17 نوفمبر، 2024 5:17 م
Search
Close this search box.

عودة

خذلتني
حين توقعت أنك أمني واماني في هذه الحياة تمسكت بك كي اتمكن من ضعفي
حين قررت أن أجعلك حرفا من اسمي وكلماتي التي رسمتها على اوراقي حينما كنت عاجزة عن التعبير عدت ثانيةً وخذلتني عندما علمت أنك سندي اردت ان
تضعفني بهروبك وكبريائك وهن جسدي وخارت قواي بسببك ولكن كانت عزت نفسي تأبى ان تظهر ذلك
حاولت جاهدة أن أكون قوية متماسكة لا أبالي بشئ لكي انسى أنني خائفة في هذا الزمان الغريب بالفعل كنت ضعيفة واحتاجك حينها زدت من ضعفي
متأسفةٌ لثقة قلبي الطيب بك متأسفة لروحي المتسامحة معك حين أخبرتها أنك الرفيق الذي ستفهمني دون كلام!
متأسفة لنفسي حين أخبرتها أن لك قلبا رقيقا وصادق أتجاهي سيفضلني عن الكثير، لأول مرة أشعر بأن قلبي مغلق تجاهك أختلف هذه المرة عن كل مرة ، لم يسبق لي أن وصلت الى هذه الحالة من الضبابية والعزله من قبل وأنت زدت من سواد أيامي بهجرك ولامبالاتك بحالي..
معتادٌ قلبك على ذلك، أتظن ان قلبي إعتاد على تقلباتك وبعدك المفاجئ حتى من دون إبداء أسباب و مبررات لكنه ما اعتاد هو فقط كان يحاول ذلك ولكن في كل مرة كانت تسقط منه قطرة حنين وقوة حتى نفذت منه الذخيرة فأنا لا أستطيع أن أصف شعوري لك
اصبح خليطا من الحزن والضعف والخذلان والانتهاء فكانت حياتي تعيد إنتاج شرائطها للذكرى القديمة
اعترف اني متعبة ولكن أتظن أنني سألاحقك حتى وان فاضت بي الاشواق
لكنني لم أتعود أن أنسى نفسي كل هذا الوقت إلا معك واكتفيت الان من القسوة وفضلت كبح جماح ضعفي وحنيني لوجودك ولم يعد لدي طاقة للمحايلة عليك بأن تجيب حاجة قلبي فالحب لم يكن بالاكراه يوماً ولا كان الحنان بالتعليم!
لماذا نسيت معك كرامتي في كل الذي مضى من العمر ألأنني أحببتك
وما جاءني من وراء ذلك سوى أنني أصبحت شيئا سهلا موجودا في كل وقت مطمئنٌ قلبك على انني سأنتظرك فقلّت قيمتي وأهميتي عندك وقلّ تقديرك لمشاعري كثيراً ففي كل مرة تصبح أنانياً بشكل لا يصدق أنا متعبة جدا
لا أجد تفسيراً لأي شيء ومتعبة جدا لأن أتعمق في التفكير أكثر بك
لماذا أعطيتني الأمان ثم سلبتهعلى حين غرة حين كنت بعيدة كل البعد ؟ لاأتوقع منك ذلك ، لقد أصبحت خائرة القوى لأبعد مدى، منعدمة الطاقة لكل شئ فلجات إليك ربي لأتقوى بك فلطالما كنت أماني وامني الوحيد
أعلم رغم كل هذا الألم الذي يحيط بي أنك تهذبني لأعود إليك وحدك
فسامحني وارحم ضعفي وقلة حيلتي يااااارب…

ملاحظه كل مااكتبه ليس حاله امربها ولكن للخيال دور كبير مع قلمي تحياتي لجميع

أحدث المقالات