19 ديسمبر، 2024 12:47 ص

ياسياسين اتركو المحاصصة . واخدموا العراقيين

ياسياسين اتركو المحاصصة . واخدموا العراقيين

الاتفاق والاجتماع بين الاحزاب الاسلامية .كرس كل الطباع السلبية في العقلية العراقية على الكلام من دون فعل ، والوعود من دون تطبيق .ولا مبادرات لخدمت العراقيين .بل هيمنة احزاب على السلطة أفرغت الميزانية لأحزابها دون التفكير باحتياجات الشعب من ناحية الخدمات والتعينات والسكن..ورغم مناشدات الخيرين للاحزاب بالابتعاد عن المحاصصة .لكنها لم تنفع .اكثرية الاحزاب تطالب بالاستحقاق الانتخابي الذي يجمعهم الى السرقات وتقسيم الحصص فيما بينهم وتأخير الحركة الاقتصادية بالعراق .…

لان رئيس الوزراء لا صلاحيات له .انتزعت منه الصلاحيات في زمن المالكي .لانه من المكون الشيعي اكبر طائفة مظلومة بالعراق من زمان..

بل الوزير له صلاحيات ان يعين من حزبه .ومن عشيرته في الوزارة ويسمح له ان يعين بالرشوة التى يصرفها على مكاتب حزبه . اما رئيس الوزراء مسؤول عن أمن البلد لانه يمثل القائد العام للقوات المسلحة .وأمن البلد ملتهب بالنار من جماعة ضباط المحاصصة التى تغذي الارهاب بكافة المحافظات من يوم تشكيل الحكومة العراقية الى اليوم .لايوجد عندنا أمن .لا بالعاصمة بغداد ولا بالمحافظات وحزام بغداد خير شاهد مملؤ بالحواظن والدواعش لان صدام الطائفي قدم لهم اراضي واسعة لكل عائلة عشرة دوانم والقسم الاخر خمسة دوانم . واستغلت هذه الاراضي من زمان . منها حقول دواجن ومنها حقول زراعية ومنها مؤجرة للدواعش. وغير محتاجين للحكومة العراقية .لكن تعصبهم المذهبي يدفعهم الى ضرب الفقراء في بغداد بالتفجيرات والخطف يوميا وهم الان ينتظرون اقتناص الفرص . لذلك اقول للعقلاء من الحكام ارحمونا من هولاء الدواعش القتلة ان كُنتُم مسلمين ..

وهذا الحقد استغل نتيجة المحاصصة .التى قتلت العراقيين وسرقة وارداتهم .سؤا بتوزيع رواتب الى ناس بعيدين عن خدمة العراق في اوربا بدون وجه حق . او سرقة حصص المشاريع الوهمية والمتلكئة الى النصف . او الفرهود من السياسين ذات الجنسيات المزدوجة الغير مهتمين بالعراق مهما حصل له .

والا خمسة عشر عام ماذا تقدم بالعراق سؤا البكاء بالفضائيات من الارهاب والجوع والمرض وازمة السكن التى استفحلت في بغداد . والعلاج مره يمشي مثل السلحفاة . ومره يتوقف،،