يابسة؛ بلون الصحراء، تتشقق من أثر البرودة، هي عطشى بلغة الجائعين، على ظهرها إثر حوافر لخيل الملك، تتجول على نسمات البارود، لتشعل لهيب الزمن، طبقات وفوارق وعدالة تستجدي عادل، قلوب الفقراء عطشى وصحراء وماء.
من سيقتل عادل؟
سيادة الرئيس : لن يغفر ترامب تجاهلك، وتلك الصفعة الرافضة، فذاكرة الأغبياء قوية، ومن لا يخضع لخططهم، سيكون مصيره قذافيا أو صداميا أو حتى سم تحت وسادة رصاصة، هكذا تتعامل أمريكا مع من لا يطيعها.. فارتقب واحذر.
الأحزاب الخاسرة، الزائلة، ترتقب فشلك وان لم تستطع، فخياراتها مفتوحة، فذاك الفيل عندما زقزق واتهمك بمصرف الزوية، لن يتوانى بازاحتك، عن كرسي أحلامه، الذي بات يؤرقه يوما بعد يوم.. فما زاده الطريق إلا بعدا.
الاستخبارات الإقليمية، نعم.. ربما تكمل سنة، وبعدها احذر، فلا مصلحة لعاهرة الشرق أن يستفيق ذكرها، وراقصة الخليج، ترتجف ذعرا من عراقك، فهي تبني حضارة من رمال، تسقطها صرصرة ريح .
غياهب العراق.. تنتظر قافلة السيارة، فالثمن دفع بالكامل، وما عاد الندم ينفع، والأخوة الأشقاء، لن يواري سوئتهم الذئب، وذاك العجوز ابيضت عيناه، فمن يأتينا بقميص عادل، لن يحتمل الإنتظار.
مشاكل متراكمة ومتراكبة، لن تحل بسنوات فضلاً عن أشهر، لحكومة لم تكتمل مجاديفها، مع أمواج عالية، لن تغرق لكنها ستعاني الوصول.
لا وزيرا للداخلية والدفاع، يسجل أعلى مستوى للصراع، بين الإصلاح والبناء، نبضة حياة تكاد تتوقف، والفرصة الأخيرة شارفت على الإنتهاء، فغصن النهر لا يتحمل وزن الفيل، وقد ينكسر في أية لحظة، سنفقد الغصن الأخير، اذا ضل الفيل واقفا، بتعنت حمار، رغم تشابه لونهم، لكن تعاملنا مع الحمار أهون من الفيل، فاختلاف الأوزان، تختلف المواقف، فالحمار اقتنع بالرحيل وبقي الفيل يزقزق، من أجل الحمار الراحل..
ليت فيلنا حمار، يقترح حل بعيدا عن رؤية الجار، ثبات الفيل على موقفه، لا يعني قوة، بل غباء.. فالغصن ضعيف والنهر عميق، وما أن يميل، حتى تجرفه المياه، إلى مزابل التاريخ، التي اقترب منها.
الأمل هو أن يتحمل الغصن، ويبقى صامدا حتى ينزل الفيل، ويبقى ذاك الحمار بعيداً عن الوزارة.. فيل على الأرض خير من حمار على الشجرة.