دائما نقول متى ينهض العراق وخصوصا هو يتمتع بنظام ديمقراطي تكنوقراطي ينبغي ان يكون افضل بلد عربي , ولكن للأسف العراق يتراجع بينما الدول التي ذات نظام ديمقراطي حيث يتم اختيار رئيس البرلمان على حسب المؤهلات و بعيد عن الانتماء ” الديني و العرقي ” لا اقصد الحزبي” .
ونحن الان في العراق ذات نظام ديمقراطي تكنوقراطي والى الان لا يمكن لعضو البرلمان اذا كان من ابناء الشعب العراقي “مسلم شيعي” من المستحيل ان يرشح نفسه حتى يصبح رئيسا للبرلمان العراقي , الا ان يكون عراقي مسلم سني ؟! و حتى وان رشح نفسه يكون لأجل الاعلام الخارجي لانه يعرف العراق ديمقراطي تكنوقراطي ؟ ولكن الاتفاقيات الداخلية السرية قَسَمتْ المناصب “الْمُحاصَصَة” بين قوسين بعيدة عن الاعلام الخارجي
, وايضا من المستحيل ان يصبح رئيس الوزراء عراقي “مسلم سني” او غير مسلم عراقي , و من المستحيل ان يصبح عراقي عربي رئيس الجمهورية العراقية ؟ والنائب يكون عراقي مسلم كردي و عربي شيعي او عراقي مسلم تركماني عراقي او غير مسلم ؟! يشغل منصب كبير بالدولة العراقية مثل يزيدي او مسيحي او مندائي ..الخ
ومن المستحيل ان يصبح “عربي” ضابط او جندي في ” قوات البيشمركة ” التي تتقاض راتب ويصرف من قبل الحكومة الاتحادية العراقية ؟ ولكن يحق للعراقي الكردي ان يصبح ضابط او جندي في اجهزة الامنية ؟
تناقض ام دلال ام ماذا او ضحك على عقول الشعب من قبل “حكو ” متنا ( جسدنا) ” ؟؟
“ربما البعض يطوف بذهنه ان كاتب المقال كاتب طائفي ولكن انا عكس ذلك انا عراقي فقط ”
انا اُريد العدل والمساواة وعدم التفرقة بين ابناء الشعب العراقي بعيد عن [الأرستقراطية] المبطنة بالديمقراطية وبعيد عن الدين والعرق يكفي لنا انه عراقي صاحب مؤهلات بتأكيد يحق له اختيار المنصب طالما يجد نفسه قادر على الامانة وخدمة الشعب العراقي الواحد ولا يفرق بينهم
يا “سيداتي سادتي” ابناء العراق الكبير قال الله (عز جل) في سورة النساء ))إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا )) صدق الله العظيم و آيات كثيرة تحدثنا عن المساواة والعدالة بين الناس
“عندما يتحقق هذا الامر بعدها نقول نملك حكم ديمقراطي تكنوقراطي ولا توجد تفرقة بين ابناء الشعب العراقي .
و طالما المواطن العراقي يحمل الجنسية العراقية و حب الارض و صاحب رسالة تنفع الجميع ومؤهلات يحق له اختيار المنصب و مكان عمله في اي محافظة من محافظات العراق واذ لم نعالج هذا الامر الا وهو تعديل بعض البنود من الدستور العراقي وتحققي العدالة قسما بالله غدا ينتشر هذا المرض الى عموم محافظات العراق حيث يصبح لا يمكن ان يكون قائد الشرطة وهو ابن تلك المحافظة وهو ليس ابن هذه المحافظة المنسب لها يصبح قائدا فيها لأنه ليس ابن المدينة ؟. هذا سيحدث بالقريب القادم وبعدها ينتشر بين ابناء المدينة و احداث قبل و “٢٠٠٧ ” تتكرر واشد واعظم دمار من تلك السنوات حتى ينتشر الى البيت الواحد الأب لا يحب أولاده لا يحب سوى نفسه وتزداد نسبة الاغتيالات .
انا اطالب الشعب العراقي بالوقوف والمطالبة بالعدالة والمساواة وعدم التميّز على اساس ” الدين او المذهب ” قبل ان تحل الكارثة ولكي ننهض ونتقدم ونتطور ونعيش مثل الشعوب الاوربية او العربية ” دبي” مثلا !؟ وخصوصا نحن افضل من تلك الشعوب الاوربية والعربية نملك حيث لا يملكون
١/ نملك من كبار العلماء بمختلف الاختصاصات العلمية واطباء واساتذة بمختلف الاختصاصات ولكن تهجروا بسبب عدم توفير مكان لهم بدوائر الدولة ؟ ومنهم تهدد بالقتل من قبل الاحزاب بسبب المنصب !
٢/ الاجهزة الامنية في عراقنا الحبيب متكاملة من حيث العدد ! بينا تلك البلدان مرتزقة جنودهم قلبهم لا يعرف حب الوطن الا حب المال عكس رجال الأجهزة الامنية العراقية حيث قدموا الارواح ومنهم تأخر راتبهم اكثر من شهر و لم يمتنعوا عن تقديم الواجب الوطني كانوا هزابر يزئرون في ساحة المعركة بحب العراق
الواحد
٣/ نملك يد عاملة بمختلف المجالات تبدا من صاحب العربة والحمال وعامل النظافة والفلاح الى اكبر العلماء وايضا يوجد اكتفاء وتنوع المجالات بينما الدول الاوربية وحتى العربية نقص بالكوادر تعتمد على الاجانب ؟
٤/ الشعب العراقي هو الشعب الاول بين الامم فيه ادباء وشعراء وفانين كبار وحضارة عريقة كل هذه الامور تفتقد لها الدول الاوربية واكثر من ذلك
((ولكن تتفوق علينا الدول الاوربية وبعض الدول العربية بأفضل من تلك النقاط التي نتمتع بها ))
أ_ تقديم صاحب العلم على ابن البلد الكسول ؟ نحن نقدم المتحزب الكسول على العالم المجتهد الغير متحزب ؟
ب _ مساواة والعدالة عدم التفرقة هذه النقاط الاساسية التي نفتقد لها وتسبب برجوع العراق العظيم بشعبه لا بحكومته عظيم الى عصر التخلف
هذا الذي جعل ابداع الشعب العراقي يندثر ويتبخر بسبب الْمُحاصَصَة السياسية
ينبغي ويجب تغيير المفاهيم وتثقيف النواب من قبل الشعب نطالب بالعدالة والمساواة وإلغاء قانون المحاصصة بشكل فعلي لا شفهي حتى ينهض العراق من جديد.