يبقى هذا الاسم الذي أخذ حيزًا واسعًا في الساحة العراقية مستغلا سذاجة الأتباع أولا ومن تأثر بوالده واسم عائلته العريقة ثانيًا إلا أنه لم يحترم هذا العنوان لأنه بالواقع بعيد كل البعد عنهم وعن منهجهم وعن سلوكهم الأخلاقي والإيماني والرسالي حيث أنه وبالأخص بعد أن سقط النظام حيث نرى مقتدى ظهر على الإعلام وأول القنوات الفضائية التي التقت به هي قناة العربية السعودية ومنها بدأ بالبروز وأسس جيش من الأتباع الذين لا يعرفون إلا القتل والنهب والسلب ولم يفكروا بأي كلام يصدر من مقتدى فرغم أن هذا الشخص نراه كل يوم في حضن جهة وكيف كان موقفهم من الزعيم السلفي داعم داعش اوردغان التركي واستقبالهم له بالهتافات والتصفيق وبعهدها قام ينتقل من بلد خليجي إلى آخر ويجني الأموال منهم وينفذ مخططاتهم في المنطقة وأصبح العوبة بأيديهم رغم أن هؤلاء فعلوا أقبح الأفعال في العراق بدعمهم للقاعدة ثم لداعش ويأتي مقتدى ويصرح من عبر وسال الإعلام بأن (الرياض بأنها بمثابة “الأب”، قائلاً إن السعودية أثبتت قوتها وهي تعمل على إحلال السلام بالمنطقة ) فأي سلام تقصد يا طفل يا بوق إعلام آل سعود بعت كل شيء من أجل حفنة من الأموال مقابل الواجهة والبروز على الساحة تناسيت أفعال آل سعود بالمنطقة وكيف دمروا سوريا والعراق واليمن ذلك البلد الفقير الذي زرعوا الرعب والجهل والقتل والفقر والأمراض حيث يموت المئات من الأطفال والشيوخ يوميًا من الأمراض ومن الجوع ومن نيرانهم المحرقة ويأتي هذا المعتوه ويصفهم بأنهم هم من يريدوا السلام للمنطقة فهم أعداء المذهب وأعداء كل من يوالي آل البيت.