من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحب زوجته ميلانيا خاصة وإنه يحتفظ بسجل فاضح لعلاقات جنسية وغرامية مع فنانات وعارضات أزياء وممثلات إباحيات، ودفع الكثير من الأموال لشراء سكوت العديد منهن، واللاتي رفعن دعاوي قضائية أمام المحاكم، وقد إعترف أحد محاميه: إنه كان يدفع بالفعل لهن بتكليف من الرئيس ذاته.
هذا طبعا كان جزءا من ممارسات تاريخية، وليس من سلوكيات فترته الرئاسية، فأغلب مغامراته الجنسية وزيجاته كانت في سنوات خلت عندما كان يتاجر في العقارات، ويستثمر في صالات القمار بلاس فيجاس، ويبدو انه تغير بعد ترؤسه للولايات المتحدة الأمريكية، أو إنه تقدم به العمر، لكن التاريخ لايموت، والأفعال الماضية قد تظهر للعلن فجأة، ومعظم من ضاجعهن، أو غازلهن، أو تحرش بهن لم يكن يتوقعن أن يرينه سيد البيت الابيض، أو يرين المفعوصة ميلانيا وقد تحولت من دور الأزياء ومجلات الإباحة الى غرف البيت الأبيض، وتصبح السيدة الأولى في أعظم دولة وهن كن عشن مع الرئيس أوقاتا حميمية مثيرة، ولهن حصة في الرئيس، ولابد أن يثأرن لكرامتهن المهدورة على سرير ترامب.
الرئيس زار قاعدة عين الأسد في الأنبار، وتحدث لضباط وجنود فيها في ذكرى مولد يسوع المسيح، ولكنه لم يغفل الحديث عن إيران وسوريا والعراق. وأكثر مالفت إنتباهي هي القبلة الحميمية التي طبعها على شفاه ميلانيا.