عصابة صدّام البُداة الجُّفاة، جَعلَت سفارات العراق؛ أوكارَ جريمة ضدّ العراقيين، وعلى وزير الخارجيَّة “ العبادي ” جَعلها بيتاً لرفاق غُربته بالأمس القريب. لا تشكو للناس جُرحاً أنتَ صاحبه * لا يُؤلم الجُّرح إلّا مَن بهِ ألمُ، مُستهَلُّ «كاظم السّاهر» المطلوب بين يدي الفتى «مُقتدى الصَّدر»، في شدوٍ يبدأ بضربات قويَّة كمُستهَل السّيمفونيَّة الخامسة، ضربة القدَر لبيتهوڤن Symphony No. 5 (Beethoven)، في اُغنيته رحال ليرحل مُغاضباً مِن بداوة «عدي صدّام» (كشف الفنان العراقي سنان العزاوي، #مقتدى_بأُنشودة ” #سلام_عليك ” للفنان#كاظم_الساهر، مُعرباً عن استعداده لتأمين إقامة عرض فني لهذه الأُنشودة، التي وصفها بالنشيد الوطني)، وكأنه يُخاطِب ضحيا كريم وهاب الأعور الدَّجّال واهب عينه الكريمة لله، أو بداوة السَّيّاف مسرور برزاني، في اُغنيته استعجلت الرحيل، للدَّجل المطبوع في حضرة الحاكم:
https://kitabat.com/2018/10/09/هكذا-هو-نموذج-الدولة-لدى-الدكتور-عادل-ع/
نشر الإعلاميّ الإيرانيّ، “محمد مرندي” في صحيفة “ الثقة ” الإيرانيَّة الإصلاحيَّة: حاليًا لا يمكن الحديث عن الدّوافع والأدلة المُؤكدة وراء اختفاء “خاشقجي”، لكنني عرفتُ “جمال خاشقجي” عن كثب فترة طويلة، التقيته مرارًا في مقرّات الوسائل الإعلاميّة المُختلفة؛ مثل B.B.C، وRT، وقناة (الجزيرة) وتليفزيون الصّين وفي عدد مِن المُؤتمرات وتناقشت معه، وكُنا أحيانًا في موقف المُواجهةكان “خاشقجي”، مُدافعًا شرسًا عن “آل سعود”، لكن وإحقاقًا للحقّ أقول؛ أنه، وعلى عكس بعض السَّعوديين والإماراتيين المُقربين مِن الحكومة، لم يكن في الحقيقة مِن أرباب السَّبّ والإهانة. وحتى أني؛ والدّكتور “سجّاد پور”، كُنا التقيناه مرارًا في بعض الاجتماعات، ولم يكن مهينًا إنما حريصًا على المُناقشة المُحترمة. ورغم أنني لم أتقبل كلامه مُطلقًا؛ وهو أيضًا لم يكن يحبني، لكن سلوكه ومنهجه كان مُختلفًا عن كُلِّ رفاقه. وحتى حين كان مُدافعًا شرسًا عن آل سعود، كان يسعى، على عكس جميع السَّعوديين والإماراتيين، إلى التعبير عن رأيه بشَكل منطقي. وأوَّل مرَّة واجه، (خاشقجي)، مُشكلة كانت في الحقيقة بسبب شخص “دونالد ترمب”، هاجمه وانتقده في أميركا، وعلى الفور تلقى “خاشقجي” مِن “محمد بن سلمان” والحكومة السَّعودية تحذيرًا جادَّاً، ومُنع من استخدام twitter والشَّبكات الاجتماعيَّة الأُخرى وكتابة المقالات، بقي صامتًا فترة، لكنني التقيته مُجددًا في إحدى المُؤتمرات؛ وكان يُدافع عن الحكومة السَّعوديَّة. لكن؛ وبعد حملة الاعتقالات السَّعودية؛ خرج مِن المملكة، لكن دون أُسرته لم يُسمح له بإصطحابهم، حينها بدأ تدريجيًا في مُهاجمة السّياسات السَّعوديَّة. لكن انتقاداته لم تكن قويَّة وضدّ الحكومة، حتى أنه في بعض المواقف كان يدافع عن “محمد بن سلمان”. وفي آخر مُناظرة تلفزيَّة جمعتنا سويًا، فضائيَّة RT الرّوسيَّة، حاول جاهدًا الدّفاع عن آل سَعود، لكنه طرح في الوقت نفسه بعض الانتقادات المحدودة. ولذا وقع له هذا الحدث العجيب.
مقالة الصَّحافي البريطانيّ الَّذي أدّى خدمته العسكريَّة في مصر مُنتصف القرن الماضي ومُقيم في بيروت ومعنيّ بالشَّرق الأوسط David Hirst، رئيس تحرير صحيفة الحالي The Guardian الأسبق، عن إختفاء ومقتل “جمال خاشقجي”: “هذا أحلك يوم في حياتي كمحرر في صحيفة Middle East Eye، يذكرني بناصر السَّعيد، الذي إختفى مِن بيروت عام 1979م”.
البُداة قبل 40 عاماً غيَّبوا الإمام «موسى الصَّدر» إثرَ زيارته الانقلابيّ القذافي في ليبيا عشيَّة (ذكرى الإنقلاب 1978م). “ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ” (سورةُ آل عُمران 192)، «ناصر السَّعيد» ضحيَّة لِلظَّالِمِينَ آل سَعود، “ مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ ” (سورةُ الصَّافَّاتِ 113)، «جَمال خاشقجي»، لآخر نَفَس ناصرَفِتَن آل سَعود في اليمن وإيران وسوريا!. في ذكرى حركة التصحيح السّوريَّة في تشرين، بعد 8 سنوات مِن الخراب والاحتراب، عفو عام عن الفارين مِن الجَّيش السُّوريّ، شريطة تسليم مَن في الدّاخل نفسه خلال 4 شهور ومَن في الخارج خلال 6 شهور.
“ الاتحاد الاُورُبيّ ”، يعيد موقفه المدني مِن بداوة الفتى وليّ عهد آل سَعود ..