اليوم سوف اتحدث عن علم من اعلام محافظة نينوى لديه شهادة علمية عليا في مجال عمله في الطب ولديه هوايات كثيرة منها الادب والشعر وخاصة الشعر الشعبي الموروث الريفي من ابيات عتابة واغاني الريف القديمة وكذلك لوحاته الفنية بتصوير لقطات الطبيعة في أوقات مختلفة ..هو طبيب ناجح في عمله ويحب التواصل مع التقدم العلمي فتجد عيادته تحوي كل مايحتاجه الطبيب من أجهزة طبية متطورة .. انه الدكتور مفتاح علي سالم الجبوري مواليد 1951 طبيب استشاري بأمراض القلب والباطنية والصدرية .من اهالي جنوب الموصل…لديه عيادة خاصة ومتكاملة في ناحية القيارة والتي تقع خمسين كيلومتر جنوب مدينة الموصل.محبوب لدى كل أصدقائه ومعارفه لأنه يحمل روح طيبة ..يتعامل مع مرضاه بمبدأ الإنسانية ..
يعرفه اغلب أهالي جنوب الموصل كونه شخصية اجتماعية إضافة ً لكونه طبيب اختصاصي معروف .
كتب عنه عدة مقالات وتحقيقات صحفية ومنها مقالة أدبية للأديب والاكاديمي نايف عبوش حيث جاء في مقالته أن الدكتور مفتاح جمع بالإضافة إلى اختصاصه الطبي المهني العالي في الأمراض الباطنية والقلبية.. كل عناصر الإبداع الأدبي والثقافي والفني والتراثي..
إن الكفاءة العلمية والبحث عن التطور في مجال اختصاصه وحضوره المتميز للمؤتمرات في الداخل والخارج ..والشهادات التقديرية والعلمية التي حصل عليها الدكتور مفتاح جعله في المصاف الاول ضمن اختصاصه وإبداعه كطبيب باطني …
لم تبعده الوظيفة واللقب العلمي عن واقعه القروي الريفي بل على العكس مازال متلاصقاً بهذا الواقع وتشاهده يتابع أصدقاء الطفولة واصدقاء المراحل الدراسية فرداً فرداً .لديه إلمام كامل بالشوؤن العشائرية وخاصة في منطقته جنوب الموصل …
عندما تشاهده وهو يرتدي الزي الريفي بالدشداشه القروية تجد كل البساطة في حياة هذا الإنسان الذي عاصر الحضارة والتطور العلمي وعاصر بيوت الطين في القرى والأرياف وهو ما جعله يجمع بين الحنين الى الماضي وزمن العصرنة التكنولوجية ..وهذا النموذج من الحياة يختاره أبناء الفلاحين الناجحين في حياتهم العامة والخاصة..فاعتزازهم بماضيهم ومثابرتهم مع حاضرهم ولدت لهم مستقبل أفضل..
الف تحية وتقدير للدكتور والأديب الريفي وشيخ العشيرة وابن القرية والمدينة الطبيب مفتاح علي سالم الجبوري.وهو يمزج الماضي النظيف الفقير بالحاضر التكنولوجي المتطور ليولد للأجيال القادمة حكاية أسطورة طبية جاءت من أبناء الفلاحين..
وفقكم الله وانتم تقدمون لمرضاكم المشورة الطبية وتقدمون لهم وصفة الدواء للخلاص من الداء ..
وكل المحبة والاعتزاز لكم وانتم تتمسكون بالادب والتراث الشعبي في العراق …