كلتا العائلتين ليست عراقيه واتت من ايران في القرن التاسع عشر ومن حوالي 150 سنه فقط ومنذ مجيئها ولحد هذه اللحظه لم يستطع اي مرجع من اصول عراقيه او حتى عربيه لم يستطع استلام زعامه المرجعيه في النجف
السبب المباشر والغير المباشر لاسقاط الحكم الوطني لعبد الكريم قاسم هو معادات المرجع السيد محسن الطبطبائي الحكيم لحكم الزعيم عبد الكريم قاسم واصداره فتوى تحريم الشيوعيه والتي ادت الى افقاد التوازن السياسي وتقويه شوكه البعثيين وكانو السبب المباشر لنجاح انقلاب شباط الاسود في 1963 ضد عبد الكريم قاسم وذالك بامتناع العميد الركن عبد الحميد حصونه قائد الفرقه الاولى والمكلف بحمايه بغداد من التصدي للانقلابيين والعميد الركن الحصونه كان تحت السيطره المباشره لمكتب السيد محسن الطبطبائي الحكيم وخاصه اولاده والذين قالو له يحكمنا يهودي ولايحكمنا الزعيم وهو ماحصل بالفعل وكل ماسي العراق اللاحقه بسب هذا الانقلاب الذي جاء بمساعده ال الحكيم
اعلان السيد محمد باقر الصدر الولاء الكامل والمطلق للسيد الخميني بدون حساب سياسي وواقعي دقيق لعواقب هذه الامور اعطى الحجه لصدام لاعدام عشرات الالوف من خيره شباب الشيعه وكفءاتهم وكانت الصلاه على تربه الحسين هي كافيه لاصدار حكم الاعدام ( على سبيل المثال تم اعدام 9 من الاطباء المقيمين في مستشفيات النجف من اصل 10 في عام 1981 ولم ينجو سواء طبيب واحد هو د حاكم الزاملي اخصائي الجراحه حاليا لانه كان شلرب خمر ويمارس الرذيله في ذالك الوقت)
منذ ازاله صدام كانت العائلتين لها مابين 70 – 130 نائب في البرلمان ولم ياتو باي وزير او مسول غير فاسد على الاطلاق ولم يحاسب اي مسول فاسد على الاطلاق واذا تم اتشهير بفاسد ففقط للمساومات الماليه المثال هو ابو اكثم الكرعاوي الذي لم يعطي حصه مقتدى من السرقات فتم التشهير به وعاد بعد ذالك وبعد التفاهم مع مقتدى ليكون مسولا للواردات الماليه لمطار النجف وهناك الالاف من الامثله لفاسدين من التيار الصدري والحكيمي
عائله الصدر تمتلك اكبر مافيا لتهريب النفط العراقي في الشرق الاوسط بل والعالم ( المتمثله بالثلاثي حسن وهادي وحسيب هي عائله مشتركه بين ال الصدر وال الحكيم وهم ابناء عم مقتدى وخوال عمار) هذه العائله تهرب مالايقل عن 300 الف برميل نفط يوميا ويذهب قسم من الواردات الى عمار ليبني قصوره في الجادريه وامواله في الخالرج ومقتدى ليسير برتل من 100 سياره تويوتا جك ساره مصفحه ويدعو للاصلاح ومحاربه الفساد
لايوجد في خطابات عمار او مقتدى شيء اسمه صناعه وطنيه او زراعه وطنيه او امستشفيات وطنيه او جامعات وطنيه نعم يوجد شيء اسمه خصخه او استثمار اجنبي وهو له معنى واحد ووحيد في التطبيق العملي الا وهو السرقه من اموال الدوله العراقيه وتدميرها
مقتدى الصدر وعمار الحكيم ضد الحشد الشعبي الوطني لانه اصبح شوكه للعراق وزاد من قيمه العراق الاقليميه وهذا النهج لايختلف عن نهج اجدادهم ضد النهج الوطني للزعيم عبد الكريم قاسم
ال الصدر وال الحكيم ينظرون للعراقيين بنظره احتقار و وحقد ( باستثناء الشهيد محمد باقر الحكيم والشهيد محمد باقر الصدر ولدرجه ما المرجع السيد محمد سعيد الحكيم و الذي يجمعهم هو العييش مع بقيه العراقيون عندما كانو في السجن) والدليل نلاحظ كل خطابات مقتدى هو نحن ال الصدر وانتم ويعني العوام والمعدان والهرمله والناقصين ويقصد بصوره غير مباشره العراقيين من اهل الجنوب واما عمار الحكيم فهو ينادي بحكم الشباب ويعني الزعاطيط ( التعبير النجفي) ولا اعرف هل يقبل عمار الحكيم ان تجرى له عمليه قلب مفتوح من قبل فيترجي زعطوط او يقود طيارته البوينك الحديثه من قبل عربنجي زعطوط لايعرف ان يركب سياره فضلا عن طياره بوينك حديثه
وانا متاكد لدرجه اليقين ان اول خطوه سيقوم بها ال الصدروال الحكيم بعد ان يكون لهم الحكم المطلق اذا سمخ لهم لاقدر الله هذه المره وهو ازاله كل قاده الجيش الاكفاء من الشيعه ذوي الاصول العربيه العراقيه الجنوبيه والغاء وحدات الحشد الشعبي الوطني وخاصه من الذي لاتوجد له ارتباطات قويه مع ايران وذالك على نفس نهج اجدادهم وابائهم في محاربه كل شيء وطني كمن فعلوا مع عبد الكريم قاسم وسينهب ماتبقى من المصانع الوطنيه وحتى المستشفيات والجامعات وكل شيء اسمه حكومي ووطني
وساعيد نشر هذه المقاله بعد سنه او سنتين لاثبت صحتها اذا قدر الله لي العمر واتمنى من الله ان اكون خاطئا في تقديري