وانا اتصفح الصفحة الاخيرة لجريدة الصباح الجديد كان ثمة عمودين لكل من الكاتب احمد سعداوي والكاتب نصيف فلك.. وكلاهما تربطني به روابط، وحواري معهما من خلال المقالين المنشورين لهما هو حوار الهم الانساني اولا وحوار اختلاف زاوية النظر الى الموشور بكل تمفصلاته.. كتب احمد سعداوي في عموده شرق غرب عن افتتاح احتفالية بغداد عاصمة الثقافة حيث يقول( بمزيد من الاراء المنقسمة حول قيمة ماانجز في هذا الافتتاح(….) ووصلت هذه الآراء المتباينة الى حدود التشاتم بين المثقفين العراقيين)..اقول بأن الظواهر والشخصيات العراقية لم توضع تحت مجهر التحليل السايكلوجي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي ..الخ  ومن خلال متخصصين في علم الاجتماع وعلم النفس ، واوعز بعض الاسباب من وجهة نظري الشخصية بان الاسباب للـ (تشاتم) والتباين الحاد يعود الى ان مكاشفة حقيقية لم تحصل بين من تلطخ قلمه وتلوثت روحه مع ثقافة الفيلق الصدامي الاعلامي وبين الضحايا الحقيقيين الذين لم يمارسوا عملية ( نقل البنادق بين الاكتاف )،واعني لم يمارسوا نقل القلم من جهة الى اخرى.. كما لم تحصل عملية اعتذار من الملوثين الى من هرست ارواحهم وهرست اقلامهم ..ولم يصاحب الامر غفران بين الضحية والجلاد.. بل العكس حصل حيث عاد ثانية اصحاب الأمس الملوث وتصدروا ثانية المشهد الثقافي والاعلامي وصولا الى الفعاليات الابداعية كالمسرح والسينما.. فيا صديقي احمد سعداوي.. الا يستحق الامر شتائم من العيار الثقيل بعد انتظار 10 اعوام عما سمي بالسقوط المدوي لدكتاتورية (الصدأ).. فلماذا يموت الدكتاتور ويترك ملوثاته وصدأه يسمم حياتنا.. اعني ملوثاته من البشر والممارسة على كل الاصعدة بما فيها السمسرة.. واعني ( القوادة).. لماذا السماسرة يقيمون حفلات لغوهم الذي يسمونه شعرا او سردا بدرجة ( شخابيط خريطي ) ليحتفى بهم من زعماء النقد الهذياني ويحتفى بهم من (هرم وهرم وهرم ) ولايزال يهرم نعاسا على الكراسي في اتحاد النعاس والقيلولات الادبية.. (اصبوحات خصصت للنعاس والقيلولة!!!! ).. يالمؤخرة الكتابة العطنة التي يغرغرون بها كسكرة الموت وتنقلها الفضائيات المتناسلة كالعفن .. ماهذا الذي يحدث يابن جيل التسعينات يااحمد سعداوي!! ويستمر فيما كتب ( كانت هناك امكانية لتقديم فعاليات الافتتاح بشكل افضل وارقى واجمل (… ) ولانتوقع ان ان تكون مجمل الفعاليات على مدى عام كامل ذات مستوى عال وخال من العيوب والمشكلات، فهذا ديدن المهرجانات والفعاليات الثقافية الرسمية او التي ترعاها الدولة.. ان كانت في وقتنا الحاضر او في وقت سابق)..واقول لك ياصديقي احمد سعداوي (نناشد احمد سعداوي بيش يبدل المريول الازرق)..ماهذا الذي نزل عليك من استرخاء ويسمى بالانكليزي جدا (Relax )!!..اقول لك حتى انت يا احمد يا سعداوي سقطت في الفخ بعد صدور روايتك ( البلد الجميل ) من دائرة الشؤون الثقافية لصاحبها احد زعماء عشيرة اللقالق الثقافية.. هذا استحقاقك ان يصدر لك كتاب من واحدة من اعشاش التفقيس اللقلقي وليس منة من احد.. انها مؤسسة من مؤسسات المال العام لكنها تحولت الى مرتع للسمسرة اللقلقية.. وتريد منا وثائق كما كتبت واقول لك وانا مستعد للوقوف امام محاكم التحقيق لادعائي بـ :ـ
1 ـ انني اتهم وزارة الثقافة بأنها وزارة نصب واحتيال وسرقة من اعلى الهرم حتى اخر شخص ومن خلال ماسمي بغداد عاصمة الثقافة العربية وتمت السرقة في الافتتاح حيث تم تأجير الخيمة ولمدة ثلاثة ايام وبمليون دولار بينما كلفة شرائها هو 600 الف دولار.. هل يوجد اكثر من هذه الفضيحة!!..
2 ـ انني اتهم وزارة الثقافة والمدعو قاسم زيدان وهو مخرج اوبريت الافتتاح بأنه قد قبض 500 مليون دينار عراقي وقام ومن معه بالسرقة قبل العمل الذي كلف نصف المبلغ.. كما انه سرق جهود العاملين الموقعين على العقود والاجور اليومية والنهائية كراقصين وكومبارس حيث خصص لهم 25 الف عن كل يوم وقام بمنحهم 5 الاف فقط ..ان العرض ومستواه الفني والتقني لم يرتق لأبسط العروض والاوبريتات المقدمة حتى من النشاط المدرسي سابقا واذكر اعمال المخرج البصري المرحوم طالب جبار واوبريتات المرحوم حازم ناجي من الناصرية.. ولم يظهر العرض الا مدعاة للسخرية عبر الكروش المنتفخة للممثلين والاستعراضيين ..
3 ـ انني اتهم مؤسسة السينما والمسرح بشخص وزير الثقافة ومن ثم مدير مؤسسة السينما والمسرح شفيق المهدي واخيرا مدير السينما حيث وضعت نسبة 10% كعمولة اولية ولم تحدد لمن !! كما دخل كل من شفيق المهدي كمشرف عام في كل فيلم وسعره في سوق النصب السينمائي اكثر من 15 مليون عن كل فيلم وكذلك الحال مع مدير السينما وصولا الى باقي شلة السينما اللقلقية في مؤسسة السينما والمسرح..
4 ـ اتهم كل من الوزير بحصوله على عمولات من فعاليات بغداد عاصمة الثقافة .. واتهم فوزي الاتروشي ايضا بالإضافة الى حصوله على العمولات فان رائحة هوسه الجنسي قد فاحت واصبحت عفنة جدا والكل يعرف ان مفتاح الحصول على اي شئ من الاتروشي يتم باصطحاب انثى مكتنزة.. اي ان مقابلة فوزي الاتروشي هي مقابلة سمسرة بامتياز..
5 ـ انني اتهم نوفل ابو رغيف بحصوله على العمولات والرشاوى بالاضافة الى استغلاله لمنصبه كمدير لدائرة الشؤون الثقافية ومنها طباعته لكتبه ومايكتب عنه وهنالك الكثير من القضايا التي لم يحقق فيها ثم جاء دوره كناطق اعلامي لفعاليات بغداد عاصمة الثقافة..بالاضافة الى ملفات يجب ان تفتح ومنها التغطية عليه من قبل (السيد عمار الحكيم) واقول ان دفاع المجلس الاعلى ممثلا بشخص السيد عمار الحكيم عن الفاسدين ومنهم نوفل ابو رغيف يشكل ادانة ووصمة للسيد عمار الحكيم وتاريخ عائلته واتمنى ان يقطع هذه الصلة والانتخابات على الابواب..
6 ـ اطالب بفتح تحقيق شامل علني وشفاف عن كل الفعاليات وكل المبالغ التي صرفت واوجه الصرف ومنها المعارض التشكيلية والمهرجانات السينمائية ومشاريع الترميم والبناء.. واطالب بتحويل المبالغ المتبقية الى مشاريع اسكان الفقراء وخاصة من الساكنين في العشوائيات..
7 ـ في حالة السكوت وعدم احالة الامر الى تحقيق فهذا يعني ان الوزارة من اعلى الهرم حتى اخر موظف هي وزارة لصوص وليست وزارة ثقافة ..
.. اما صديقي نصيف فلك فأقول له ان الكل قد وضع الحنديري ( لااستثني احد )..وان كنت خائف من البعث وازلامه فهو قد عاد وعاد وعاد ولاتحزن  ياولدي كما يقول عبد الحليم في قارئة الفنجان .. فماذا يعني ان يصعد من نهق عاليا من اجل هبل ابن العوجة ثم عاد ليكرم على نهيقه السابق والحالي من قبل وزير(الثقافة الدفاعية)..نهيقه كأناشيد من نمط الحمار الوحشي مثل ( سيدي شكد انت رائع سيدي)، ( حيو صدام )، ( ياشعبنا اليعربي .. الله اكبر)  (العزيز انت) .. ماذا يعني ان كان يموله هبل بالأموال ليخرج افلامه اللقلقية ثم يمنح ثانية اموال الفقراء ليخرج افلامه الحداثوية..واعني كل من محمد شكري جميل اولا وفيصل الياسري ثانيا وطارق الجبوري ثالثا وووو.. ماذا يعني ان من كان لاحسا لمؤخرة هبل ويصبح مديرا للشؤون الثقافية ثم يجمع كل قذارات الثقافة اللقلقية في هذه الدائرة.. هل تريد ان اسميلك الاسماء ، فانا لاالبس الحنديري .. ماذا يعني ان يحارب من لم ينتم لجوقة هبل ويطرد ويشرد (من امثالي).. ويكرم ويقرب من كان امعة من امعات الثقافة البعثية اللقلقية.. ادعو لنزع الحنديري لرؤية غلمان هبل وهم يطاردوننا ثانية..واقول لكل من ارتدى حنديريا وانتمى الى الثقافة اللقلقية.. طزززززززززززززززززززززززززززز..
[email protected]
هامش / الرد القادم لما كتب رئيس شبكة الاعلام العراقي محمد عبد الجبار الشبوط