لا يحفظ عشرة أبيات من شعر التراث، ولا يعرف العروض والموسيقى، والشعر العربي غناء وحداء، وبث أشجان النفس الإنسانية ومشاعرها وأحاسيسها ، إذ يمتزج فن الموسيقى الطروب ببلاغة وسمو معاني الكلام، واختلاجات النفس البشرية، لا يمكن له أن يفهم أو يتفهم شعرنا الخالد، ويكون حكماً منصفاً عليه باسم المعاصرة التائهة بين أدغال جبال الألب ، وسهول جزر الواق واق، الشعر والأدب ولدان شرعيان لبيئتهما ولغتهما وتراثهما.

أحدث المقالات