خاص : ترجمة – بوسي محمد :

طرحت شركة “غوغل” العملاقة، تقنية ليست جديدة، ولكنها مبتكرة لأصحاب المنازل الذكية، الذين جعلوا من التكنولوجيا أسلوب حياة، “ثيرموستات” ذكية رخيصة، يمكن لأي شخص تثبيتها بنفسه دون الحاجة إلى مهندس كهربائي.

وفقًا لموقع (ماشبول) الأميركي؛ يبلغ قيمة نظام “Nest Thermostat E” الجديد 199 جنيهًا إسترلينيًا، وهو يتكون من نظام مكون من جزأين يتألف من وحدة تحكم في التسخين تعمل بالبطارية تسمى “Heat Link E”، والتي تحل محل جهاز تحكم في درجة الحرارة السلكية أو وحدة تحكم في التدفئة، و”الثرموستات” الذكية يمكن وضعها في أي مكان في المنزل.

وصف “ليونيل غويشرد-كالين”، رئيس تسويق المنتجات في أوروبا في “Nest”، التثبيت بأنه على نفس مستوى تبديل مفتاح الضوء أو المصباح الكهربائي.

وقال “Guicherd-Callin”: “لقد أردنا إنشاء منظم حرارة ذكي أبسط وأكثر بأسعار معقولة بالنسبة إلى 85% من الأشخاص في جميع أنحاء أوروبا الذين لا يستفيدون من الفواتير الأقل والتدفئة الأكثر ذكاءً التي يمكنهم توفيرها”.

وتابع: “الثرموستات الجديدة يمكن لأي شخص، لديه مفك، تثبيته في أقل من 60 دقيقة دون الحاجة إلى مهندس كهربائي”.

يعتبر “ثرموستات” التعلم الخاص بأجهزة “Nest” واحدًا من أول البرامج التي يمكن تثبيتها عن طريق جزء صغير من “DIY”، بدلاً من استدعاء مهندس التدفئة. ويتم إخراج سلكين من جهاز تحكم حراري أو جهاز تسخين قائم وتوصيله مباشرة إلى “Heat Link E”. التي تعمل بالبطارية.

سيتم تشغيل تطبيق “Nest” على هاتف ذكي أو جهاز لوحي، لمتابعة التعليمات خطوة بخطوة حول كيفية القيام بذلك تحديدًا، باستخدام الأدوات المضمنة في المربع.

تم إصدار نسخة أميركية من “Nest Thermostat E”، في آب/أغسطس من العام الماضي، مع تصميم مماثل أكثر دقة من أجهزة “Nest” الأصلية المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ. ومع ذلك، يقول “Guicherd-Callin” إنه في حين أنه يشبه النسخة الأميركية تم إعادة تطوير “Thermostat E” لأوروبا لتمكين هذا التثبيت هناك.

ويأتي “Thermostat E” بجدول زمني مبرمج مسبقًا، تم تطويره باستخدام البيانات من عملاء “Nest” الحاليين في أوروبا، ويتضمن الميزات الذكية الأخرى من “Nest”؛ مثل “True Radiant”، التي تقيس المدة التي تستغرقها الإشعاعات لتسخين وتعديل التسخين وفقًا لدرجة الحرارة.

الثيرموستات السيارات..

يجهل معظم قائدي السيارات فائدة “الثيرموستات”، كما يعتقد البعض بأنها خطر تقوم بتسخين السيارة أكثر من اللازم، وبالتالي يقومون بإلغائه. وهذا خاطيء فهي تلعب دور هام في السيارات، فعندما يكون المحرك باردًا في الصباح تكون “الثرموستات” مغلقة حتى ترتفع درجة حرارة المياه داخل المحرك إلى درجة فتح صمام “الثرموستات”، فتفتح “الثرموستات” فيدخل الماء البارد من “الرادياتير” إلى المحرك، ويخرج الماء الساخن من المحرك إلى “الرادياتير”، لأن دائرة المياه دائرة مغلقة، وعند إحساس “الثرموستات” ببرودة الماء أو انخفاضها عن 82 درجة داخل المحرك يقوم بالغلق مرة أخرى.

فهي عبارة عن صمام يتغير فتحه وغلقه بتغيير درجه الحرارة، وتثبيت درجة حرارة المحرك من الثوابت الضرورية لثبات أداء المحرك.

“غوغل” تلعب بالنار بالبندقية..

يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي تطرح فيها “غوغل” مساعدات ذكية للبيت العصري، فقد سبق وانتشرت المساعدات المنزلية الذكية بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وهي قادرة على تلبية الأوامر الصوتية للمستخدم وتساعده في التحكم بعدة أشياء مختلفة، لكن هناك شابًا يدعى “Alexander Reben”؛ طور استخدامات تلك المساعدات بشكل مخيف، إذ تمكن من إجراء بعد التطورات التي تساعده في استخدام مساعد “Google” في إعطاء الأمر لبندقية بإطلاق النار آليًا.

ووفقًا لـ (ماشبول)؛ يمكن تنشيط البندقية من خلال قول “OK Google activate gun”، وبعد ذلك تقوم البندقية بإطلاق النار دون تدخل من الإنسان.

واعتمد الشاب، في تجربته، على بندقية رخيصة الثمن تعمل بنظام (CO2)، ومنفذ ذكي “TP-Link”، ومكبر صوتي ذكي “Google Home”.