18 نوفمبر، 2024 1:22 ص
Search
Close this search box.

الأمن والفضائيين في رحاب السياسيين!!

الأمن والفضائيين في رحاب السياسيين!!

علم الفضاء مصطلح جامع يصف ويشمل كل ما له علاقة بدراسة الفضاء والفضاء الكوني، وبشكل عام وعادةً كل متفرعات علوم الفضاء هي فرع من علم الفلك،  لكن في السنوات الأخيرة بعض فروع علم الفلك مثل ( الفيزياء الفلكية)  قد توسعت بشكل كبير جدا لدرجة يمكن اعتبارها علوما مستقلة.
 وقد تم نشر هذه النظريات على يد مجموعة من العلماء الكبار وجميعهم من الدول الغربية المسيطرة الان على جميع موارد العالم من علوم فلك وغيرها من العلوم المتطورة .
اما في العراق اخذ هذا العلم المتطور في العالم الى هدم للمؤسسات ألعامه للبلد،  وانقلب ذلك المشروع المتطور في العالم الحديث الى سلوك ( الراشي والمرتشي)   وصارت تسميته في العراق من علم الفضاء الى (فضائيين ) وأول من عمل بهذا المسار هم ساسة العراق والقائمين على العملية السياسية،  وفي مقدمتهم أعضاء مجلس النواب لم يتم نصابهم في جميع جلساتهم بسبب الفضائيين،  ولم نشاهد الكثير منهم الا يوم او يومين في الشهر والبعض لم يحضر إطلاقاً،   وتعمم ذلك السلوك الى الدوائر الأخر وفي مقدمتها الاجهزه الامنيه،  وهذا السلوك ليوم (الفضائيين ) في العراق لهم رواج في الصحف وعلى مواقع الانتر نت وكأنما يعملون وفق قانون مشرع لهم،   حتى قالت صحيفة الغد البغدادية في عدد الأربعاء 25/7/2012 أن مصدرا عسكري رفيع المستوى كشف لها الأسبوع الماضي أنه وخلال لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي بصفته (القائد العام للقوات المسلحة ) بكبار قادة الجيش والشرطة وأمري التشكيلات وقادة الفرق ، وكان لديه العلم الكامل بهذه الظاهرة الغير قانونيه، بسبب اتساع ظاهرة ( الجنود الفضائيين ) بين تشكيلات الجيش والشرطة .
ان هذه الظاهرة سببت تلكأ واضحاً بالأمن من حيث أكثر من نصف قوة الأمن هم من الفضائيين الذين يدفع نصف رواتبهم  الى أمر الوحدة.
  حتى يمارسوا إعمالهم الأخرى والبعض من قادة الفرق حسب ما ذكر في الإعلام مسبقا ان هناك قائد فرقه لديه أكثر من عشرون سيارة تكسي (سايبه ) يعملون بها جنود من فوجه ويعطوه إيراداتها مقابل عدم حضورهم في الوحدة.
 مثل هذه الأمور وبعلم القادة الكبار خطير جدا على العملية السياسية وعلى العراق ككل،  لان الذي يعملون بصدق ويرفضون دفع الأموال ولم يلتحقوا بركب الفضائيين يقع عليهم الواجب مضاعف ويصل واجب الفرد الواحد الى عشرون ساعة ليلا ونهار، وهذا ما جعل الإرهاب يتفاقم يوما بعد أخر ليحصد أرواح الأبرياء… 

أحدث المقالات