هجوم “تشابهار” .. “أنصار الفرقان” تعلن تبنيه و”طهران” تتهم دول الخليج للتهرب من أزماتها الداخلية !

هجوم “تشابهار” .. “أنصار الفرقان” تعلن تبنيه و”طهران” تتهم دول الخليج للتهرب من أزماتها الداخلية !

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

في هجوم يبدو أنه انتقامي، أوقع هجوم بسيارة مفخخة ضد مقرّ قيادة الشرطة في مدينة “تشابهار” الساحلية بجنوب شرق “إيران”، أربعة قتلى صباح أمس الخميس، وفق ما أورد التليفزيون الرسمي.

وفي حين أفادت وكالة (فارس) بمقتل قائد شرطة المدينة، نفى قائد القوات البرية لـ”الحرس الثوري” الإيراني، المتواجد في موقع الانفجار، الخبر.

وقال لوكالة (تسنيم) إن المهاجمين، الذين وصفهم بـ”الإرهابيين”، لم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم، حيث قتل 4 من قوات حرس قيادة الشرطة في الهجوم فقط. ونفى “باكبور” خبر مقتل قائد شرطة “جابهار”.

من جهته؛ قال حاكم مدينة تشابهار، “رحمدل بامري”، للتليفزيون الرسمي: “هاجموا المقرّ وصدّتهم قوات الأمن قبل أن يفجّروا سيارة مفخخة”.

وأضاف: “سقط أربعة أشخاص”، مشيرًا إلى وقوع “الكثير من الجرحى” في هذا “الهجوم الإرهابي”، مؤكدًا على أن الانفجار كان قويًا جدًا.

و أفادت بأن الهجوم استهدف مركز قيادة قوات الشرطة في المدينة. وأضافت أن سيارة مفخخة اقتحمت المركز، ما أوقع عدة قتلى وجرحى.

ودوى صوت الانفجار في أرجاء المدينة، تلاه صوت إطلاق نار كثيف، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

يُذكر أن مدينة “تشابهار”، القريبة من الحدود الإيرانية مع “باكستان” على “خليج عمان”، تحتضن ميناء جديدًا شُيد مؤخرًا، وهي منطقة اقتصادية حرة.

سيقدم الإرهابيون للعدالة..

وتوعد وزير الخارجية الإيراني، “جواد ظريف”، مرتكبي الحادث قائلاً إن: “الإرهابيين المدعومين من الخارج” الذين يقفون وراء تفجير السيارة المفخخة في مدينة “تشابهار”، جنوب شرقي “إيران”، سيقدمون إلى “العدالة”.

وفي حسابه على موقع (تويتر)، توعد “ظريف” من وصفهم بـ”الإرهابيين”، قائلاً إن: “الإرهابيين المدعومين من الخارج يقتلون الأبرياء ويجرحونهم في تشابهار. وكما أوضحنا في الماضي، فإن مثل هذه الجرائم لن تمر دون عقاب”.

وتحدث عن واقعة أشار إلى أنها حدثت “عام 2010″، حيث “أعترضت خدماتنا الأمنية متطرفين في طريقهم من الإمارات”، مشددًا على أن “إيران ستجلب الإرهابيين وسادتهم إلى العدالة”، حسب تعبيره.

ولفت “الحرس الثوري” الإيراني إلى أن “جماعات ​الإرهاب​ المدعومة سعوديًا تسعى لضرب استقرار المناطق الحدودية”، مؤكدًا على أن “رد إيران سيكون قويًا ضد منفذي هجوم تشابهار الإرهابي”.

“أنصار الفرقان” تتبنى العملية..

من جانبه؛ أعلن تنظيم “أنصار الفرقان” عن تبنيه العملية. وهو تنظيم تأسس عام 2013، نتيجة إندماج بين حركة “أنصار إيران” و”حزب الفرقان”، التي صنفتها “إيران” ضمن الجماعات “الإرهابية”.

وينحدر معظم أعضاء “حزب الفرقان” من أقلية “البلّوش” السُنية في “إيران”.

وغالبًا ما تعلن تلك التنظيمات بأنها “تدافع عن حقوق البلوش السُنة بشكل خاص، والسُنة بشكل عام في إيران”.

وفي 25 آيار/مايو 2017؛ نفذ “أنصار الفرقان” هجومًا استهدف قطارًا حمل بضائع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، حسب ما أكده “أبو حفص”، المتحدث الرسمي باسم التنظيم حينها.

بعد عمليات واسعة استمرت بضعة أيام ضد التنظيم؛ أعلن “الحرس الثوري”، في 10 تشرين أول/أكتوبر 2017، القضاء الكامل على تنظيم “أنصار الفرقان”، إلا أن التنظيم أصدر وقتها بيانًا فند ما أعلنه “الحرس الثوري” مؤكدًا إصراره على الانتقام.

وفي عام 2015، قُتل “هشام عزيزي”، زعيم “أنصار الفرقان” في عملية للقوات الإيرانية، جنوب محافظة “سيستان وبلوتشستان” في مدينة “قصر قند”.

وتعود جذور الحركة إلى المرحلة التي تلت اعتقال السلطات الإيرانية لزعيم جماعة “جند الله”، “عبدالملك ريغي”، الذي أعدم عام 2010.

وبرزت بعدها خلافات وانشقاقات بين أعضاء جماعة “جند الله”، التي ولد من رحمها “جيش العدل” و”حركة أنصار إيران” و”حزب الفرقان”، حيث إندمج الأخيران معًا تحت اسم “أنصار الفرقان”.

وكان آخر عملياتها، في كانون أول/ديسمبر 2017، عندما فجرت أنبوب نفط في محافظة “خوزستان”، ما اعتبر توسيعًا لعملها خارج نطاق محافظة “سيستان وبلوشستان” المحاذية للحدود مع “باكستان”.

وقتلت السلطات الإيرانية، بين عامي 2015 – 2017، الزعيمين المتعاقبين للجماعة، “هشام عزيزي”، المعروف بـ”أبي حفص البلوشي” و”جليل قنبر”، الذي اتهمته “إيران” بالمسؤولية عن العديد من الهجمات على مساجد وحسينيات وقوات الشرطة.

وتهدف الجماعة، بحسب قولها، إلى إسقاط السلطة القائمة في “طهران”، والتي تصفها بـ”الصفوية”، في إشارة إلى “الدولة الصفوية” التي كانت قائمة في “إيران” بين القرنين السادس عشر والثامن عشر.

وتدعو “أنصار الفرقان” إلى فرض الشريعة وإقامة الخلافة.

أما جماعة “جند الله”، فهي إمتداد لحركات ظهرت عقب الحرب العالمية الأولى، عندما احتلت الدولة الفارسية “بلوشستان الغربية”، وقتلت ملكها عام 1928، ومنذ ذلك الحين، استمرت الحركات في التعاقب إلى أن ولدت جماعة “جند الله”، وبعدها جماعات أخرى في محافظتي “بلوشستان وسيستان” ذات الأغلبية البلوشية.

ويطالب “البلوش” بحقوق وحريات الشعب البلوشي الذي تعرض لطمس الهوية منذ عهد الشاه “رضا بهلوي”، مؤسس الدولة البهلوية.

وتأسست جماعة “جند الله” عام 2000، وقُدّر وقتها عدد أعضاؤها بالآلاف.

واتهمتها الحكومة الإيرانية بالصلة وتلقي الدعم من قوى غربية، وخاصة “الولايات المتحدة”، إلا أن الحركة نفت ذلك.

وكانت من بين مطالب الحركة، التي كان يقودها “عبدالملك ريغي”، والذي أعدم على يد السلطات الإيرانية، استقلالية الأقاليم السُنية وتوزيع الثروات بشكل عادل.

صنفتها “الولايات المتحدة” ضمن قائمة المنظمات الإرهابية عام 2010، وحُظر دعمها من قبل أي دولة.

وينشط المعارضون “البلوش” في كل من “إيران وباكستان وأفغانستان” بسبب تقسيم أراضي “بلوشستان” بين الدول الثلاث إبان الحرب العالمية الأولى.

كشف أكذوبة القوة الإيرانية..

ويرجع العديد من المراقبين مسؤولية إلقاء “إيران” الدائم المسؤولية، عما يحدث بداخلها، إلى قوى خارجية، وخاصة الدول الخليجية إلى زيغ السلطات الإيرانية عن أهدافها الحقيقية الكامنة في وجوب تأمين حياة شعبها واختارت القيام بتحركات إقليمية هادفة إلى دعم نفوذها في المنطقة؛ عبر إسناد فصائل مسلحة في بلدان عربية عدة كـ”سوريا ولبنان واليمن”.

اتهام الدول الخليجية لم يأتِ من فراغ..

بينما يرى المحلل السياسي والمختص بالشأن الإيراني، “عبدو اللقيس”، في تعليق لـ (عربي 21): إن الاتهامات الإيرانية، لدول خليجية بالوقوف وراء الهجمات على مواقعها الأمنية “لم يأتِ من فراغ، وتسنده أدلة”.

موضحًا أن: “هناك وقائع ثبتت في أكثر من مناسبة، بدعم تلك الدول لجماعات إرهابية، وتم القبض على أشخاص خلال حملات اعتقالات سابقة، واعترفوا بتلقي الدعم من بعض تلك الدول”.

وأضاف: “السعودية أصبحت واجهة للإرهاب العالمي، وممارساتها واضحة للعيان ليس في إيران عبر تمويل جماعات إرهابية مسلحة، بل حتى في اليمن، ووصل بها الأمر لقصف جبل نقم بقنابل النووي التكتيكي، فضلاً عن المساهمة في نشر الكوليرا”.

وقال “اللقيس” إن: “الرياض باتت ظهيرًا معاديًا لإيران، عبر إصطفافها مع الكيان الصهيوني، باعتراف حليفهم ترامب واعتراف الصهاينة أنفسهم، لذلك إيران لم تتهمها بالمسؤولية عن الهجمات من فراغ”.

سترد على الهجوم فور تحديد مكان إنطلاق الإرهابيين..

وعلى صعيد التهديد بالرد “الحازم”؛ على الهجمات التي وقعت سابقًا في “الأحواز”، واليوم في “تشابهار”، قال المختص بالشأن الإيراني: “الحرس الثوري نفذ تلك التهديدات وقام بتوجيه ضربات صاروخية بعيدة المدى، على مناطق قرب أربيل، تتواجد بها قواعد للمسلحين الذي نفذوا هجوم الأحواز”.

ولفت “اللقيس” إلى أن “إيران ستبادر للرد على الهجوم الأخير، فور تحديد المكان الذي إنطلق منه الإرهابيون، أيًا كان كما حدث في مرات سابقة”.

وتابع “اللقيس”: “حين قتل أحد مستشاريها العسكريين في دير الزور، قصفت مواقع (داعش)، بالصواريخ ودون تردد وبشكل مُعلن”.

وشدد على أن “السعودية” تواصل “الغرق في عدائها لإيران، بدلاً من الوقوف بجانبها والتفاهم على أمن المنطقة، ودون اللجوء للتدخلات الأميركية”، لافتًا إلى دعوة الرئيس الإيراني، “حسن روحاني”، خلال “مؤتمر الوحدة الإسلامية” الأخير، لطلب المساعدة من إيران “مجانًا” في حال التعرض لخطر بدلاً “دفع المليارات لترامب، وهو يهينهم ويذكرهم أنهم لن يصمدوا أكثر من أسبوعين، دون دعمه”، وفقًا للمحلل.

هروب من أزمة..

فيما قال الباحث والمحلل السياسي، “وسام الكبيسي”، إن “إيران” تمارس حالة أشبه بـ”الهروب من المعضلات الداخلية، التي خلقتها بنفسها، بإلقاء التهم على الآخرين”.

واعتبر “الكبيسي”، في حديث لـ (عربي21)، أن “إيران” دخلت في مرحلة “تنال فيها حظها من الإشكالات التي ساهمت في خلقها في المنطقة، وفوضى الفكر والسلاح والفصائل العاملة خارج إطار الدولة”.

وشدد على أن: “الملام بالدرجة الأولى ليس الخليج؛ بل إيران، التي تعج بالقوميات والمذاهب والأطياف، التي تعاني من سوء الأوضاع المعيشية منذ عشرات السنوات، وتغول جماعات النظام الإيراني على مقدرات الدولة الاقتصادية، سواء الحرس الثوري أو المقربين من رأس النظام”.

ولفت “الكبيسي” إلى أن تدخلات “إيران” العابرة للجغرافيا وسلوكياتها في القضايا الخارجية، أججت مشاعر العديد من المكونات، فضلاً عن الإضطهاد العرقي والقومي والمذهبي الممارس داخليًا، والذي خلق احتجاجات وتظاهرات تم سحقها بالقوة مرارًا، ودفع الكثيرين للجوء إلى خيارات أخرى ليست سلمية.

وأضاف: “المحيط حول إيران أصبح منطقة سائلة، والسلاح متوفر بكل زوايا المنطقة، ويتنقل عبر الحدود، والتنظيمات باتت قدرتها على التواصل كبيرة، خاصة تجار السلاح”، مؤكدًا على أن: “الأقليات في حال لم تمنح حقوقها، فإنها ستلجأ لتلك الطرق للحصول على حقوقها”.

قد تلجأ إليه لخلط الأوراق وإثبات وجودها على الأرض..

وبشأن تلويح “طهران” بالرد على الهجمات الداخلية، واستهداف من يقف وراءها بعد التلميح لدول خليجية، أوضح المحلل السياسي أن “إيران قد تلجأ لهذا الخيار، ربما ليس الآن، ولكن في توقيت تراه مناسبًا، لخلط الأوراق وإثبات وجودها على الأرض، عند تفاقم الضغوط الأميركية على اقتصادها بفعل العقوبات”.

ورأى “الكبيسي” أن إيران “حتى اللحظة لم تنجح في إقناع أحد بتعرضها لأعمال إرهابية من طرف دول خليجية، لإفتقادها إلى الإصطفاف الدولي، وخاصة الولايات المتحدة حليف الرياض، وأيضًا في ظل تصريحات بعض المسؤوليين الإيرانيين، بسيطرتهم على 4 عواصم عربية”، مضيفًا: “إيران لا تستطيع كسب وقوف العالم معها، ما لم تُعد للتعامل من داخل حدودها الجغرافية”.

الهجمات والتفجيرات التي شهدتها إيران منذ 1979..

وقد شهدت “إيران”، منذ الإطاحة بحكم “الشاه” عام 1979، أعمال عنف واغتيالات وكانت في البداية عبارة عن صراع بين القوى التي شاركت في الثورة على “الشاه”، حتى تمكن زعيم الثورة، “آية الله الخميني”، من القضاء على منافسيه في نهاية المطاف، ولم يبق من هذه القوى، في الوقت الراهن، سوى منظمة “مجاهدي خلق” المعارضة، التي تنشط في الخارج فقط.

أما الجماعات التي ما زالت تحمل السلاح ضد الحكومة الإيرانية وتقوم بعمليات في الداخل حاليًا، فهي في معظمها جماعات كُردية تنشط في المنطقة الكُردية الواقعة على الحدود مع “العراق” و”تركيا” وتشن هجمات على أهداف عسكرية وحكومية وتخوض مواجهات مع قوات الأمن الإيرانية من وقت إلى آخر.

كما شنت جماعة “جند الله” السُنية، التي تنشط في “إقليم بلوشستان”، الواقع شرقي “إيران” على الحدود مع “باكستان” منذ عام 2000، هجمات دامية على أهداف مدنية وعسكرية بينها هجمات انتحارية أودت بحياة العشرات من مدنيين وعسكريين.

وأنضم عدد من الإيرانيين إلى صفوف ما يعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية”، (داعش)، أشهرهم: “أبوعائشة الكُردي”، الذي قُتل قرب “مخمور”، في “كُردستان العراق”، أوساط 2016، وتبنت الجماعة عددًا من الهجمات في “إيران”.

ومن أشهر التفجيرات والهجمات التي شهدتها إيران منذ انتصار الثورة :

  • في 28 حزيران/يونيو 1981؛ قُتل آية الله “محمد حسين بهشتي”، رئيس السلطة القضائية الأسبق، و72 شخصية قيادية إثر تفجير استهدف مقر “الحزب الجمهوري الإسلامي” في “طهران”، أثناء إنعقاد اجتماع للقيادة الإيرانية، وكان من بين القتلى وزراء الصحة، والنقل، والاتصالات، والطاقة، بالإضافة إلى سبعة عشر نائبًا في “مجلس الشورى”، والعديد من المسؤولين الحكوميين الآخرين.
  • في 30 آب/أغسطس 1981، قُتل رئيس الجمهورية، “محمد علي رجائي”، بعد أقل من شهر من توليه منصبه، و”محمد جواد باهنر”، رئيس الوزراء، إثر انفجار قنبلة زُرعت في مكتب رئيس الوزراء. واتهمت السلطات الإيرانية منظمة “مجاهدي خلق”، المعارضة، بالوقوف وراء العملية.
  • 20 حزيران/يونيو 1994؛ تفجير ضريح “الإمام رضا”، في مدينة “مشهد”، وأودى بحياة 25 شخصًا على الأقل، واتهمت الحكومة الإيرانية منظمة “مجاهدي خلق” بالمسؤولية عنه.
  • 12 حزيران/يونيو 2005؛ سلسلة انفجارات في منطقة “الأهواز”، ذات الغالبية العربية، تودي بحياة 9 أشخاص.
  • 24 كانون ثان/يناير؛ انفجار في مصرف ومبنى حكومي في “الأهواز”، والحصيلة مقتل 8 أشخاص.
  • 14 شباط/فبراير 2007؛ هجوم بسيارة مفخخة ضد حافلة لـ”الحرس الثوري” الإيراني في مدينة “زاهدان”، وأدى إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة 31، وقالت “إيران” إن منظمة “جند الله” السُنية التي تنشط في محافظة “بلوشستان” الإيراينة هي المسؤولة عنه.
  • 12 نيسان/أبريل 2008؛ انفجار في مسجد “الحسين سيد الشهداء” بمدينة “شيراز” أثناء الصلاة، وأدى إلى مقتل 14 شخصًا وإصابة أكثر من 200، وتبنت الهجوم منظمة شبه مجهولة تُطلق على نفسها “جنود الجمعية الملكية الإيرانية”.
  • 18 تشرين أول/أكتوبر 2009، مقتل 29 شخصًا، بينهم ضابط كبير في “الحرس الثوري”، في هجوم انتحاري في محافظة “سيستان بلوشستان”، غربي البلاد، أثناء لقاء مسؤولين من “الحرس الثوري” بوجهاء في المحافظة.
  • 15 كانون أول/ديسمبر 2010؛ تبنت حركة “جند الله” البلوشية هجومًا انتحاريًا في “يوم عاشوراء”؛ قتل فيه 34 شخصًا وأصيب 80.
  • وفي 15 تموز/يوليو 2010؛ هجومان انتحاريان على مساجد في مدينة “زاهدان”، مركز محافظة “سيستان بلوشستان”، يوديان بحياة 28 شخصًا إلى جانب 250 جريحًا.
  • 2010 – 2012؛ اغتيال 4 علماء ومختصين عاملين في “البرنامج النووي الإيراني”، واتهمت “إيران”، إسرائيل، بالوقوف وراء هذه العمليات.
  • هاجمت مجموعتان مسلحتان في وقت واحد، في 7 حزيران/يونيو 2017، على “البرلمان الإيراني” و”ضريح آية الله الخميني”. وأقتحمت المجموعة الأولى مبنى البرلمان وسط “طهران”، بينما هاجمت الثانية الضريح، حيث قامت امرأة بتفجير نفسها، وفق ما أعلنت عنه وكالة (تسنيم) الإيرانية، وأعلن التليفزيون الإيراني وقوع انفجار انتحاري ثانٍ في الضريح. وأدى الهجومان إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من أربعين. وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الهجوم.
  • أربعة مسلحين يشنون هجومًا على المنصة الرئيسة، خلال عرض عسكري في مدينة “الأهواز”، يسفر عن مقتل 25 شخصًا، بينهم 12 جنديًا وجرح 25 على الأقل. وأعلنت “المقاومة الوطنية الأهوازية”، وهي جماعة عربية معارضة للحكومة الإيرانية، وتنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليتيهما عن الهجوم.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة