في تصريحات للرئيس التركي الديكتاتور الجديد “أردوكان” اليوم 24/7/2018 جاء فيها أن “إسرائيل” أكدت باستخدام الدبابات والمدفعية ضد الفلسطينيين؛ أكدت بأنها دولة إرهابية! .. يا سلام!! ويبدو أن “أردوكان” كان يعتقد بأن “إسرائيل” وبعد كل الذي قامت به من جرائم ومذابح ومجازر وقتل وتدمير وهدم وتخريب واحتلال وقضم الأرض وبناء المستوطنات بأنها كانت دولة كباقي الدول؛ دولة مسالمة وديعة “مسكينة” محاصرة من العرب والمسلمين!! ويجب عليه إقامة العلاقات السياسية معها لتتبعها العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون الأمني والعسكري إلخ… وسنرى ماذا هو فاعل بعد أن اكتشف هذا الاكتشاف الذي يعلم به العالم كله ومجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة التي أصدرت مئات القرارات التي تدين إسرائيل وإرهابها المستمر ولم تعِر لها أهمية!؛ والسيد “أردوكان” الذي تحتل عساكره جزءا من أ رض العراق وتخترق طائراته باستمرار أجواءه؛ لم يكتشف أن إسرائيل دولة إرهابية إلا بعد أن أصبح ديكاتورا يعرف كيف يشخص أمثاله في الإرهاب والعدوان الذي تجسد في شمال سوريا واحتلال مدنها وأشهرها “عفرين” وما جرى عليها وعلى أهلها من الإرهاب التركي العثماني الأردوكاني بدءا من القصف العشوائي إلى الاجتياح وتهجير أهلها واستبدالهم بقوميات تركية ومرتزقة مأجورين مطعمين ببعض الخونة من السوريين! فما هو الفرق بين الإرهاب التركي الأردوكاني وبين الإرهاب الصهيوني النتنياهوني!!؟.. تلك التصريحات ما هي إلا للاستهلاك المحلي والمرحلي والتي لا تنطلي إلا على جماهير حزب العدالة والتنمية الذين اختارهم “أردوكان” و”غربلهم” لدعمه في المرحلة التي بدأها كديكتاتور يقود قطعان من المؤيدين إلى الهاوية!؟