مصدر : ادعاءاتهم ضد الخنجر تفضح رغباتهم المريضة

مصدر : ادعاءاتهم ضد الخنجر تفضح رغباتهم المريضة

وصف مصدر مقرب من رجل الاعمال العراقي الشيخ خميس الخنجر المقيم في عمان ادعاءات لموقع ‏الكتروني مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي عن طلب السلطات الاردنية من الشيخ وعائلته ‏مغادرة البلاد بأنها اضغاث احلام تفضح ما يختلج في النفوس المريضة من مخاوف من دوره الداعم ‏للمشروع الوطني الهادف الى الحفاظ على وحدة العراق وشعبه في وجه التطلعات الطائفية لحكام بغداد ‏الرامية الى تقسيم البلاد تحقيقا لاهداف اسيادهم القابعين في طهران. ‏

واكد المصدر في حديث مع (كتابات) اليوم زيف كل مانشره موقع “المسلة” الالكتروني الذي يشرف ‏عليه علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي اليوم وادعاءاته بأن “الحكومة الاردنية ابعدت رجل ‏الاعمال العراقي خميس الخنجر وعائلته من الاردن بعد ان ابلغته انه لم يعد مرغوبا به بسبب الدور ‏الذي يلعبه في العراق عبر القائمة العراقية والتي تتعارض مع العلاقات الاقتصادية المتنامية بين ‏الاردن والعراق” على حد زعم الموقع.‏
وشدد المصدر على ان الشيخ الخنجر وعائلته لم يتعرضوا لمثل هذا الاجراء مطلقا وان الادعاء بذلك ‏عبارة عن اضغاث احلام لمطلقيه ومن يقف وراءهم والذين لم يجدوا غير هذه التخرصات يحاولون من ‏خلالها الاساءة الى الشيخ ودوره الفاعل على الساحة السياسية العراقية واحتضانه ودعمه لتطلعات ‏العراقيين الوطنية وحراكهم الشعبي ضد ممارسات السلطة في الاقصاء والتهميش والتفرد بالسلطة ‏بعيدا عن الشركاء الاساسيين.‏
واشار المصدر الى ان مايكشف بؤس وقصر نظر مطلقي هذه الادعاءات هو عدم قدرتهم على ‏الادراك بأن الحكومة الاردنية التي تحتضن ومنذ سنوات مئات الالاف من العراقيين المستجيرين بها ‏هربا من بطش حكام بغداد ومليشياتهم الطائفية لايمكن ان تساوم على ارواح هؤلاء وامنهم ‏واستقرارهم مقابل براميل من النفط او دريهمات يلوح بها المالكي وقد سرقها من قوت الشعب وامواله ‏العامة.   ‏
واضاف المصدر ان الايادي البيضاء للشيخ الخنجر وحمايته واحتضانه للمئات من العائلات العراقية ‏ومساعدتها وتأسيسه لمراكز  دراسات استرايجية ومؤسسات تعليمية علمية قد اغاضت هؤلاء الجهلة الذين عاثوا ‏بالعراق فسادا واوصلوه الى سوء الاوضاع التي يعيشها حاليا في مجمل تفاصيل حياتهم اليومية .‏
واشار المصدر الى ان رغبات حكام بغداد هذه وتمنياتهم بسوء علاقة الشيخ الخنجر مع السلطات ‏الاردنية تؤكد بؤس جهلهم بحقيقة الممارسات المسؤولة لحكومات تحترم نفسها وشعوبها ومبادئها .. ‏واوضح ان مطلقي هذه الادعاءات عن الشيخ وبعد 10 سنوات من تسلطهم على مقدرات العراقيين لم ‏يستطيعوا ولحد الان التحول من عناصر حزبية تقتات على موائد الغرباء الى رجال دولة فاعلين .. ‏مشددا بالقول “ويبدو انهم لن يستطيعوا ذلك مطلقا”.‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة