لاطلاع السَّيِّد الأيِّد. إلى العبد الَّذي يَـخْشى الـمَحَاقَا.. وزير خارجيّتنا أميركي الجّنسيَّة نجفيّ المولد عام 1952م، (محمدعلي الحكيم). وإنْ قُلتَ أنتَ سَـيّـدٌ وابـنُ سَـيـّدٍ * يراعي وهذا الـBoard؛ عمّـي وخـالـيا.. روى الأبشيهي صاحب كتاب «المُستطرف في كُل فن مُستظرف» للرُّكبان إنه عندما استخلف الرّاشد الخامس عمر بن عبدالعزيز، قدمت إليه وفود من الأقطار لتبايعه. وعندما وصل وفد الحجاز، أشار غلام مِنهم بالكلام، فقال له الخليفة: يا غلام، يتكلم من هو أسنّ مِنك. فأجابه الغلام: «يا أمير المُؤمنين، إن المرء بأصغريه، قلبه ولسانه، فإذا منح الله تعالى عبده لساناً لافظاً وقلباً حافظاً، فقد أجاز له الخيار، ولو أن الأمور بالسّن لكان في الناس مَن هو أحقّ مِنك بمجلسك». فقال عمر: «صدقت، فهذا هو السّحر الحلال». فقال: يا أمير المُؤمنين نحن وفد التهنئة لا وفد التعزية. إنا قدمنا عليك رغبة مِنا لا رهبة مِنك. أما عدم الرَّغبة فقد أمنا بك في منازلنا. وأما عدم الرّهبة فقد أمنا بك في جورك بعدلك. فنحن وفد الشُّكر. والسَّلام. عمر بن عبدالعزيز سأل الصَّبيّ «عِظني يا غلام». فقال الغلام، غير هيّاب: «يا أمير المُؤمنين، إنَّ أُناساً غرَّهم حِلم الله وثناء الناس عليهم، فلا تكن مِمن يغره حِلم الله وثناء الناس عليه فتزل قدمك وتكون مِن الذين قال الله فيهم: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ».عندئذ أنشدَ الخليفة الورع الحاضرينَ:
تعلم فليس المرء يولد عالِماً * وليس أخو عِلم كمن هو جاهلُ
فإن كبير القوم لا علم عنده * صغيرٌ إذا التفت عليهِ المحافِلُ.
الكاتب الأميركي Joseph Prod أُوقف في مطار JFK وبحوزته أختام حجر عُمرها 4 آلف سنة مِن العراق، وحوكم وأُدين من قبل محكمة نيويورك، ولوحة عراقيَّة آشوريَّة مِن آثار النمرود المنهوبة المُهرَّبة تُباع غداة غدٍ في مزاد Christie العالمي في نيويورك، بعِلم رئيس الجُّمهوريَّة الَّذي استهلَّ رئاسته بالتجوّل الدّعائي في شارع المُتنبي، وبعِلم وزير خارجيَّة العراق مُضيّع الحجر فضلاً عن البشر. وزير الخارجيَّة الحكيم يعتمد على السُّفراء واتفاقيَّة لاهاي المعنيَّة بالآثار لعام 1970م.
الفتى عمّار وُلدَ في العام التّالي في النَّجف، روى بصوتِه النّاعم، حكاية حِمار الحكيم. كان الحكيم مُسافراً في قافلة مِن العراق إلى الشّام فهاجمت القافلة عصابة لصوص واستولت على جميع مُمتلكات القافلة ومِن ضِمنها حمار الحكيم. ولاحظ رئيس عصابة اللّصوص ان الحكيم يتبع الحمار فسأله لماذا تتبع هذا الحمار؟ فأجابه لأنه حماري!. فسأله وماذا على ظهر الحمار؟ قال أسفاري. فأشفق الرَّئيس على الحكيم وأخذه مع العصابة إلى الشّام وأعاد به حماره. وعند ذاك قال للحكيم “في المرَّة القادمة احفظ أسفارك في رأسك وليس على ظهر حمارك”.
النَّجف عاصمة روحيَّة..
أذاعت نشرة السّاعة العاشرة مساء 13 تُمُّوز 1958م إذاعة بغداد عن سفر الملك ونوري السَّعيد صباح اليوم التالي الى أنقرة لحضور مُؤتمر حلف بغداد الذي ينعقد هناك في 14 تُمُّوز وعن تعيين عبدالاله نائباً للملك اثناء غيابه. بدأ اطلاق سراح السُّجناء وتخفيض مُدد محكوميات جميع السُّجناء دون استثناء إلى النصف فخرج مِن السَّجن جميع السُّجناء ذوي المحكوميات التي تقل عن 10 سنوات.
أمس الأوَّل تُوفي اليهوديّ العراقيّ السَّجين الشُّيوعيّ المُعمِّر قُرابة قَرن «حسقيل قوجمان»، يروي في مُذكّراته: “ جاءت حماتي لزيارتي في السّجن ومعي يعقوب مصري. اخبرتني حماتي ان السَّجينات في سجن بغداد اعلنَّ اسلامهن وهُنَّ يطلبن مِنا ان نفعل ذلك ايضاً. فأجبتها ان هذا خطأ واننا لا نفعل ذلك. ولكن يعقوب مصري الذي كان بجانبي اعترض وقال ليس مِن حقك ان تأخذ قرارك لوحدك ودعاني إلى اجتماع نبحث فيه هذه القضيَّة. حضر عضو المكتب السّياسي للحزب هادي هاشم لزيارتنا نحن السُّجناء اليهود، اشترك في اجتماع الثلاثة داخل السجن. وبعد نصف ساعة او اكثر عاد يعقوب مصري وقال لي اننا قررنا بالاجماع ان نعلن اسلامنا وعليك ان تخضع لقرار الاغلبية. هادي هاشم الذي أجاب على قولي في الاجتماع “اذا شئتم فاننا نعلن اسلامنا ونسافر الى النجف لكي نبقى في الحزب” إننا لا نقبلكم في الحزب في هذه الحالة، جاءني ذلك اليوم وحاول اقناعي بذلك ونسي ما قاله في الاجتماع السابق. قلت لـه “هادي انا درستكم الماركسية والمادية الديالكتيكية الا تبصق في وجهي إذا وقعت وثيقة اقول فيها لقد آمنت بأن الدين الاسلامي خير الاديان واشهد ألّا إله إلّا الله وان محمداً رسوله واوقع مِثل هذه الوثيقة؟” فخجل من نفسه وعاد خائبا فاشلا في تحقيق المَهمة التي كلفه بها الحزب وهي إقناعي بهذه الخطوة عالمين مُقدَّماً بأني لن اوافق على خطوة مَهينة كهذه. بعد ايّام ذهب يعقوب مصري عصراً إلى الجّامع لانهاء عمليَّة إسلامه وعاد في حوالى السّاعة الثالثة والنصف وقال لي “هاي هم خلصنا منها”. كان يعقوب مصري قبل سجنه سكرتير عُصبة مُكافحة الصّهيونيَّة. والمفروض انه من اشدّ الناس حماساً لحل المُشكلة اليهوديَّة في العراق حلّاً صحيحاً. فكانت النتيجة انه تخلَّص مِن يهوديته. بعد ساعتين اي في حوالى الساعة الخامسة مساء نقلونا الى مركز شرطة في البتاويين لاطلاق سراحنا من هناك لقرب المركز من المناطق السكنية. فرغم صدور الامر باطلاق سراحنا كان على اليهودي ان يحصل على من يكفله لكي يحررونه. ورغم ان يعقوب مصري اصبح مسلما منذ اكثر من ساعتين فقد عومل كيهودي من قبل الشرطة وكان عليه ايضا ان يحصل على كفيل مثلي. وفعلا ارسل الحزب من يكفل يعقوب مصري فخرج ولم يرسل الحزب لي كفيلا. من هنا بدأت صعوبات حياتي خارج السجن. يبدو ان كل تضحياتي انا وعائلتي وكل خدماتي للحزب لم تؤهلني لارسال من يكفلني فبقيت في مركز الشرطة بدون ان يطلقوا سراحي. واستطاعت حماتي بعد عدة ساعات ان تقنع شخصا يهوديا بأن يكفلني. وقد وافق هذا الشخص على ان يكفلني اعترافا بفضلي على ابن عمه مئير كوهين في الغاء قرار اعتناقه الدين الاسلامي ”. الصَّيدلانيُّ حسقيل قوجمان هاجرَ – بعد جمع شمله باُسرتِه في إسرائيل – والطَّبيبُ الاشيگر الجَّعفري هاجرَ ..، كِلاهُما مرّا بإيران ولندن..
https://kitabat.com/2018/10/30/كشكول/
المُتنطّع منطقاً الدّاعيّ «إبراهيم عبدالكريم الاشيگر»، كنّى نفسه “الجَّعفري” في الطّائرة الَّتي هاجرَ بها مِن العراق، تيمُناً باسم اللّواء (سَرلشکر Major general) «محمد علي جعفري» (مولود مَعقِل نيران المجوس الأثريّ مدينة يزد عام 1957م. أتمّ تعليمه الابتدائيّ والثانويّ فيها، ويصغر عُمراً «إبراهيم الاشيگر» مولود كربلاء المُقدَّسة عام 1947م). اللّواء جعفري (أو عزيز علي جعفري) عام 1977م التحق بجامعة طهران حيث درس الهندسة المعماريَّة، وشارك في الاحتجاجات المُناهضة للشّاه في طهران، واُعتقل. بعد الحرب عاد إلى الجّامعة، عام 1992م حاز شهادة البكالوريوس فيها. في بداية الحرب العراقيَّة الإيرانيَّة، شاركَ الفريق (سرتیپ Brigadier general) جعفري كمُجند مُتطوع في قوّات التعبئة العامّة (سازمان بسیج مُستضعفین). عام 1981م التحق رسميّاً بالحرس الثوري (سپاه پاسداران انقلاب اسلامی Islamic Revolutionary Guard Corps). قاد مُعسكر “غرب” ثمّ مُعسكر “نجف”. وقاد لواء “عاشورا” ومُساعد حرس الثورة في مدينة تستر وقائد مُعسكر القُدس. شاركَ في عمليتيّ كربلا 4 و5 واُصيب بجروح، حدثٌ سجَّلَ له نقطة في ملفه الحربيّ. حملَ وسام الفتح (نشان فتح درجه ۳). في فاتح أيلول 2007م عيَّنه المُرشد الأعلى للثورة الإسلامیَّة الإيرانيَّة «علي خامنئي»، قائداً لحرس الثورة الإسلاميَّة في الجُّمهورية الإسلاميَّة الإيرانيَّة. “ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ Verily, this is the Word commands * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ And it is not a thing for amusement ” (سورةُ الطَّارِقِ 13- 14). عالِم الفيزياء السَّعودي المُعارض محمد المسعري، يقول اشهدولي أني أوَّل مَن رمى الأمير MBS خلال مُشاركته في حلقة برنامج “كلمة حُرَّة”، “ بخبر مِن مصادر في المُستوى الأرفع في السَّعوديَّة، أي مِن شخص باستطاعته الاستماع إلى المُكالمات الهاتفيَّة بين محمد بن سلمان ومحمد دحلان وهو مُجرم فلسطيني مُقيم في الإمارات”، محمد بن سلمان “كان مُصرَّاً على أن يتمّ قطع رأس خاشُقجي ويُرسل إليه كي يستلذ بالانتقام”. وأن ترمب Trumpمُتورّط في مقتل خاشُقجي لأنه تمّ إرسال نسخة من الفيديو الأساسي الذي يملكه الأتراك للرَّئيس الأميركي، وأن بيانات استخباريَّة تصل مكتب ترمب منذ أواخر 2017م تشير إلى إعداد مُؤامرة لقتل خاشُقجي أو اختطافه بالتعاون مع جهات أميركيَّة، “ لكن ترمب لم يُحذر خاشُقجي ”.
سَيَعْلَمُ قومي ومَن في العواصم ومَن في العراق، أني وَفيتُ وأبيتُ وعتوتُ، “ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ” أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِه * إِنْ آنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ.
إبراهيم الجَّعفري، قبل نهاية رئاسته للدّبلوماسيَّة العراقيَّة، عيَّنَ مجموعة في وزارة الخارجيَّة واعترضَ جهاز الأمن الوطني العراقيّ على تعييناته ونقله مُوظفين، وعيَّنَ طبيباً مِثله بعُمر ابنه مولود الكوت عام 1964م تعلَّمَ في ظِلّ نظام صدّام (هِشام علي أكبر إبراهيم العلوي) سفيراً لدى أنقرة، سرعان ما نقله ليلهوَ في لاهاي عن العراقيين، المُغتربين مُذ كان يتلقى تعليمه برعاية اتحاد طلبة البعث! (للتفضل بإعادة سعادته مِن حُسينيّة الكوثر في هولندا، على ملاك وزارة الصحَّة في العراق)، وكانت “ أوكار الجَّريمة ” أدناه:
https://www.youtube.com/watch?v=hIVvoZraSsY