18 ديسمبر، 2024 11:06 م

تخوشقوا إنّ مركب غربتكُم خشنا !

تخوشقوا إنّ مركب غربتكُم خشنا !

نقانق Frankfurters سجق Hot dog، نشأ في مدينة فرانكفورت بألمانيا عام 1852م (في ألمانيا عولجَ وليّ عهد آل سَعود المُختل في صِباه مِن الصَّرع)، يحتوي لحم، كبد، دهون، دقيق الشُّوفان، فُتات خُبز، قليل مِن بياض البيض، بهارات: ثوم، فُلفل، بصل، مِلح، وغيره، الأميركي يحتوي نحو 55% ماء و28-30% دهون و12-13% بروتين. عشرات مِن “ أصدقاء ” الصَّحافي السَّعودي مُقطَّع الأشلاء على أيدي عصابة آل سَعود Cannibal القَرن 21م، الجُّفاة آكلي لحم أخيهم مَيْتاً، جمال خاشُقجي، نظَّموا وقفة احتجاج أمام القنصليَّة السَّعوديَّة في مدينة اسطنبول حيث قُصِّبَ خاشُقجي، شُلواً شُلوا، مُطالبين “ بالعدالة ”، وفقاً لوَكالة “Agence France-Presse باختصار AFP”. خبر تُرك HABER TÜRK: حمل عدد مِن المُشاركين في الوقفة، صُوراً عليها وجه الصَّحافي المجزور خاشُقجي؛ وعبارات “ أصدقاء خاشُقجي ”. وخضَّبَ أحد المُشاركين في الوقفة يديه باللَّون الأحمر ووضع على وجهه قناعاً شبيهاً بوجه وليّ عهد الكيان السَّعودي محمد بن سلمان. بين المُشاركين «ياسين أكتاي» مُستشار الرَّئيس التركي بالإضافة إلى صحافيين ومُقرَّبين مِن خاشُقجي مِن جنسيات مُختلفة. قال أكتاي الذي كانت تجمعه صداقة بالصَّحافي السَّعودي القتيل: “ لن يكون بوسع أي كان طمس هذه القضية.. لم أتمكن من إنقاذ جمال.. كُنا نظن أنه لا يمكن أن يحصل (ذلك) في القَرن 21م. والفضيحة الحاليَّة يجب أن تجعلهم يندمون على اللَّحظة التي خطرت لهم فيها فكرة قتله”. وتلا «أيمن نور» رئيس قناة “ الشُّرق ” المصرية المُعارضة للانقلاب العسكري على ثورة مصر، البيان التأسيسي لـ” رابطة أصدقاء خاشُقجي ”، وجاء فيه: “مِن هذا المكان الذي أُزهقت فيه روح جمال، نعلنها بكُل وضوح أننا لم ولن نقبل المُساومات في قضية خاشُقجي، ولن نسكت على أيّ مُحاولة لإفلات أيّ مُجرم مِن المُساءلة والعقاب.. سنسلك كُلّ الطُّرق المشروعة، ونستخدم كُلّ الأدوات القانونيَّة والإعلاميَّة والسّياسيَّة المُمكنة حتى تتحقق العدالة الكاملة لهذه القضيَّة، وحتى لا نستيقظ على أكثر مِن جمال جديد. وعدم السَّماح لأيٍّ مِنهم (القتلة) بالإفلات مِن العقاب، ومُواجهة أيّ جريمة مُماثلة بحقّ أيّ صاحب رأي، والدّفاع عن حُرّيَّة الإعلام والتعبير في المِنطقة عموما”.
https://www.youtube.com/watch?v=097MNK1k_KA
دعوى آل سَعود “ شجار المِنشار ” الطّارىء في قنصليّتهم: روى سائق سيّارة تركي شهادة مُفصَّلَة لقناة E! News لبعض الأحداث التي جرت يوم قتل خاشُقجي وتصرّفات أعضاء فريق الاغتيال السَّعودي التعيس، بأنهم كانوا يُدخنون السَّجائر ويتناولون خمورًا جلبوها مِن الفندق الذي حَجَزوا فيه. واستطاع التعرّف على قائد الفريق السَّعودي، وهو العقيد ماهر عبدالعزيز مُطرب Maher Abdullaziz Mutreb Named by Turkish officials as one of 15 Saudi suspects، من الصور التي نشرت بعد الحادثة، وإنه شهد تحرّكات غير عاديَّة بمحيط القنصليَّة بعد دخول خاشُقجي إليها في الواحدة والرّبع ظهرا.
الكاتب التركي «فاتح الطّايلي» ناقشَ خطاب رئيسه رَجَب طيّب إردوغان، بأنَّ فخامته لا يقطع جسوره مع السَّعوديَّة، خصَّ بُداتها بإشارة سيادته بلمّاحيَّة “هذه الجَّريمة لم ترتكب بشَكل عرضي، إنما هي حادث تمَّ التخطيط له مِن هامة هرم السّلطة في السَّعودية، ونُفذ بموجب قرار سياسي. وادعاءاتكُم عن مقتله بشَكل عرضي خلال الاستجواب لا تنطلي على أحد. قبضناكُم مُتلبسين وألاعيبكم لا تنطلي علينا. ولقب خادم الحرمين الشَّريفين” كانَ خاصّ بسلاطين العُثمانيين على مدى قُرونٍ خلَت حتى انفصال مكّة والمدينة عن الدَّولة العليَّة العُثمانيَّة ”. وخلص ألطّايلي حسب Turk Press Media، إلى أنْ رُغم خيبة أمل البعض مِن تلميح إردوغان الهادئ، إلّا أن الرَّئيس التركي ضمنيّاً “أطبقَ الخناق بمُنتهى الدّبلوماسيَّة والتهذيب على خادم الحرمين الشَّريفين” ( ذبح بقُطنة !. القاتل MBS مولود جدّة في آب 1985م والقتيل خاشُقجي مولود المدينة المُنوَّرة في 13 تشرين الأوَّل 1958م ).
وصفت مُنظمَّة العفو الدّولية في 27 تشرين الأوَّل 2018م، السَّعوديَّة، بأنها “مملكة وحشيَّة”، ودعت الأمين العام للأُمم المُتحدة إلى إجراء تحقيق أُمَمي مُستقل في مُلابسات إعدام خاشُقجي خارج نطاق القضاء، والتعذيب الذي تعرَّض له و” إن التحالف بقيادة السَّعوديَّة ساهم بشَكل ملحوظ في الحرب التي دمَّرت اليمن خلال السَّنوات الثلاث والنصف سنة الماضية، ما أسفرَ عن مقتل آلاف المدنيين، بينهم أطفال، عن طريق التفجير أو قصف المُستشفيات والمدارس والمنازل. وقد وثَّقت مُنظمة العفو الدّولية انتهاكات مكرورة للقانون الإنساني الدّولي، بينها جرائم حرب.

تخوشقوا إنّ مركب غربتكُم خشنا!، سعادة سفير العراق لاهٍ في أنقرة ثمَّ لاهاي. تخوشقوا لأجل سفارات تكون بيوتات العراقيين في المنسى المنفى السّابق للجَّعفري.. السَّفير العلج «محمدسعيد الصَّحّاف» ومُنفذ الجَّريمة المُلحق الثقافي في وكر الجَّريمة الصدّاميّ «علي مُوفق حسين»، بدأ بنقيب المُخابرات المُنشق «ماجد عبدالكريم حسين»، لتقطَّيعه عام 1985م شُلواً شُلوا، في غابة ستوكهولم!.
21/10/2018م الحلقة الاُولى “ شهادات خاصّة| الاغتيالات التي نفذتها السّفارات العراقيَّة ” مع القاضي زهير كاظم | تقديم:

منطقة المرفقات
معاينة فيديو YouTube “أصدقاء خاشقجي” يحتجون أمام القنصلية السعودية في اسطنبول

معاينة فيديو YouTube شهادات خاصة|الملاحقات والتنكيل بين البعثيين والشيوعين في العراق مع هاشم الأطرقجي|تقديم:د.حميدعبدالله

معاينة فيديو YouTube شهادات خاصة | الاغتيالات التي نفذتها السفارات العراقية مع القاضي زهير كاظم | تقديم: د.حميد عبد الله