كنت قد حضرت اليوم الاحد 4-11-2028 المؤتمر العلمي الذي إقامته رابطة الاكاديميين العراقيين في بريطانيا : على قاعة الخليلي : معهد الدراسات الأفريقية والشرقية في جامعة لندن SAOS وسط العاصمة لندن من الساعة العاشرة صباحا الى الخامسة عصرا حيث شارك فيه نخبة من المتخصصين العراقيين والبريطانيين في مجال التعليم وحضرته وسائل اعلام عراقية واجنبية.
المؤتمر كان مخصصا لمعالجة إشكالات المراحل ما قبل الجامعة، ويهدف إلى توفير بعض الطرق والوسائل التي تعمل على النهوض بمجالات التربية والتعليم في العراق ، وتمكين الكادر الإداري والتعليمي في رفع قدرات الطلبة بمختلف النواحي، وبالمستوى الذي يتماشى مع التطورات التقنية الحديثة.
حيث كانت المحاور العشرة متنوعة في موضوعاتها:
١- مشاكل التعليم في العراق.
٢-التحديات التي تواجه الاكاديميين الأناث في العراق.
٣-مبادئ التدريب الأوّلي الفعال للمعلمين والتكوين الفعال.
٤-استخدام حزم الانترنيت المتوفرة مجانا لتدريس الطرق الأخلاقية للطلاب .
٥-رسائل الارهاب ؛التحديات الاجتماعية والنفسية : تأثير طويل المدى على التعليم في العراق.
٦-مستقبل التعليم في العراق مشاكل وحلول .
٧-تراجع الواقع التربوي في العراق وطرق عكسه في ضوء بعض تجارب العالم المعاصر.
٨-التربية البدنية (PE) في المدارس وتأثيرها على تحسين الصحة مدى الحياة
٩-متطلبات التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة.
١٠-المدارس العربية التكميلية في المملكة المتحدة : دورها في ارساء المبادئ الثقافية والأخلاقية ورفض التعصب والطائفية .
وكان الموضوع المختص لرسائل الارهاب الذي قدمه الدكتور صالح ضمد وما طرحه من مشاكل مستقبلية بوجود إعداد كبيرة من الأطفال ضمن المحافظات المحررة وتحديدا في الموصل الذين حاولت داعش ان تبني عقولهم فكريا كان قد نال اهتمام الكثير من الباحثين الحاضرين من البريطانيين وغيرهم وأخذ مساحة كبيرة من النقاش والمداخلات .
وفي ختام المؤتمر تم إصدار العديد من التوصيات والمقترحات التي سوف يتم تبويبها وإرسالها الى الجهات المعنية والمختصة في الجانب التعليمي داخل العراق من اجل الأخذ بها والاستفادة منها لمستقبل الأجيال العراقية .