24 ديسمبر، 2024 5:24 ص

هاي نشرت  في كتابات في 19 تشرين أول 2010…وبعندي أنتظر…موطا أم النستلة توصلني…لا مايعة ولا سايحة
………………
 
يابة آني ما أريد شي من الحكومة الجاية غير تضمن لي كرتون موطا بالنستلة كل يوم…أي والله العظيم ما أريد غير هالشي…بشرط توصل لحد عندي وين ما أكون…والحمد لله موبايلات موجودة وحايرين شنختار آسيا سيل لو عراقنا لو زين لو شين، يعني ماكو عذر عد الحكومة حتى تگول آني أوصل الموطا لحد البيت وبعدين أنت دبــّر حالك لأن ما أعرف أنت وين…ترى أزعل والله العظيم وراس الجعفري المنتوف.
 
والله ما تهمني أي حكومة حتى لو حكومة بعـــوة…وهي حكومة من إنتاج حزب البعــــث السوري وحزب الدعـــــوة الإيراني…لصاحبها أخوكم بوري طويل البقاء لأن ستينلس إستيل …. ما تهمني وآني شنو دخلي بالحكومة. آني أريد موطا توها طالعة من المعمل وبالباكيت …وتوصل لعندي لا مايعة مثل غادة عبدالرازق ولا سايحة مثل القديسة إنجلينا جولي من ساحت بحضن أنطونيو بانديراس…هاي كل اللي اريدها من الحكومة الجاية ….ما أريد منها لا عملا ولا تصريحا ولا جزاءاً ولا شكورا…ما أريد أدوخ راس إللي يجي لا بالخطط التنموية ولا المنوية  ولا المشاريع الإستراتيجية مثل هشتي بهشت حتى أجيب شعبولا يغني أو أجيب إبراهيم طاتلس حتى يقشمرنا …ولا أودخ الراس إللي يجي بالشراكة الوطنية ولا بالشركة العامة لإنتاج القنادر والوزارات المحدودة لصاحبها أحمدي نجاد….ولا أريدها تجيب لي كهرباء عشر ساعات باليوم بإعتبار أن اليوم بالعراق ما يتعدى عشر ساعات … لأن خلي يكون معلوم عدكم فأن اليوم في العراق وبفضل إنجازات الحكومة ما يتعدى عشر ساعات لأن اشو كل مرة يطلع إلنا مسؤول كهربائي ويگول عدنا خطط لتصليح الكهرباء مثل الاول يكفي لعشر ساعات باليوم !! ولو يومنا أربع وعشرين ساعة  يسووها الخطة تكفي لأربع وعشرين ساعة…يعني حكومة محشومة لا مقصرة ولا شي…بس إحنا ما حاسبيها صح…
 
ولا أريد من الحكومة الجاية تقدم إعتذار للشعب لأن همّ صنيعة كذبة جابت كوارث وهمّ وحدة من هاي الكوارث وأساسها..ولا اريد منها تلغي دفع التعويضات لا لدولة مسعورستان بالشمال ولا لدولة صباحستان في الجنوب….وما أريد من هاي الحكومة تروح تخلي مزادات كريستي وساوثبي وغيرها على قائمة الملاحقة القانونية لأن دا يبيعون تحفنا وآثارنا ولوحاتنا النادرة….ما أريد منها لا تشوف إلنا علم كلنا نتفق عليه (وبكيفكم شنو معنى كلنا لأن بيها تأويلات دستورية وقانونية وبيتنجانية بالتبسي المحروگ)…ولا أريدها حكومة تعرف راسها من ساسها لأن بالأساس الراس والساس سوا وي القنادر ما دام الراس معمم.
 
أريدها حكومة موطا…أي والله حكومة موطا …فالموطا يا إخواني نعمة وإللي يحرمها يعمى بحسب آخر  دراسات إللي تگول أن الموطا تخلي الشعب فرحان حتى لو ما عنده لا برلمان ولا حكومة ولا نشيد وطني ولا قرار سياسي ولا منتخب براسه خير ولا نعل من إنتاج وزارة التصنيع العسكري أو معامل إنتاج القائد أبو النعل!…أريدها موطا باردة توها طالعة من الفرن أو موطا حارة توها طالعة من الفريزر…ما تعصى على حكومتنا الرشيدة!!
 
وتعالوا وشوفوا ليش ما أريد غير كارتونة موطا بالنستلة…ترى آني هم لوتي لأن الشعوب على لواتة حكوماتها…
 
أولا…حتى توصل كارتونة موطا بالنستلة كل يوم لا مايعة ولا سايحة هذا يعني وجود فريزر قوي بالمعمل وبعدين بالنقل…خلونا هسة بالمعمل…وجود فريزر عملاق وقوي يعني أكو كهرباء…يعني وزارة الكهرباء تشتغل مو بس تصريحات عبالك إجاهم فيروس من قاسم المو….سوي صاحب الطلة التلفزيونية إللي تنافس طلة واحد چان يطلع كل يوم من الساعة الثامنة حتى بعد السلام الجمهوري…يعني حالتنا اوكي والكهرباء بس وطني يعمل ويعني أكو تنسيق بين وزارة الكهرباء وبين وزارة الصناعة قسم الصناعات الإستراتيجية الثقيلة – فرع الموطا والنستلة !
 
وثانيا…حتى الموطا أم النستلة توصل يمي لا مايعة ولا سايحة وبالوقت إللي أريد فهذا يعني ماكو سيطرات بالطريق ولا أكو كلب فالت من وزارة وبحلگه عظماية والكلاب الباقية تلاحگه…وطبعا مع إختلاف التسميات والألقاب يعني مو كلب كلب…ولا كل وزير وزير…وشيلوا منا وخلوا إهناك تصير العبارة صحيحة…لأن الموطا ام النستلة ما توصل بحالتها يمي إلا إذا الطريق مو زحمة ولا سيطرات ولا طرق مسدودة.
 
ومن أريد كارتونة موطا أم النستلة وتجيني كاملة ما ناقصة موطاية ولا تطلع وحدة ما بيها نستلة او تطلع موطاية بيها ذبانة (علماً أن الذباب قد انقرض من العراق نهائياً بحسب مراقب محايد من مزبلة بصف گراج النهضة)…فهذا يعني مصنع ما بيه لا فساد ولا سرقات…ويعني أن الوزارة إللي تدير هذا المصنع الحكومي الإستراتيجي هي وزارة عارفة صلاحياتها وحجم مرجعيتها وعمامتها وتقوم بعملها الإشرافي الحوزوي على المنتوج حتى تضمن الجودة حفاظا على المستهلك حتى نضمن الصحة السليمة لجولة قادمة من اللطم والمفاوضات الحكومية ! وإذا الكرتونة وصلت كاملة العدد والعدة  هذا يعني ماكو بوگ للضالين  …يعني نضمن سلامتنا من فيروس الخمس لو يجوز الموطا حرام وخاصة هي تشبه فرد شي ببال مناف الناجي !
 
وحتى الموطا توصل يمي وين ما أصير وتوصل لعندي بس أگول لو أخابر مرة وحدة…فهذا يعني الحكومة تسمع صوتي ..وآني ما دا أقصد صوتي الإنتخابي لان ذاك راح وبح وما أعرف مصيره المجهول ولو كنت أعرف خاتمتي ما كنت أنتخبت…وبأول تلفون توصلني الموطا وين ما أريد …فهذا دلال إستراتيجي ولا أوباما يگدر ينجزه للشعب الامريكي الشقيق ولو بالإستعانة بطاقم كامل من علماء ناسا أو علماء هارفرد وماسوشيتس وخبراء يال ودكتور فيل وخبرة أوبرا وينفري وعبقرية جاك نيكولسون وبلاهة جيم كاري وحتى لو أستغل سرطان مايكل دوگلاس في حملته الإنتخابية لضرب العراق بإعتبار العراق هو  المسبب لهذا المرض لأخونا مايكل  (مو من كثر مص شفايف كاترين دينا جونز) !
هسة أقتنعتوا….ما أريد غير كارتونة موطا أم النستلة…وما يهمني منو يجينا….بوري…واوي…مموي.. نريده واحد وطني حتى نصفگ من چعب الگلب (من كثر ما معقدين من النعل والقنادر صار بگلبنا چعوب وبإستكاناتنا چعوب)…بلكن الوطن أشوية نگوم نجرعه…حتى أهوس هوسة موطاوية أزبرية :
 
آني أريده وطني….بالحر چنه أزبري
[email protected]