18 ديسمبر، 2024 9:18 م

من الغريب والمستغرب ان يصر البعض على الاستهتار بالمجتمع ويؤدي افعالا سيئة ضاربا القوانين والضوابط الامنية وسلامة المواطنين عرض الحائط ودون رادع او وازع من ضمير ونتيجة هذه الافعال يذهب الكثير من الابرياء ضحايا هذه التصرفات الطائشة ومنها حمل السلاح من آخرين غير القوات الامنية المكلفة بحماية المواطنين وفرض القانون وحماية البلد من الاعداء الخارجيين وفي الكثير من بلداننا العربية وبشكل خاص في العراق اصبحت عملية اطلاق الرصاص في الهواء بمناسبة وغير مناسبة ونشر الرعب والفوضى بين المواطنين الآمنين والذين باتوا يحلمون بالآمن والآطمئنان وبما لايستدعي لمثل هذا العمل واصبحت هذه الاعمال شبيهة لعملية ذبح الخروف المبتلى بكل مناسبة فمن يتزوج كان الخروف الفداء ومن يموت ومن ينجح ومن يرزق بطفل ومن يختن ومن ينجو من حادث ومن يشفى من مرض ومن يستقبل ضيفا ووو .. ؟ والى متى ؟ ومتى يسحب السلاح الذي صار مثل لعب الاطفال بيد كل من هب ودب وتضيع ارواح الناس وممتلكاتهم نتيجة هذه التصرفات التي لا تليق بالانسان المتحضر وانما هو سلوك الهمج والرعاع ومن الظلم ان يشبه امثال هؤلاء بالحمير المنزوعة السلاح والتي تؤدي واجباتها للانسان بلا ضرر فهل من مستجيب وشكاوي المواطنين وصلت عنان السماء وحبرت لا نقول ألآف المقالات والشكاوي بل مئات المقالات ولكن كيف يسمع من في أذانه صمم وشعارهم اخمط اخمط اخمط حتى ياتيك اليقين