15 نوفمبر، 2024 8:25 م
Search
Close this search box.

عدسات عراقية وليبية ويمنية ومصرية .. تحلق في “الفرح” بالقاهرة !

عدسات عراقية وليبية ويمنية ومصرية .. تحلق في “الفرح” بالقاهرة !

خاص : كتبت – آية حسين علي :

الصور حصري لـ (كتابات) – محمود عباس زين الدين :

“رسالتنا هي صُنع كبار المصورين من خلال العلم والاحترام والتواضع والحب”.. بهذه الجُمل أعلن المصور المصري، “بولس إسحق”، عن افتتاح المعرض الفني الثالث للصور لعام 2018.

وتستضيف “ساقية الصاوي” بالقاهرة المعرض، الملقب بـ (الفرح)، والذي يستمر في الفترة من 11 إلى 19 أيلول/سبتمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 300 مصور من “العراق وليبيا واليمن ومصر”، يعرضون جميعهم ما يزيد عن 400 صورة فنية ملهمة.

حرصت (كتابات)؛ على حضور المعرض والتواصل مع المشاركين والمنظمين للتعرف على أعمالهم وطموحاتهم..

فرصة لتشجيع الشباب العربي..

صرح منظم المعرض، “بولس إسحق”، لـ (كتابات)، بأن أعمال التجهيز استغرقت شهرين كاملين، مشيرًا إلى أنه يستهدف تشجيع الشباب على ممارسة التصوير وإتقانه حتى يكون مصدرًا لكسب الرزق أو هواية راقية.

وأضاف؛ أن أكثر ما أعجبه في المعرض صورة للفنان، “محمد إبراهيم”، مكتوب بها عبارة: “القراءة أساس المعرفة”.

وأشار إلى أن وصفة النجاح في التصوير هي ممارسة التصوير بغزارة ومشاهدة صور فنانين آخرين لإكتساب المزيد من الخبرة والمعرفة.

ولفت “إسحق” إلى أنه يقوم بتعليم التصوير للشباب باللغة العربية بشكل مجاني.

“العراق” حاضر بقوة في المعرض..

وقالت المصورة العراقية، “هدى موفق جبار”، لـ (كتابات)، إنها تشارك لأول مرة في المعرض، وأشارت إلى أن أبرز ما عزز شغفها بالتصوير فكرة أنه يحفظ الذكريات السعيدة، لذا تطمح أن يكون لها استوديو تصوير خاص بها في المستقبل.

وأضافت أنها دخلت مجال التصوير بالصدفة؛ إذ إنضمت إلى إحدى دورات تعليم التصوير للمبتدئين ثم أغرمت به وباتت تحرص على حضور كل حدث يخص هذا المجال.

وأشارت إلى أنها تأثرت كثيرًا بالحرب، ويكفي أنها اضطرت إلى ترك الأهل والأحباب والعيش في بلد آخر.

“اليمن” يجمع بين الماضي والحاضر..

صرح المصور اليمني، “عصام عبدالغفار”، لـ (كتابات)، بأنه يشارك في المعرض لأول مرة بصورة واحدة من “سوق الجمال” بمصر؛ تعبر عن البيئة المحيطة بالجمال، مشيرًا إلى أنه يهدي الصورة لزوجته ووالدته.

وأوضح أن المعرض يُعد فرصة جيدة للتعرف على الفنانين ومشاهدة أعمالهم وصورهم وتنوعهم.

وأضاف أنه بدأ رحلة التصوير في “اليمن”، في عام 2005، ويعتبر التصوير هواية وفن، وأهم ما يجذبه الظلال والضوء، وعبر عن سعادته بالمشاركة.

وأردف: “مشاركة الشباب في هذا المعرض؛ يعني أن المستقبل سوف يكون أفضل”، مضيفًا أن الوصول للمعلومة أختلف في عصرنا هذا، وعلى كل مصور أن يحرص على الإحتكاك بالبيئات المختلفة وأن يتزود بالعلم ويختار نوعية تصوير واحدة يُبدع فيها.

وذكر أن “اليمن” يجمع بين الماضي والحاضر، فيمكن أن تجد به شوارع قديمة للغاية تعبر عن عمق التاريخ؛ وأخرى حديثة، لذا فهو يعتبر بيئة خصبة لكل الراغبين في التصوير.

“ليبيا”.. للمرة الثانية..

وقالت المصورة الليبية، “فينوس الريس”، لـ (كتابات)، إنها تشعر بسعادة غامرة جراء المشاركة للمرة الثانية في معرض (الفرح)، الذي يستهدف نشر الفن والإبداع.

وصرحت “فينوس”، التي تمارس التصوير كهواية، “سعيدة لأني في المعرض أقف إلى جانب مصورين محترفين ومصورين أطفال وشباب، وأيضًا إلى جانب أساتذتي الذين هم المثل الأعلى لي في التصوير”.

وأوضحت الفنانة الليبية الشابة، التي تعلمت التصوير في “مصر”، أن المعرض يضم كل أنواع الفوتوغرافيا من “لاند سكيب” و”ابستراكت” إلى “أبيض وأسود” و”بورتريه”.

وأبدت “فينوس” رغبة في نقل خبراتها، في هذا النوع من الفن، فضلاً عن ممارسة التصوير في “ليبيا” في القريب العاجل.

التصوير بات متاحًا للجميع..

قال المصري، “محمد إبراهيم”، لـ (كتابات)، إنه يشارك في المعرض بصورة واحدة تظهر فيها جملة: “القراءة أساس المعرفة”، التي اختيرت لتكون الصورة الرئيسة للمعرض نظرًا للرسالة التي تحملها، مشيرًا إلى أن المعرض يعبر عن أن التصوير بات متاحًا للجميع، والمشاركة في هذا العام كثيفة للغاية من الفنانين المصريين والوطن العربي، وهو ما يدل على إمتزاج الفنون المصرية وغيرها من الفنون في العالم.

الشغف دفعه إلى التصوير..

قال المصور المصري، “أحمد رمضان عبدالرحيم”، لـ (كتابات)، إن شغفه دفعه إلى فن تصوير “الماكرو”، مشيرًا إلى أن هذا الفن يتطلب تحضيرات مسبقة، إذ يقوم بوضع الحشرة داخل المبرد لفترة معينة حتى تشعر بتأثير “البنج” كي يتمكن من تصويرها بأبعاد معينة، وتظهر صور “عبدالعظيم” جمال المخلوقات الصغيرة وإبداع الخالق.

ملاوي” في المعرض..

بينما تقدم المصورة، “هبة نصير”، صورة التقتطها في “دولة ملاوي”، التي تعتبر ثالث أفقر دولة على مستوى العالم.

وقالت “نصير”، لـ (كتابات)، إن الصورة تجسد البؤس الذي تعيشه الأسر هناك.

وأضافت أنها تتجنب إضافة شعارها على الصورة خشية أن تأخذ من جمالها، وعبرت عن سعادتها بالمشاركة في المعرض.

ويقام المعرض، في شهر أيلول/سبتمبر من كل عام، ويضم فنانين شباب وأطفال.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة