عندما بدأت شركات النفط الامريكية بعمليات التنقيب و استخراجه في أميركا عمدت الى استخدام كثير من الوسائل اللا اخلاقية للأستيلاء على الاراضي التي يتواجد فيها النفط مستغلين جهل المواطن الامريكي بهذا الامر تارة و القوة الغاشمة بواسطة عصابات الغرب الامريكي تارة اخرى
وها هي ادارة العتبة العسكرية في سامراء و يؤازرها الوقف الشيعي تقتدي بشركات تكساس و تعيد نفس الطريقة و بوسائل مشابهة للسيطرة على املاك أهالي سامراء التي تحيط بالحضرة العسكرية حيث تم إغلاق المنطقة منذ اثني عشر سنة بواسطة أذرعها الرسمية و الغير رسمية ان اقتضى الامر و منع أهالي المنطقة من استغلال أملاكهم من فنادق و محلات و أسواق و مطاعم و بيوت ليزامن ذلك إيقاف عمليات البيع و الشراء من قبل المؤسسة الحكومية المختصة و امتناع العتبة و الوقف الشيعي عن شراء هذه الأملاك بقيمتها الحقيقية اسوة بالمدن العراقية الاخرى التي تحوي الأضرحة المقدسة كالنجف و كربلاء و الكاظمية رغم ان سامراء تتشرف بربع أئمة آل البيت الاثني عشر .
عدة عوامل تم خلقها لتصنع فقراً مدقعاً بأهل هذه المناطق أهمها قطع المنطقة بالكامل و حجبها عن الرؤية حتى بحجة الضرورة الأمنية لكن الحقيقة هي لأجبار الناس على البيع بسعر بخس من خلال عملية ترويض قذرة جبنت الحكومات المتعاقبة عن التدخل فيها و هذا ما يحصل الان .
هل هذه وسائل تليق بمؤسسة تدعي انها لخدمة أهل بيت رسول الله و زوارهم .