{فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ} (سورَةُ يس 14) الاُسبوع الثَّالث في تُمُّوز العِراق، {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا} (سورَةُ يُوسُف 4) شُهداء تظاهُرات تُمُّوز العِراق..، الدَّعيُّ والطّائِفيُّ {فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ؟} (سورَةُ الرَّحمن 13)
، المُنشِد في لُغة سومَر جَنوبيّ العِراق، وفي لُغة أكد، مُفردة «صراخو»= أُغنية، تصوّر «كالا» مُتخصص بالرَّثاء الجَّنائزيّ، تصاحبُه القيثارة آلة (بلانك)، في العصر السَّومريّ الحديث (2116- 2004ق.م.) آنَ كثر الغزو، فضلاً على كوارث الطَّبيعة، مَهمته التجوال بين الناس، للأداء الحزين البكّاء ليهدأ الحزين. اُنموذج اُور: “ رثاؤك مُرٌ أليمٌ أيّتها المدينة، آهٍ يا أور المُشيَّدة بالآجر، رثاؤك أليمٌ، الحزن حلَّ فيها، آهٍ يا مدينة الأسوار العالية، لقد هلكت أرضكِ، لأنَّ في مدينتي كانت فجيعة مريرة ”. سليلة الصَّريخة البديعة الحُرَّة الرّافديَّة؛ صريخة مُعتصم بغداد « آلاء حسين » (وُلِدَت في بغداد مُنتصَف شُباط 1980م)، حاصلة على دبلوم فنون جميلة قسم فنون تشكيلية فرع التصميم، فضلاً عن بكالوريوس مسرح فرع تمثيل الأُولى على أكاديميَّة الفنون الجَّميلة جامعة بغداد عام 2005م، أصرَّت على البقاء في بغداد [الَّتي غادَرها رجالُ دُعاة طائِفتها ومِنهم الرَّئيس العباديّ البغدادي]. بدأت آلاء مُنتصَف العَقد الأخير مِن القَرن الماضي في من خلال مُنتدى المسرح المُعاصر وكان والدها يشجهعا ويرافقها لحين انتهاء تصوير مشاهدها، قدَّمت مع فرقة مردوخ عروضا مسرحيَّة بلُغةِ الجسد التعبيريَّة مِنها «نار مِن السَّماء» و«آله زو» أحد الأساطير البابليَّة. البارحة استصرخت الإنسانيَّة مِن أرض بَدء التأريخ، خاطبت المُجتمع الدّولي بلُغة إنگليزيَّة بأنها تتشرَّف بكونها غير سياسيَّة وغير طامعة بشُهرة لأنها معروفة في وطنِها، ساخرة مِن بداهة اُولى حقوق الكائِن الحيّ- الإنسان: الماء!.. والكُهرباء!.. فاضَ بها كأس الكبرياء الوطنيَّة الجَّريحة وتستحثّ اسعاف الاُمَم المُتحدة وتتوجَّس اعتقالها.
لا وَطَن كريم لنبيّ، ويحتفل العالَم بمرور قَرنين على مولِد الهُدى «كارل ماركس». ومُؤسَّسة باسمه الكريم مُذ قَرن خلى، تجمع مؤلفاته ومؤلفات مُعيله «فريدريك إنگلز» في 60 مجلداً! طباعة من أجل الذكرى، لكن لا شيء آخر من ماركس في موطِنه ألمانيا، أو في ميدان نظريته، روسيا. دُفِنَ ماركس حيث وَضَعَ معظم مُنجزه في لندن. الرّابطان أدناه بديل للإطناب:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=85411
https://kitabat.com/2018/07/23/الْمُنْقَلَب/
في البَدءِ كانت كلمة البصرة البقرة الحلوب الطَّيّبة الخيّرة الخربة في خراب حرب حزب صدّام مُذ عهد أوَّل رئيس حُكومة جُمهوريَّة الزَّعيم الوطنيّ عبدالكريم قاسم الَّذي رفع سعر البنزين مبلغاً زهيداً حتى أوَّل ربيع عربي في آذار 1991م انقلَبَ ضدَّ تسلّط عصابة صدّام، فاندسَّ في دَسائِس الثورة المُتكامِنة المُضادَّة باسم كلمة حقّ يُراد بها باطل
(اُنموذجاً حيّاً الآن تظاهرات مناغوا عاصمة نيكاراغوا، ضدّ الرَّئيس الوطني الاشتراكي دانيال أورتيغا عندما طفف التقاعد وتراجع في وقت بطالة الشّاب العِراقي واستفزازه بتقاعد نُوّاب برلمانه الفاحش، نائب رئيس الوزراء السّابق لشُّؤون الخدمات مُطگ لم يستبعد سحل المُتظاهرين العِراقيين لنُهّابهم في الشّارع..، فطالبَ المُسيَّسون بانتخابات مُبكّرة لإزاحة الرئيس أورتيغا، ثم أحالوا التظاهرات إلى أعمال تخريبية ضد ممتلكات الدولة، راح ضحيتها أكثر من 300 قتيل. بدعم وتأييد أميركا ودول الغرب المُؤيِّدة لعصابات الكونترا في عهد الرّئيس الأميركي ريغن ثمانينّات القرن الماضي)
، التظاهرات الاحتجاجيَّة في العاصمة بغداد، وطفقَ البعث الرَّث يحرق باصات النقل العام ومحطات البنزين وغيرها من مُمتلكات الدَّولة، ثمَّ التظاهرات الطُّلابيَّة التي شارك فيها القوميون أواخر عام 1962م الَّتي مهَّدت لإنقلاب 8 شباط 1963م الأسود الذي أدخل العراق في الفترة الظّالمة المُظلمة بين تُمُّوزين 1958- 2018م. العاطلون في الجّوار الأردُن الشَّقيق بوّابة العراقيين حيث نِفطهم داعم الدَّولة الهاشِميَّة الَّتي ثارَ عليها العِراقيّون وأشقائهم عرب الأردُن: الإضراب والعصيان. وقد مُنعت دولة الأردن، مِن تنفيذ مطالب البنگ الدّولي، والعاطل عن الأمل لا يخسر سوى سلاسِلة: لا الرّاتب المُطَفف، ولا الضَّمانين الاجتماعيّ والصّحيّ، وحَسب. مُفارقات اُخرى خالية مِن «المذهبيَّة»:
كويت (كاظمة السُّنّيَّة، دعمت صدّام وغزاها) عادت لتأمين الوقود لمحطات الكُهرباء العراقيَّة العاطِلة أيضاً عن العمل؛ والجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الشَّقيقة الكُبرى، إيران (تبع المذهب، المُتمتعة بالنفوذ السّياسي والأمني الأقوى في توأمها العراق) تدَّعي الذرائع في انسيابيَّة الماء ووَقود التشغيل!، على لسان سفيرها «مسجدي» لدى العِراق الأشبه خلقةً بشقيقه الأشيب الأصلع «العبادي».