من يعتقد ان مشكلة البصره تكمن في توفير الماء والكهرباء فهو واهم ومن يعتقد ان مشكلة المحافظات الجنوبيه الاخرى تكمن في توفير الخدمات فهوواهم ومن يعتقد ان مشكلة العاصمه والمحافظات الغربيه تكمن في الاعمار فهو واهم ان المشكله الاساسيه في جميع المحافظات انما تكمن في الرفض المطلق لجميع السياسين ولاحزابهم وحتى الخيرين منهم نعم انها ازمه الثقه التي استفحلت ووصلت حد الياس ولاعلاج لها الا بتحقيق التغيير الكامل للمنطومه الحكوميه التي تقود البلد.
ولا اجد منظومه قادره على قيادة البلد نحو بر الامان غير المنظومه العسكريه كونها المنظومه الوحيده التي مازالت تحضى بثقه المواطن العراقي وبدرجه مقبوله, وان اغلب المواصفات التي اشترطتها المرجعيه الدينيه وكذلك سماحة السيد مقتدى الصدر تتوفر بالقاده العسكريين اكثر مما تتوفر في غيرهم من الشخصيات المدنيه فهم مستقلون ولم يستلموا مناصب قياديه مدنيه ويشهد لهم بالكفاءه والقوه والشجاعه والنزاهه وولاءهم المطلق للوطن وفضلا عن حصولهم على شهادة العلوم العسكريه والاركان والقاده فمن بينهم من حصل على شهادة الدكتوراه بالقانون الدولي والطب والهندسه بكل اختصاصاتها وفي العلوم الادرايه والماليه وفي علوم الفيزياء والكيمياء ومن بينهم من هو حاصل على شهادة العلوم السياسييه والتربيه الرياضيه وغيرها من الاختصاصات العلميه والانسانيه الاخرى ولا اريد هنا ان اكرر الحديث عن كيفية اختيار شخصية رئيس مجلس الوزراء فقد سبق وان نشرت مقالا في هذا الموقع بعنوان ( مقترح لالية اختيار رئيس مجلس الوزراء ) .
ولان الكتل السياسيه الفائزه بالانتخابات تبحث الان عن تسمية رئيس مجلس الوزراء ولان المرجعيه الدينيه استثنت بعض الاسماء التي كانت مرشحه ولان الجميع يبحث عن الجديد, اذا فالفرصه مؤاتيه لتحقيق ذلك ولتكن حكومه عراقيه عسكريه قويه بلباس مدني .