– من الأسباب التي أخرت الشعب العراقي كثيرا وجعلته يرزح تحت نير الظلم والدكتاتورية في زمن صدام والاحتلال والظلم في زمن الغزو الأميركي للبلد والظلم والدكتاتورية الحالية ما يلي :
– الأنانية المفرطة التي يمتاز بها هذا الشعب ” إلا القلّة ” وعدم الاهتمام بمصير البلد طالما بقي واحدهم في منأى عن الضرر وضمن الفائدة . وطالما كانت النار في بيت جاره ولم تصل إلى بيته بعد . ولهذا كان هذا الشعب يسكت عن ظلم صدام عندما تضطهد فئة أو جماعة أو يعدم شخص ظلما . أو كما حصل مع المسفرين بحجة التبعية الإيرانية . وكذلك عندما احتل البلد بمساعدة فئة ” قذرة ” جاءت خلف دبابات الاحتلال واستفادت من هذا الاحتلال بتقديمها مصالحها الفئوية والشخصية الدنيئة على حساب بقية الشرائح .
– تقليد فئة كبيرة من هذا الشعب لمرجع ” ديني” غير مستعد إطلاقا لأن ينطق بكلمة واحدة او يبتسم بوجوه المحرومين والمظلومين مهما تعرض البلد إلى الظلم والاحتلال والتعسف .
– الشعب العراقي ” معظمه ” ينسى الماضي سريعا ويخدع بكلمات معسولة يطلقها السياسيون والمتلبسون بالدين ويعطي رأيه مرة بعد أخرى لأشخاص ثبت زيفهم وخداعهم ولصوصيتهم وخيانتهم وعمالتهم للأجنبي .
– الشعب العراقي ” إلا القلّة ” يتصف بالخوف والجبن الشديد من مواجهة الباطل وغير مستعد للتضحية ” إلا القلّة أيضا ” من اجل عزة البلد واستقلاله وكرامته .
– الشعب العراقي أكثره طائفي ” إلا القلّة طبعا ” يخدع باسم الطائفة ومستعد لقبول الذل والمهانة والتبعية العمياء وحكم القذرين له كونهم من طائفته ولا تهمه سمعة البلد وتطوره وبقاء الظلم على رؤوس المساكين طالما هو المستفيد من هذا الوضع . فتعساً لهذا الشعب لأنه يخدع بسهولة وليس له أي موقف تجاه عزة البلد واستقلاله وكرامة أبنائه . ولهذا اصبح هذا الشعب يساق كما تساق النعاج رغم أن بلده أغنى بلد في العالم . وهذه سنة إلهية ” كيفما تكونوا يسلط عليكم” و” لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” .