هي احدى رائدات الحركة النسوية العراقية واول رئيسة لرابطة المراة العراقية ومناضلة سياسية تبوأت اعلى منصب في الحكم الجمهوري واصبحت اول وزيرة عراقية في تاريخ العراق والعالم العربي في حكومة الزعيم الشهيد ابو الفقراء عبد الكريم قاسم. ( رحمها الله ) وعملت عن كثب من اجل تحقيق اهداف ثورة 14 تموز. 1958 ) هي وزيرة البلديات والأشغال العامة حققت مكاسب للفقراء من خلال عملها عندما زارت. تل محمد أواخر عام ( 1960 وشاهدت منطقة ( آلاف دار) بيوت جديدة جاهزة من مكارم الشهيد رحمة الله عليه عبد الكريم قاسم وسجلت بعض النواقص الغير موجودة مثل الخدمات ( الماء والمجاري ) قدمت طلب الى الزعيم وما على الزعيم. تلبية طلبها وتم الإسراع والايعاز الى شركة اجنبية. بتقديم الخدمات ( ماء ومجاري وتبليط) في منطقة آلاف دار بدء العمل أواخر 1960) رحمهم الله جميعاً والان وتحول بيتي في مدينة الشعلة محلة ( 460) والأزقة لاتزال.أتربة ومطبات في الصيف والوحل والماء القذر في الشتاء وخاطبنا وكتبناً الى امانة بغداد وبلدية الشعلة منذ عشرة أعوام الا ان بعض المسؤولين على امانة بغداد سراق. وكتبنا بالصحف والمجلات ولا من مجيب لان المالكي اخبر المسؤولين عن امانة بغداد .اتركوا كلام الجرائد ولاتهتمون لها . وهم بالأساس سراق . لكن ليس هناك مبررات بتأخير عمل المقرنص. في اللازقة.بالمناطق الشعبية والحكومة كانت ميزانيها انفجارية لكنها مقسمة بين الاحزاب السياسية تسرق ولا تعمر …
الممرضات ملائكة الرحمة.وقبعة الرأس.
الممرضات في المستشفيات تُعد قبعة التمريض رمزًا مميزًا للتمريض ايام زمان في كافة أنحاء العالم تقريبًا. وهو الأمر الذي يسهل المهمة على المريض بالتعرف على الممرضة بالمستشفى من بين الأعضاء الآخرين للفريق الطبي .اثنا زيارتي عام (1956) لمستشفى الاطفال في باب المعظم (بغداد) لاقربائي المريض كنت ألاحظ الممرضات الإنكليزيات الجميلات يرتداً قبعة التمريض المميزة والعطور الجميلة ونظافة المستشفيات جيدا جداً ويطلق عليهن ملائكة الرحمة ومنهن عراقيات واستمرت الحالة في زمن الجمهورية الى ان تغيرت الأمور نحو الاسؤا في حروب (صدام العبثية وتأخرت خدمات الصحة الى 30/:) وانتهى زمان قبعة الممرضة والنظافة المفقودة ،اما الان بالمستشفيات خدماتها /50% وبلا قبعة ماتعرفه الممرضة عن المنظفة . اضافة الى الأدوية غير متوفرة بالمستشفى الحكومي والنظافة ( صفر ) والدكتور خائف من الفصول العشائرية المتخلفة ارحمونا ايها الحكومة.